خاص- نيللي معتوق “مين قلّك مين” تغني؟
قليلة هي الأنغام التي إذا ما امتزجت قدمت نغمًا لبنانيًا بإمتياز رحباني، مجرد سماعه يجعلك تستحضر سنينَ مجدِ موسيقى إنطلَقَت من هذا البلد، بلد الفن والجمال.
موسيقى جُلَّ تسميةٍ لها كانت “موسيقى الرحابنة” هذه الحقبة الماسية التي ضجَّت أنغامَ ألحان وإبداعات غنائية لم تنسى حتى اليوم ولن تنسى.
فرصة موسيقية فريدة تأخُذُكَ الى تلك الحقبة فتجِدُ نفسك أسيرَ نغماتٍ لبنانية لا يملك توليفَتَها سوى الرحابنة.
مؤامرة موسيقية، حبَكَتها بإبداع وشغف، تلك الفتاة بيضاء الثلج، أنها نيلي معتوق، التي غنت فأسرت القلوب بصوتها الملائكي، مثلَّت فخطَفَت الأنظار بأداء لامَسَ الواقعية فَجَعَلتك تدخُل معها تَقَمُص الشخصياتٍ أبدَعَت بِنَثرِها على شاشةِ التلفاز كما خَشَبَةِ المسرح.
مؤامرة رحبانية، بطولة جاد رحباني، ذاك الموسيقي من الطراز الرحباني، كتبَ لحَّنَ فَنَسَج من خيالِهِ فنًّا إستحضر خِلاله الموسيقار الغائب الحاضر الياس رحباني، مفاتيح لا يملكها سواهم. كيف لا وهم من عاصروا كبارَ مؤسِسي الأغنية اللبنانية بمجدٍ لا يقهر.
مؤامرة فنية حَبَكَها أوديشو كيواركيس، بشغَفَه الفني الذي رافَقَ الموسيقار الياس الرحباني منذ زمن فأبدعا أعمالاً للتاريخ.
“مين قلك مين” أغنية قدمتها نيللي معتوق بأسلوبها المميّز وستدخل بقوةٍ جبارة لقلبِكَ فتُنعِشه وتجعلَك تتوق للحب، الفرح والموسيقى.
نيللي معتوق، جاد رحباني وأوديشو كيواركيس- أودي شوز، أنتم مطالبين ومن دون توقف بهذه النوعية من الأعمال الفنية الراقية والجميلة التي تاقت لها أيامنا.