خاص- شركة صبّاح اخوان… عنوان للتفوق في الدراما حدودها السماء وافقها الابداع
إنتهى الشهر الفضيل وإنتهت معه القصص التي عشنا معَها خلالِ ثلاثين يوماً من الاحلام الدراميةً التي ساهمَت بإنتشالِنا من الشَلَلِ العاطفيّ الذي فرضته علينا أوضاعِنا السياسيةَ والاقتصادية والصحية المعقّدة في لبنان والوطن العربي.
قصَص ما كانت لتبصر النور لولا جُهودِ شِرَكات الإنتاجٍ التي يقفُ خلفَها أشخاص وثقوا وآمنوا بهذا القطاعِ ومَن خلفَهُ وجيروا له كل طاقاتهم وامكاناتهم.
صادق الصبّاح، أحد أعمدة الإنتاج اللبناني العربي الذي بطموحِه وإصراره سيمضي قُدُماً نحو العالمية لأنه منتج حالم ومغامر ومؤمن بقطاع تخلت عنه الدولة اللبنانية منذ زمن الا انه اصر بجهوده ان يتمسك به ويرفعه الى مراتب الاحتراف.
آمنَ فوثِقَ بلبنان، بلدَ الحضارة والفن، بلدَ صباح، فيروز والرحابنة، وديع الصافي، نصري شمس الدين وغيرهم، بلد الرقي والعراقة فأبى إلا ان يدعمَهُ ويَقِفَ أمامه ومعه في أحلك الأوضاع وأصعب الظروفِ.
إنتاجات الصبّاح لهذه السنة، وبحِنكة وخبرة السنوات الإنتاجية التي تخطت الـ 65 عاماً من النجاحِ والتميّز، إستطاعت وبحرفية، ان تنافس الأعمال العربية على الصدارة، فكانت منافسة، شرسة، قوية، ممتعة وشريفة والرابح الأكبر كان المشاهد الذي فاز بأهم الإنتاجات العربية.
وتجديدًا من السيد صادق الصبّاح لعهد وفائه لبلده لبنان، قام ببناء حارتين مصريتين مختلفتين على أرض لبنان، ليتم تصوير أقوى الاعمال الدرامية المصرية لهذه السنة وهي “لحم غزال” و “ملوك الجدعنة” فكانت النتيجة مبهرة لدرجة نقل مصر بحاراتها وبيوتها وروحها ونَفَسِها إلى لبنان بأحدث التقنيات متحدياً كل الاوضاع والازمات.
وعلى الرغم من وضع كورونا الذي أثّر على قطاع الدراما من خلال وضع بعض الدول قيودًا للحدّ من انتشار الفيروس منها وقف التصوير، إلا ان شركة الصبّاح استطاعت ان تنجز خمسة أعمال درامية وهي “عشرين عشرين”(لبناني مشترك)، “لحم غزال”، “ملوك الخدعنة” (مصري)، “ولاد المرسى” و “سلامات أبو البنات2” (المغرب).
شركة الصبّاح سَخَّرت كل إمكاناتها لدعم هذا القطاع الذي ينزف منذ سنوات ويعاني الأمرين في لبنان، ووصلت بالأعمال الدرامية الى برّ الأمان ونجحت بحصد نسب مشاهدة عالية جدًا في رمضان.
يقول المثل الشائع ” لا يموت حق وراءه مطالب” ونحن نقول اليوم “لا تموت دراما وراءها شركة الصباح”، الشركة العريقة التي وقعت اسمها على أهم افيشات الوطن العربي ولامس طموحها السماء، فتحدت وابدعت وتفوقت بكل عمل جديد.
وبالوقت الذي تتذوق فيه شركة الصبّاح طعم النجاح، انطلقت بتنفيذ مشاريع درامية جديدة مع نخبة من الوجوه التمثيلية، حيث أن الجمهور على موعد مع اعمال فنية لافتة ستكشف الشركة التي تعمل كخلية نحل عنها تباعًا.
الجدير ذكره ان موقع “بصراحة” سيتناول تباعًا بمقالات لاحقة شركات الإنتاج في لبنان وما قدمته من أعمال في رمضان.