نادين الراسي تردّ على سيرين عبد النور وتعتذر من كارمن لبس

كان للنجمة الدرامية الرائعة نادين الراسي حصتها من برنامج “بصراحة” في حلقته الثانية، فكان إتصال مميز جداً معها، باحت من خلاله بكل ما في قلبها وردّت على كل اسئلة الصحافية باتريسيا هاشم بصدقها وعفويتها المعتادة…

وبدأت نادين حديثها بإستنكار قوي لكل ما يحصل في هذا الوطن قائلة: ” بيكفينا مافيات، بيكفينا عرسال، بيكفينا الذبح، فدعوا التجسس والمخابرات للكار الخاص به، فهذا ليس كارنا، لا يجب إدخال هذه الأمور في مجال الفن…”

وردّت عن تحملها لكل الإنتقادات التي وجهت لها طيلة مسيرتها التمثيلية فردّت بالقول:” هناك فساد كبير بالجسم الإعلامي، فإذا كنت على صداقة وعلاقة طيبة معك، هذا لا يعني أن من ينافسني هو شخص سيّء! فالإعلامي يحمل رسالة وعليه أن يقول الحقيقة، وحين ينتقد عملاً فذلك يكون لمصلحة الشخص حتى يتحسّن! فإذا كنا لا نقبل الإنتقاد هذا يعني اننا لن نتحسّن ولن نتطور ولن نتقدم وهذا ما يحصل لنجوم كثر، ترين أنه في فترة كان نجمهم لامعاً بقوة وفجأة تلاحظين أنهم ينطفئون رويداً رويداً، لأنهم لا يعملون على أنفسهم ولا يتقبلون الغير! إضافة إلى أن بعد الصغار الذين ينتمون إلى الجسم الإعلامي للأسف هم كالطفيلات ينظمّون عصابات! فهناك مافيات كثيرة من هذا النوع…ولكن حرام ألا نتقبل النقد الجيد والبنّاء لنحسّن نفسنا…”

من ناحية أخرى تطرقت نادين بالحديث عن مسلسل “قصة حب” الذي ستلعب بطولته. وهو من كتابة نادين جابر وانتاج اونلاين بردودكشن، وأجابت عما إذا كان هذا المسلسل تعويضاً من الشركة عن مسلسل “ولاد البلد” بعد عتب الناس على المسلسل إذ لم تظهر فيه بشكل كثيف! فقالت:” أي منتج كان سيقع بين يديه هذا النص كان سينتجه لأنها قصة حب، ونادين جابر عنونته “قصة حب” لأنني طلبت منها قصة حب! ونعم صحيح كان هناك عتب من الناس على تواجدي الخجول في “ولاد البلد” ولكنه كان تحدياً بالنسبة لي ولم أعتب على أحد لأنني أنا شخصياً قبلت بالدور حين عرض علي! والدور لم يكتب لي بالاصل، لذلك حين أخذت الدور تكلم زياد شويري مع الكاتبة وقال لها أن تكتب مشاهداً إضافية لي ووعد المؤسسة اللبنانية للإرسال بهذا الأمر، ولكي تضيف مشاهدي اضطرت أن تضيف مشاهد الأخرين فبقينا في مكاننا، فهذا طبعاً خطأ وحصل وتعلمت من هذه التجربة إذ علينا جميعاً أن نتعلم المشاركة. فأنا لا أقارن نفسي بألباتشينو أو غيره، ولكننا نرى في هوليوود كيف يمرّ نجوم كبار في فيلم ما بلقطة صغيرة فيكونون دعماً لهذا الفيلم! فأنا راهنت على هذا الموضوع واعتبر أني كسبت الرهان، فعتب الناس علي لأنهم يريدون الأفضل لي! ولن أراهن بعد اليوم على هذا الموضوع لأنكم على حق وانتم لا ترضون لي بدور صغير أو لقطات قليلة في المسلسل وأعلم أن الأمر نابع من محبتكم الكبيرة لي”!

أما عما إذا كانت تقبل بدور أقل من طموحاتها عندما يكون الإنتاج عربياً ويكون العرض المادي مغرياً وتحديداً حول مسلسل “الإخوة” عللت نادين قائلة:” التعويض في الإخوة لم يكن مادياً أبداً بالنسبة لي، انما كان الانتشار العربي بوجود كل هؤلاء النجوم في العمل من مصر وسوريا. فمشاركتي معهم كانت تثبيتاً أكبر لي كممثلة على صعيد العالم العربي، وحين قرأت العمل، كنت اقرأ ميرا وماريا وقد اخترت ماريا لأن هناك رسالة في دورها، فالحالة الدرامية في الدور تصاعدية ومرض السرطان نعاني منه كثيراً في مجتمعنا، فوجدت أن هناك دور دسم ولو انني لست الأخت للأخوة، وطبعاً لم أتنازل عن أي حق من حقوقي لا مادياً ولا حتى معنوياً، فأنا حين اتفقت مع المخرج ليث حجو، كان الإتفاق أن يضع إسمي أنا وتيم حسن في البداية، وحين تغيّر المخرج لم أعاود الكلام بالموضوع على أساس أنه أمر مبرم ومنتهٍ كما كنت مدللة في “سنعود بعد قليل”، وأنا كنت صريحة جداً والبعض زعل مني حين صرّحت انني لم أكن راضية عن الموضوع ولكن والّلهي الأمر ليس إنتقاصاً من قيمة أي فنان أو نجم كان متواجداً معي في العمل، انما هذا حجمي وأنا كنت قد اتفقت على الموضوع… ولكن كما قال لي أستاذ زياد فما بني على باطل هو باطل، حصل ما حصل ولكن رغم ذلك أصّر أن يكون إسمي بين الإخوة، أتشكره طبعاً ولكن لم يكن هذا المطلوب”!

