جمعية بسمة تحتفل بعيدها وترسم البسمة على وجوه الأطفال والعائلات
احتفلت جمعية بسمة بعيدها الثامن عشر، في أجواء احتفالية تزامنت مع احتفالها بترميم 500 منزل، متضرر من انفجار الرابع من أب.
هذا العام، وعلى الرغم من كل الصعوبات التي يواجها مجتمعنا من الضائقة الاقتصادية، وتأثير وباء كوفيد 19، وجدت جمعية بسمة طرقًا لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، وقررت إضاءة موسم الاعياد لمن هم في أمس الحاجة إليه، من خلال تنظيم برنامج ضخم لعيد الميلاد، يؤمن الهدايا الشخصية والمؤن الغذائية إلى 1000 عائلة في جميع أنحاء لبنان، من الشمال إلى الجنوب، مروراً ببعلبك وعاليه!
سيزور سانتا بسمة كل العائلات في جميع القرى، ليحتفلوا معه بعيد الميلاد! يمكنك مساعدة سانتا بسمة والمشاركة في حملة” Make A Christmas Wish Come True”
بعد انفجار الرابع من أب، وجدت بسمة نفسها أمام إحدى أهم مهمات الجمعية، وقدمت المساعدة والإغاثة لجميع العائلات المتضررة، فتم توزيع 18000 وجبة ساخنة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، 5000 عبوة خبز ، 5000 زجاجة مياه ، 6000 حصة غذائية ، 5000 صندوق حفاضات وحليب للأطفال. كما تم إجراء العشرات من اختبارات السمع مع عيادة PinSound الشريكة، وتم توزيع مئات الأدوية.
كما وقامت بسمة بتجهيز فريق من المهندسين المعماريين، والمقاولين، والأخصائيين الاجتماعيين، والمتطوعين، وغيرهم من المهنيين، وتعمل الجمعية حتى اليوم على إعادة بناء وتأهيل حوالي 500 منزل دمره الانفجار، بما في ذلك ترميم النوافذ والأبواب والأشغال الداخلية والجدران والأسقف الهيكلية، وتأمين الأجهزة المنزلية والأثاث.
لطالما التزمت جمعية بسمة بشعارها الخاص “لنرسم البسمة ” وتعمل مع العائلات المحتاجة لتحسين مستويات المعيشة، ومكافحة الجوع، وضمان التعليم الأساسي، وتوفير الوصول إلى الرعاية الصحية، وإتاحة الوصول إلى السكن اللائق، وتوفير فرص العمل، وتطوير مهارات الأشخاص، من بين الخدمات الأخرى المطلوبة ,من خلال اشراك حوالي 1000 أسرة ببرامج بسمة للمساعدة الاجتماعية، وتوزيع الحصص الغذائية على مختلف الأراضي اللبنانية ليصل مجموعها إلى 360،000 صنف سنويًا، وتقديم72،000 وجبة ساخنة في مطعم بسمة المجاني، للعائلات والمسنين المحتاجين.
إحدى المهام الرئيسية لبسمة، هي المساندة التعليمية لطلاب المدارس الحكومية من خلال توفير دروس خصوصية عبر الإنترنت بمساعدة 100 طالب من طلاب المدارس الخاصة، تطوعوا لتعليم 100 من طلاب المدارس الحكومية الأصغر سنًا.
كما وساعد إطلاق منصة التوظيف على Facebook في أوائل عام 2020، والمخصص حصريًا لعائلات بسمة، في النمو الاقتصادي للعائلات، وتأمين فرص العمل.
