بيان – شركة ايبسوس تخرج عن صمتها بعد الهجوم عليها، ومن قصدت ببيانها؟
بيان صادر عن شركة إيبسوس لبنان
بيروت, 11 تشرين الاول 2014
تتعرض شركة إيبسوس لحملة إفتراء وتشويه مركزة من بعض محطات التلفزيون في لبنان، لأغراض باتت معروفة للجميع وأهمّها تبرير فشلها أمام مشاهديها والمعلنين.
وإنها إذ تذكّر بأنها تعمل في لبنان بلد الحريات المكرسة دستوراً وأهمها حرية التعبير وحرية التجارة والصناعة، حريات لن تسقط بفعل أيٍ كان مهما بلغت درجة الغوغائية في أفعاله وأقواله، يهمّها أن توضح مرة جديدة ما يأتي:
– إن شركة إيبسوس هي مستقلة ومن أكبر شركات الدراسات في العالم واوسعها إنتشاراً إذ تتواجد حالياً في 86 بلداً من ضمنها لبنان.
– إيبسوس شركة عالمية تؤمن بلبنان وتستثمر فيه منذ 26 سنة وهي تتعاطى الدراسات وتنأى بنفسها عن الدخول في المهاترات والمزايدات وزواريب السياسة والطائفية.
– إن نشاط ايبسوس في لبنان لا يقتصر على قياس نسبة مشاهدة المحطات التلفزيونية وهي لهذه الجهة عملت لغاية اليوم تحت إشراف لجنة متخصصة مؤلفة من شركات الإعلان والمعلنين ومحطات التلفزيون في لبنان، وقد استقدمت هذه اللجنة عدّة مدققين عالميين متخصصين في هذا المجال من الدراسات، للتدقيق في سبل وطرق عمل الشركة ونتائجها وذلك بموافقة جميع محطات التلفزيون، ومنها التي تشّن حملتها الشعواء اليوم، وأتت كل النتائج مؤكدة لمصداقية الشركة ولمطابقة منهجية عملها للمعايير العالمية.
– مع كل حملة تشويه آثرنا الصمت، ولكن السمعة العالمية للشركة وسمعة زبائنها إضافة الى مصلحة 300 عائلة تعتاش من عملها في لبنان فقط، لا تسمح لنا بعد اليوم بالصمت عن تشويه الحقيقة.
– إيبسوس لا تحتكر الدراسات الإحصائية في لبنان المعروف بحرية الرأي والاعلام وذلك لوجود العديد من الشركات الأخرى التي تعمل في نفس المجال، وللمعلنين ولشركات الإعلان الحرية والقرار الأخير بإختيار شركة الدراسات التي يقتنعون بمنهجية عملها ودقة النتائج التي تصدرها.
– كل من ليس راضياً عن نتائج دراساتنا له حرية إختيار التعامل مع أي شركة أخرى إلا أن هذا لا يعطيه حق التشهير بشركتنا لمحاولة ايقافها عن العمل.
– إن ما يحصل يشكل سابقة تدميرية مركّزة ومحاولة ترهيب معنوي غير مجد ولا يمكن السكوت أو التغاضي عنه اذ يعتبر مساساً خطيراً بالحريات.
– إن الشركة إذ تأسف لهذا المستوى المتدني من التعاطي مع نتاج فكري وعمل تجاري بحت تعلن أنها لن تنحدر الى مثل هذا المستوى من المواجهة بل سوف تكتفي باتخاذ الإجراءات القانونية المتاحة ضدّ كل من تسّوله نفسه التعرّض لسمعة الشركة في لبنان.
وفي مطلق الأحوال لن يؤثر هذا الترهيب على حرية المشاهد وذوقه في إختيار المحطات والبرامج التي يرغب في مشاهدتها.
– إنتهى البيان-