وفي سؤال عما إذا كانت الفنانة أمل بشوشة قد اعتذرت عن إساءة جمهورها لنادين بعد تصريحها مع الاعلامي نيشان عن اعتراضها بأن يكون إسم أمل قبل اسمها، أجابت نادين وبصراحة فقالت:” أمل تفاجأت من ردّة فعل جمهورها، واستاءت مما حصل ولكن بعد ذلك قالت لي أنها تفهّمتهم إذ انني نسيت أن أذكر اسمها! والموضوع إنتهى .سواء بإعتذار أو من دون إعتذار، فلم يحصل إعتذار واضح وأساساً أنا لم اطلب منها أن تعتذر، فلا أحد مجبر أن يعتذر عن الفانز الخاص به، ربما هي لياقات ولكن لم يحصل اي إعتذار! فهي صدمت من ردّة فعلهم بداية وارسلت لي صورة لنا سوياً لأنشرها وبعدها حصل نوع من العتاب، فأنا طبعاً لا أضع نفسي بالمقارنة مع أحد فلدي أرشيفاً كبيراً ولا أقبل أن يقارنوني بأحد وحاولت أن أكون صريحة مع أمل على قدر المستطاع، وما زلنا لحد اليوم حين نلتقي نلقي التحية على بعض ولكن الموضوع خلق القليل من التوتر…”

من ناحية أخرى أكدت نادين كلام باتريسيا أنه كان هناك هدنة معلنة بالسر مع النجمة سيرين عبد النور قبل اطلالتها مع نيشان في برنامج “ولا تحلم”وقد أكملت هذه الهدنة حين ارسلت لسيرين رسالة مباشرة على الهواء بعد أن بادرت للاتصال بها فلم ترد ولم تقم بالمبادرة حتى هذه اللحظة! وعما إذا كانت نادين قد ندمت على كل الكلام الجميل الذي قالته عن سيرين في الحلقة وعما إذا كانت تندم على إعطاء قيمة كبيرة لفنانين لا يقدرون انسانيتها وأخلاقها العالية، أجابت نادين:” صحيح حصل إتصال من مايا حداد صديقة سيرين للكاتبة نادين جابر صديقتي واتفقتا أن تقرّبانا من بعض وألا يتم إدخال الصحافة بالموضوع، واتصلت بي نادين على أبو ظبي واتفقت معها على الموضوع وأكدتُ لها أن لا مشكل حقيقي بيني وبين سيرين فقد افتعل البعض لنا مشكل! وحين أطلّيت مع نيشان تكلمت بكل طيبة قلب حتى تظهر هذه الهدنة لكل من يريد أن يصب الزيت على النار!

وإذ أتفاجأ بعد الرسالة القصيرة التي ارسلتها لها وبعد كل الكلام الذي قلته عنها،ترد سيرين وتسألني عن هوية مُرسل الرسالة؟ أولاً أنا كتبت إسمي في الرسالة وأتخيل أن إسم نادين الراسي معروف! ولكن كل شخص يتصرف بحسب أخلاقه، ففي النهاية هناك بيت نخرج منه إلى الحياة، ومربى نترباه، وعمر وسنوات تتعب والدتك عليك لتعلمك! فلا يمكن لأحد أن يغير كل ذلك بين ليلة وضحاها!فالإناء ينضح بما فيه، ويظهر بتصرفات كل انسان، العائلة والمجتمع اللذين تربي فيهما ، ويظهر إذا كانت عائلة كاملة أو فيها نقص! والموضوع أصبح اليوم متأخراً جداً، فلا انتظر اليوم نهائياً جواباً منها! وقالت أنها لم تصلها رسالة مني، أو أنها وصلتها ولم ترد! ولكنها ردت وقالت لي “مين؟” مع أني ارسلت إسمي و”اسم نادين الراسي ما في منو إثنين! ولن يكون… فليطمئنوا! هني يلحقوا على واحدة! وأبو زيت خالهم!” (وتضحك(

