إيلي مشنتف: زواجي من ملكات الجمال وعلاقاتي مع نصف فتيات لبنان وهم… وهل تناول المنشطات؟

حلّ البطل اللبناني إيلي مشنتف ضيفًا على “العمر مشوار” مع الدّكتور عماد عبيد على إذاعة لبنان الثّقافة… تحدّث إيلي عن الهالة التي وُضعَت له والعصر الذهبي لكرة السلّة والأمجاد التي عاشها الفريق الأخضر وبالمقابل الاضطهاد والغصّة والمحاربة… إيلي كشف كلّ أوراقه وتحدّث وللمرّة الأولى بكلّ وضوح وصراحة.

بدايةً عنوَن مشوار عمره بـ”الحلو والمرّ” ولكن اسم البرنامج “العمر مشوار” يذكّرنه بفريق الحكمة لأنّ مع هذا الفريق كان عمره… تحدّث إيلي عن طفولته المشاغبة، واعترف أنّه كان لديه شعور من صغره أنّه لن يمرّ مرور الكرام وسيترك بصمة ولم يخطر على باله أن يكون بعالم الرّياضة… وتذكّر طفولته في عبرا الجنوبيّة حيث عاش هناك حتّى عمر 13 سنة، ورفض فكرة نقل النفوس لأنّه فخور بانتمائه الجنوبي. عائلته رفضت أن يكون إيلي لاعب كرة سلّة وكانت مداخلة من شقيقه إحسان الّذي أكّد أنّ إيلي كان مميّزًا من صغره وطيّب القلب ولكن حذّر أن يتحدّاه أحدٌ وختم قائلاً: ايلي انظلم في الفترة الأخيرة لأنّ فريق الحكمة ظنّ نفسه أكبر من لبنان فأضاف إيلي:”أصلاً بلبنان ما خرجن رياضة، ما بقَدْروا الرياضيين بعد العصر الذهبي اللي عملنا حرام نوصل لهون، لو صارت كل هالبطولات ببلد غير لبنان كانت قصّة كبيرة”. وأضاف إيلي: كنت بعد كلّ مباراة أُسرع إلى أمّي وأقبّل يدها لأنّ ببركة والديّ وصلت…

ذكريات البدايات مع فريق الكهرباء وأدونيس وكيف تعرّف على فؤاد أبو شقرا وكرّت النجاحات… وعندما سأله د. عماد إنّ ألأمر عاديّ أن ينجّح فريقًا معيّنًا ويستغنوا عنه بعدها؟ ضحك إيلي وقال: إيه والله! وتابع: كنّا فريقًا واحدًا، يدًا واحدة، لا أحد يبحث عن مصلحته الشخصيّة، ولا مرّة وقّعت عقدًا مع الحكمة، كانت الثقة عمياء، ولأوّل مرّة سأقول: العروضات التي حصلت عليها من خارج الحكمة أكثر بخمس مرّات من عرض الحكمة ولم أفكّر حتّى بالتخلي عن فريقي، Bluestars قدّموا لي بالـ 97 مليوني دولار لـ 5 سنوات وفريق الرّياضي أيضًا في الـ 96 عرضوا عليّ 150 ألف دولار وكان أجري في الحكمة 3000$ ورفضته. سأله د. عماد إن ندم على عدم استغلال هذه الفرص فأجاب إيلي بصراحة: نعم، أكيد بندم! لأنّ كل هذه التضحيات ذهبت سدًى مع أشخاص لا يعرفون الوفاء “مجموعة مرتزقة أتوا ليقيّموا مسيرتي في فريق الحكمة”. وهنا غاص بموضوع الحكمة وذكر فضل الأستاذ طلال المقدسي والسيّد وديع العبسي وسرد القصّة الكاملة وبالأرقام الكاملة وقال إيلي: “اشتغلت لفريق الحكمة وحاولت أن اجمع الطرفين المسيحيين بنادي الحكمة وطلبت من القوّات اللبنانيّة الدّعم ولكن لا أحد يريد الآخر ولا أحد يتقبّل الآخر وكل ما تسمعه غير ذلك كذب، وبدأت المصالح تتداخل حتّى القيّمون في نادي الحكمة حاربوني واليوم هم الأوصياء عليه في حين عندما كان النّادي تحت التراب لم نرَ أحدًا يتدخّل لحلّ المشكلة. كلّ المجموعة الموجودة حاليًّا لا يشعرون بالانتماء لأنّهم لم يعايشوا الفريق فهم دخلاء ولذلك لن يعود كما كان!” وعن المحاربة والاضطهاد تحدّث إيلي عن قصّة 2004 وكيف حارب الاتّحاد الأسيوي الـpresident شويري بإيلي… وكانت مداخلة من اللاعب باتريك سابا ومن صديق إيلي المحامي جان حشّاش وكلاهما أثنيا عن دور إيلي والمجد الذي قدّمه للعبة كرة السلّة اللبنانية وأكّدا أنّ الظلم لحق إيلي وحورب بطريقة غير شريفة. ومن حاولوا أن يحاربوه كلاعب هم نفسهم حاربوه كإداريّ ولكن محبّة الجمهور وهالة إيلي مشنتف لم يأخذها أحدٌ سواه والدّليل على ذلك اليوم لا يوجد اسم لامع كإسم إيلي!

