حصري- بدعوة خاصة، شخصيات سعودية بارزة تثني على قصيدة “بيروت” لسفير السعودية السابق في لبنان
على مأدبة عشاء أقامها سعادة الدكتور خالد النويصر في منزله في مدينة جدة السعودية وبحضور عدد من الشخصيات السعودية البارزة من بينهم امراء ورجال أعمال وسعادة سفير السعودية السابق للبنان الدكتور عبد العزيز خوجه ، أثنى الجميع على القصيدة الرائعة والمعبّرة والمؤثرة التي خطّها من القلب وبألمٍ عارم سعادة السفير تعبيراً عن مشاعره الحزينة والصادقة بعد سماعه خبر إنفجار مرفأ بيروت الغاشم وما احدثه من اضرار جسيمة في الممتلكات وخسارات موجعة في الأرواح .
وكان ذلك بحضور شخصيات بارزة جمعهم حُبّ بيروت والتعاطف معها بعد مصابها الاليم. بعضهم ترعرع ونشأ في لبنان وبعضهم الآخر تلقى تعليمه هناك.من بينهم رجُل الأعمال خالد الجفالي، رجل الاعمال فهد الزاهد عضو مجلس إدارة “مجموعة الزاهد”، رجل الاعمال بدر الحكير عضو مجلس إدارة “مجموعة الحكير”، رجل الاعمال الشريف فايز عبد الحكيم رئيس مجلس إدارة “مجموعة الشريف”، صاحب السمو الامير الغالي فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، صاحب السمو الملكي الامير منصور بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، معالي د. عبد العزيز خوجة، د. عبد العزيز بن صقر.
لا شك في أن للبنان مكانة خاصة في قلب اشقائه السعوديين وله سرّ وسحر متجذّران في ذاكرتهم وذكرياتهم. وليس غريباً ابداً هذا التعاطف والانحياز العاطفي لبلد شارك افراحه واتراحه مع كل زوّاره الاحباء.
ولم تكن قصيدة “بيروت” لسفير المملكة العربيّة السعوديّة السابق في لبنان عبد العزيز خوجة الاّ رثاءًا مؤثراً لمدينة تعيش متجذرة في روحه التي عانقت بيروت بعد الانفجار بحرقة وحسرة وألم.
اليكم القصيدة كاملة :
“وبحـثتُ عن بـيـروتَ مــا بـينَ الـتّوَلُّهِ والـرّكامْ
وسـمعتُ أنّـاتٍ تُـنادي لـهفتي تـحتَ الـحُطامْ
ورأيـتُهـا غـضبانةً نَـظـرتْ ولــمْ تُـلْـقِ الـسّـلامْ
قالـتْ أتـبحثُ عـن غــرامٍ ويـلَـهُ ضـاعَ الـغرامْ
ضـاع الّـذي قـد كـان فـي دنياكَ حُلْمًا لا يُضامْ
ضـاع الّـذي قـد كـان يَـسقيكَ الـمَودَّةَ والـهُيامْ
بـيـروتُ قـد سُـرقَـتْ وباعـوها لِأحـلامِ الـلِّـئام
أوّاهُ يـا بـيـروتُ يـا أحـلى نـسـاءِ الـعـالَمينْ
يـا ليلتي المُثلى وتَوقي في مساءِ الحالِمينْ
وروانةٌ تـسـقي صـبـابَتُها لـيالي الـعـاشقينْ
بيروتُ يا هبةَ الإلهِ على المدى طولَ السِّنينْ
أمّـا سـهامُكِ فـي النَّوى سِرُّ الجَوى للهائمينْ
مـنها تـعلّمتُ الـهوى وفَككتُ طِلْسَمَهُ الدّفينْ
عِـشقي هـنا الـمخبوءُ والمفضوحُ تُوِّجَ باليقينْ
عـودي لـنـا بـيـروتُ إنّا قـدْ حُـرِقْـنا بالحنينْ