وفي السياق نفسه علقت نادين حول ما نشهده اليوم في كل الأوساط الإعلامية، الدرامية والغنائية من مافيات وتعتيم وتشويه سمعة وتحريض في الصحافة فابدت رأيها في الموضوع قائلة:” الشر موجود في كل شيء في الحياة! فالدنيا مبنية على الخير والشر، فالنوايا غير نظيفة. والإنسان الذي تكون نيته غير نظيفة يشترى ويباع ويكون فاسداً! وللأسف فكل الأجسام فيها فساد، فالجسم الإعلامي اليوم ضربه الفساد أيضاً وباتوا يروجون له أكثر وينمّونه أكثر خاصة وأن الإعلامي اليوم نجم تماماً كالفنان والممثل! فهناك مافيات داخل الإعلام و إذا كانوا يعملون مع فنان معين فبالنسبة لهم كل الفنانين الباقين غير جيّدين، لا بل يشتمون الأخرين ولا يتركون كلمة سيئة إلا ويقولونها! يا جماعة نحن لسنا في حرب فلكل شخص رأيه ليقوله ولكن يحق للشخص المعني أن يوضح أو لا! أصبح الجو مؤذياً وبشعاً! والله مش لطشة ولكن حين نصلي فلنصلِّ فعلاً، فالصلاة ليست تكراراً انما الصلاة بأفعالنا وعلينا أن نطبقها، لا يمكن أن أصلي باستمرار ولا أطبق صلاتي! أنا أفعالي أكبر من صلاتي!! “

من ناحية أخرى، سئلت نادين عن سبب عدم تقديمها للنجمة كارمن لبس كما يجب حين كرمتها في مهرجان بياف الدولي! فردّت بكل محبة:” والله بدي عليا كفين بيبرموني بأرضي! والله العظيم وحياة ولادي لا أعرف ماذا حصل معي! ” أولاً لم يعطوني الورقة حتى انني لم أكن أعلم أن الأستاذ وئام وهاب سيشاركني تقديم الجائزة! فكنت أعتقد أنهم سيعطوني ورقة أقدم بها كارمن ويمر ورائي تقرير عنها على الشاشة كما يحصل عادة في مهرجانات التكريم! وحين لم يعطوني اياها، وحين صعدت إلى المسرح كان لا بد أن أتكلم عما يحصل اننا نحتفل في قلب بيروت وقسم من شبابنا يذبح امامنا على الشاشة! فركزت على هذا الموضوع، وكنت أحاول أن أسترق النظر الى ورقة أستاذ وئام لأعرف ما إذا كان هو يبدأ بالتقديم أو ينهي! وهو بدأ وختم فتكركبت ولم أعرف ما أقول فقلت فقط ألف مبروك! ولكن شعرت أن ما حصل كان خطأ كبيراً! وأنا اعتذر من كارمن لبس وأنا التي شهدت على المجهود الذي تقوم به كارمن لبس ويا ريتني قد نصفها! كان صوت كارمن يخونها لأنها كانت تصور ٥ أيام في مصر ثم تأتي إلى أبو ظبي لتكمل ألتصوير أيضاً! فتصل مباشرة من الفندق إلى مكان ألتصوير فتنام لمجرد عشرة دقائق فقط ورغم كل ذلك بقيت واقفة على رجليها!!! كنت أريد أن أقول كل هذا ولكن لا أعرف ماذا حصل وأنا فعلاً اعتذر منها! فهذا أكثر ما يمكني قوله ويمكن أنا أصغر من أن أتكلم عن كارمن لبس!”

وفي النهاية، أجابت نادين عما إذا كان ما يحصل اليوم بينها وبين مروى غروب طلاق أم إنفصال؟ فردت بضحكة وعفوية:” جانن علي الاستاذ مروان حداد هلق مش طايقني، البارحة إتصل بي بعد فترة طويلة من عدم التواصل بيننا، وكان عاتباً علي، فقلت له انني أنا أيضاً زعلانة لأنه قال عني مضيعة الطاسة! فقال لي نعم مضيعة الطاسة فأنت اسمك يجب أن يكون أول إسم وتعرفين انني أقول هذا من محبتي فأنت كالطفل المدلل ولا أقبل لك بهذا!! وأنا أفهمه ولكن كنت أتمنى أن يقول هذا الكلام لي لأن الناس يفهمونها بطريقة مغايرة! وهي كلمة غير جميلة ليقولها عني!”

وعما إذا كانوا سيعاودان العمل سوياً أعلنت نادين:” سأجتمع به هذا المساء، لعمل خاص بعيد الميلاد انشالله…”

وأكدت أخيراً أنها هنأت الممثلة ورد الخال على دوريها في المسلسلين اللذين يعرضان مؤخراً “عشق النساء” و”عروس وعريس” حتى قبل أن يبدأ عرضهما، فكانت أول من غرد لها على تويتر مهنئة وبالتالي لم تنتظر أن يبدأ عرضهما لتهنّئها !!!

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com