قيس الشيخ نجيب يفتح قلبه ويكشف هذا السر عن زوجته
حالة من السعادة يشعر بها النجم السوري قيس الشيخ نجيب من نجاح مسلسله المصري “هجمة مرتدة” وردود الأفعال الإيجابية التي لمسها من الجماهير والنقاد على السواء. وعن الإستقرار بمصر والعمل مع هند صبري وأحمد عز وهشام سليم وكواليس التصوير يفتح قيس قلبه:
س:حدثنا عن دورك في هجمة مرتدة؟
ج: أنا ألعب شخصية ريكاردو . وهي شخصية اشكالية وانا أجسد شخصية ضابط فى جهاز مخابرات معادى لمصر ومدرب بشكل جيد وضابط فئة اولى ويريد تنفيذ أجندات بلده ضد الأمة العربية بشكل عام ومصر بشكل خاص. ويعمل كغطاء له فى منظمة لحقوق الانسان.
س: هذه الأعمال مغامرة كبيرة لأنه يتم دائما مقارنتها برأفت الهجان ودموع في عيون وقحة ما هو رهانكم في هجمة مرتدة؟
ج: أعمال المخابرات تكون دائمًا جذابة وفيها جرعة من الوطنية الحقيقة. وفي الوقت نفسه جزء من الشر من الاخرين. وهجمة مرتدة يرصد فترة زمنية معينة ومختلف عن رأفت الهجان ودموع فى عيون وقحة والأساليب إختلفت والتطور وتجنيد الأجندات نفسها اختلفت فى طريقة تنفيذها والإختلاف فى زمن المسلسل وهو يتحدث عن إنجازات المخابرات المصرية في صراعها مع أجهزة المخابرات المعادية. في الفترة ما بين عامي 2007 وحتى 2011. مع وجود أيادي خفية تعمل على زعزعة الإستقرار فى مصر ونحن أمام تجربة مختلفة فى زمن مختلف وأساليب مختلفة.
س: ما هي العوامل التي اقنعتك بقبول دورك في العمل؟
ج: هو دور مختلف وجديد بالنسبة لى. وألعب فيه شخصية فيها كل عناصر الجذب. ولديها عدة مستويات للتعبير الشكلي والداخلي هو يظهر إيمانه بقضيته ومحاولة إخفائها عن الأخرين. وفيها ثراء على صعيد الأداء الداخلي الخارجي. وبالنسبة لي فيها الجديد الذي أقدمه للجمهور العربي وأتمنى ألا يكرهني الجمهور المصري من هذه الشخصية. في المجمل هي فرصة ان الجمهور المصري يعرفني أكثر.
س: انت لا تهتم هل الشخصية شريرة ام طيبة وتهتم فقط بتأثيرها ام ماذا؟
ج: بالطبع لا أهتم اذا كانت الشخصية شريرة او طيبة المهم تأثيرها الدرامي. ومدى إضافتها بالنسبة لي. وأن تكون بها أشياء مختلفة عما قدمته من قبل.
س: ممثل سوري في عمل عن بطولات المخابرات المصرية هل لأن الهم العربي واحد أم أن الدور يتطلب هذا؟
ج: بالطبع لأن الهم العربي واحد. والمخرج أحمد علاء هو الذي رشحني لهذه الشخصية. وهو من الناحية الشكلية من بلاد حوض البحر الابيض المتوسط وقريب للعرب. وأنا قبلت المشاركة بكل حب واحترام.
س: هل تشغلك المنافسة الرمضانية؟
ج: المنافسة الرمضانية لا تشغلني أبدًا. وأنا أحب تجسيد الأدوار التي تضيف إلى مسيرتي الفنية وتستفزني وتقدم لى الجديد المهم أن أترك علامة مع الجمهور المصري والعربي.
س: هل هناك عمل سوري لديك هذا العام؟
ج: كلا، لا يوجد عمل سوري لي هذا العام ولكن بسبب ظروف كورونا لم أجد عمل أو دور فيما تم عرضه عليّ شعرت أنه سيضيف أو يقدم لي إضافة متميزة. فإكتفيت بهجمة مرتدة.
س: صورتم المسلسل على مدار عامين كيف تقيم هذه التجربة وهل تؤثر طول فترة التصوير على تقمصك؟
ج: تقمص الشخصية مدارس وكل شيخ وله طريقة كما يقول المصريون. وهناك مدارس مختلفة وطول المدة بالطبع يأثر بشكل أو بآخر على الممثل. خصوصًا أنه مع بداية التصوير يكون الممثل قد بنى علاقة بالشخصية التي يلعبها وانا صورت دوري خلال ثلاث شهور بدأت في صربيا ثم إنتهت في القاهرة.
س: أعلنت انك ستستقر في القاهرة حدثنا عن هذا وهل هناك أعمال مصرية قادمة؟
ج: مصر فيها دفئ كبير وهي بلد عظيمة وأم الدنيا ولي بها الكثير من الأصدقاء وبالفعل قررت الإستقرار بها وأن تكون لي خطوات كثيرة ومختلفة بها.
س: هل سنراك قريبًا في عمل من تأليف زوجتك الكاتبة لبنى مشلح؟ أم أن هناك قرار بشأن العمل معا؟
ج: أتمنى بالطبع أن أشارك في عمل من كتابة لبنى مشلح لأن زوجتى كاتبة حساسة ومن حظي الحسن أنني عملت في مسلسل اولاد آدم الذي قامت هي بتطوير النص الخاص بالعمل. وأتمنى أن يكون هناك أعمال من كتابتها أشارك فيها.
س: ما هي طقوسك الرمضانية؟
ج: أحاول ان أحافظ على بعض طقوسي منذ الصغر إكتسبتها من أجواء بلدنا تتمثل في الإفطار وأطعمته وطقوسه. والاكلات الرمضانية والمشروبات المرتبطة بالشهر الكريم.
س: العمل مع نجوم كبار مثل هند صبري وأحمد عز وهشام سليم وصلاح عبد الله وآخرين كيف تقيمه؟
ج: العمل مع ممثلين مصريين مثل هند صبري وأحمد عز وهشام سليم جيد جدًا. وكنا نحاول أن نؤدي المشاهد بإتقان. وسعيد بكواليس التصوير وهشام سليم كنت أتمنى منذ زمن بعيد أن أعمل معه وتعاوني معه في المسلسل أسعدني. وأحمد عز نجم وممثل متعاون إلى أبعد الحدود ويتعامل بطريقة رائعة في اللوكيشن. وهند صبري نجمة لا تحتاج تقييم وهي ممثلة عظيمة ورفيعة المستوى والوقوف أمامها متعة.
س: اصعب مشاهدك؟
ج: أصعب المشاهد في العمل هو عندما يعذب ريكاردو عمار المقدسي وتوجه الشخصية كان عكس كل قناعاتى. وهو دور كله كان صعب جدًا خاصة وأنك تؤمن بقناعات المعاديين لمصر .فهو دور صعب جدا فى تجسيده.
س: حدثنا عن العمل مع المخرج أحمد علاء؟
ج: بداية أتوجه بالشكر للمخرج أحمد علاء الديب وسعيد بالتعامل معه. وهو من رشحني للدور. وآمن بتقديمنا عمل جيد. واستمتعت بالعمل معه تحت إدارته كمخرج وكان يعطي مساحة من الحرية للممثل في اقتراح تعديلات حتى تظهر الشخصية متقنة على أكمل وجه.