نعم أم لا؟
– لم ولن يأتي أحدٌ كالـ president شويري؟ أكيد لا.
– تعاطيـت مخدّرات؟ لا
– أخذت منشّطات؟ نعم
– كنت Don Juan بفترة التألّق؟ طبعًا ولكن لم أستغلّ ذلك كما كان يُحكى في الإعلام أنّي تزوّجت معظم ملكات الجمال وعاشرت نصف فتيات لبنان… كلّه وهم!
– لعبة كرة السلّة ستعود كما كانت عليه؟ لا
– “الحكمة” ما زالت نقطة ضعفك؟ أكيد
– كـ”إيلي مشنتف” لم يأتِ؟ لا، ربّما أتى أفضل ولكن ليس مثلي
– ستأتي وزيرًا للرياضة؟ معقول!
– حوربت واضطهدْت وطُعنت من أهل البيت؟ نعم، وهذا ذنبي لأنّي أنا من أوصلت هؤلاء إلى ما هم عليه وطُعنْت بظهري.

إيلي تحدّث عن 2008 وعدم وصوله إلى الإتّحاد لأنّ اشخاصًا كثر لا يفهمون في الرّياضة يريدون أن يصلوا وتدخّل السّياسة والطائفيّة ولا رياضة في لبنان! أنا أعرف كلّ الخفايا والخبايا، لدينا كلّ المقوّمات أن نصل إلى أماكن بعيدة ولكنّنا لن نصل لأنّ من يتحكّم بالرياضة لا يعرفون إلاّ مصالحهم الخاصّة!

وما حصل في بطولة لبنان لهذا العام قال إيلي أمر طبيعي وحصل في الكثير من السنوات ونوّه على دور الإتّحاد اللبناني لأنّه أخذ قرارًا حكيمًا في متابعة البطولة ولو ألغيت كان “عليكم السلام”… التحدّي الذي قاموا به دور رجولي! أشدّ على أيدي رجال الاتّحاد وأطلب منهم أن يكونوا في العام المقبل أقسى.

عن مشاريعه المستقبليّة اعترف إيلي بمشروعه الجديد M13 وهذا فريق جديد سأنمّيه وأهتمّ به وألعب معهم ليصل إلى صفوف الدرجة الأولى ابتداءً من الموسم المقبل. أـريد أن أعمل رياضة كما أنا أريد وليس كما “هم” يريدون وانتظروا النّتيجة!

سأله د. عماد في حال وصل إلى البطولة M13 والحكمة من سيشّجع؟ قال إيلي بعفويّة: سأكون مع الحكمة… قلبي دائمًا سيبقى مع الحكمة وعقلي مع فريقي الجديد!

من الأفضل؟
– أفضل لاعب كرة سلّة؟ في الـ 10 سنوات الأخيرة فادي الخطيب. ولا يوجد أفضل لاعب في البطولة الأخيرة.
– أفضل مدرّب؟ سوبوتيك اثبت نفسه كأفضل مدّرب كونه ربح البطولة.
– أفضل فريق؟ أكيد فريق الحكمة. هذا فريقي هم سيأتون ويخرجون ولكن أنا الثابت لذلك يحاولون استبعادي لأنّهم يعرفون إن دخلْت أنا فسآكلهم كلّهم، كلّهم!

البطل تكلّم على عائلته الصّغيرة: زوجته وأولاده الثلاثة واعتبر انّها مملكته التّي كوّنها وكلّهم رياضيّون بامتياز. وفي ختام الحلقة قيّم نفسه وقال برافو لأنّك كوّنك عائلة، يا عيب الشوم عليك لأنّك وضعت ثفتك بأشخاص لا يستحقّون هذه الثقة، ويا ربّ احفظ والديّ وعائلتي… إيلي البطل اللبناني اعتبر انّ حلقة “العمر مشوار” هذه كانت حلقة الإعترافات الخطيرة والذنب يقع على محاوره د. عماد لأنّه يريح ضيفه لدرجة أنّه يُخرج منه كلّ شيء بطريقة سهلة وتلقائيّة وتمنّى أن يتقبّل الجميع الصراحة التي تكلّم بها.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com