حسين الجسمي أكبر من اعلامية كويتية متنمّرة… إليكم التفاصيل
استطاع النجم الإماراتي حسين الجسمي أن يكرس صوته وفنه للتلاقي والحب والأمل والسلام، فهو المعروف بأخلاقه العالية واحترامه للإنسان لكن دائماً ما تطاله الانتقادات والتنمّر والسخرية، خاصة في ظل الفلتان عبر مختلف المنصات الإجتماعية، حيث أصبح بإمكان كل شخص التطاول على الناس دون حسيب أو رقيب أو اعتبار لمشاعر الناس او الاشخاص الذين يحبونه.
وهذا ما حصل مع الجسمي في الساعات الماضية وذلك بعدما سخرت منه الكويتية فجر السعيد على خلفية خبر تسجيل النجم الاماراتي أغنية منفردة وطنية للكويت بعنوان “يا نور الأرض”، حيث كتبت فجر عبر حسابها على “تويتر”: “اللهم اني استودعتك الكويت وأهلها”.
إهانة “السعيد” لـ “الجسمي” لم تمر مرور الكرام وذلك بعدما أتى الردّ مباشرة عليها من صالح شقيق حسين الجسمي حيث قال عبر حسابه على “تويتر”: “الحشيمة للكويت وشيوخها وناسها الطيبين والا عرفت أرد عليك، الله يعينك على نفسك”. ثم كتب تغريدة أخرى: “يمر العمر على أناس يصبحوا أكثر رزانة وعقلانية وإدراك لأن الحياة مدرسة، إلّا إحداهن من المتصابيات بعد أن بلغت من العمر أرذله تستخف دمها وكأن ما تكتبه ليس متوقعاً منها، إنها القذارة بعينها فوا أسفاً على عمرٍ يمضي لا نتعلم منه شيئاً فنقع في براثن الحقد والقلوب السوداء”.
النجم حسين الجسمي لم يعلّق على الموضوع، واكتفى بتغريدة عبر حسابه على تويتر جاء فيها: “اللهم زيّننا بأخلاقنا”.
أيضًا دشّن جمهور وعشاق حسين الجسمي حملة تضامن واسعة معه عبر المنصات الإجتماعية للتعبير عن حبهم له خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التي تطال الجسمي حملة تنمّر بعدما اتُهم في السابق أن تغريداته عن بعض البلدان التي يتمنى لها السلام ومن ثم يضربها الإرهاب أو الخراب. معتبرين أن أمنياته أو صلواته لتلك البلاد تحمل شؤمًا.
نذكر أن الأغنية الوطنية التي سيهديها حسين الجسمي الى الكويت بعنوان “يا نور الأرض” من كلمات الشاعر أحمد الشرقاوي وألحان ناصر الديكان.