لجنة “ذا فويس كيدز” تتأثر بمفاجأة غير متوقعة على المسرح
أوشكت الفرق على الاكتمال، وبات المدرّبون أكثر انتقائية في اختياراتهم بعد أن أصبحت المقاعد الشاغرة في فرقهم محدودة جداً. وفي وقت يتبقى فيه أسبوع واحد وأخير، لتحديد هوية المتنافسين في مرحلة “المواجهة”، تأهل 7 مشتركين في خامس حلقات الموسم الثالث من برنامج “the Voice Kids” على MBC1، “MBC مصر”، “MBC العراق”، وMBC5.
هكذا اختلفت استراتيجيات النجوم- المدربين في الاختيار، ومع نهاية الحلقة ضمت نانسي 3 مواهب إلى فريقها هم: نانسي برنين بجدادي، ومحمد الأعسر، ويزن كفا.. وبذلك بقي لديها مقعدين شاغرين ليكتمل فريقها. من جانبه ضم حماقي كل من: معاذ عيسى، ومريم حنفي، وأوربا سري الدين، ليبقى لديه 3 مقاعد شاغرة. أما عاصي، فاكتفى بضم مشترك واحد هو أحمد خلوف، فبقي لديه مقعدين شاغرين.
في تفاصيل الحلقة ومجرياتها: انطلقت الحلقة مع معاذ عيسى من مصر، الذي غنى لأول مرة في عمر سبع سنوات وقدم أغنية يومها للاعب كرة القدم المصري الشهير محمد صلاح وابنته وحققت نحو مليون مشاهدة على اليوتيوب. وغنى المشترك “عيّلة تايهة” لأحمد عدوية، فلفت له نانسي تبعها حماقي، الذي اختار الانضمام إلى فريقه.
وتعتبر رنين بجدادي من المغرب أن الغناء يمنحها القوة والثقة بالنفس، لافتة إلى أن الفضل في عشقها للغناء يعود إلى عائلة والدها. وغنت رنين “كان يا ما كان” للمطربة ميادة الحناوي، فلفت لها نانسي وحدها، ووصفتها بالصوت القوى والحنون، مشيرة إلى أنها تغني بحب وإحساس.
أما أحمد خلوف من سوريا، فبدا واثقاً من نفسه، ويقول أن لديه الكثير من المعجبين. كما أكد أنه يطيل شعره للتبرع به إلى المصابين بمرضى السرطان، لافتاً إلى أنه غنى لهم لينسيهم آلامهم قبل أن يؤدي موال “عشقتك يا ليلى” وأغنية “هالأسمراني اللون” من التراث، وحصل على اللفة الثلاثية، بعدما استدار له عاصي ثم نانسي وحماقي، واختار الانضمام إلى فريق.
بعدها أطل محمد الأعسر من مصر الذي يبلغ من العمر 13 عاماً، وهو يغني منذ كان في سن السابعة، ودرس المقامات بشكل محترف، ولحن أغاني أم كلثوم ليقدمها بأسلوبه. وفيما أعلن أنها المرة الأولى التي يغني فيها طرباً على المسرح، أكد أنه بقدر التحدي، وأدى أغنية “القلب يعشق كل جميل” لكوكب الشرق، فاستدارت له نانسي وحدها وانضم بالتالي إلى فريقها.
من جهتها، أشارت مريم حنفي من مصر أن حلم الغناء تشاركته مع والدها، الذي تمنى رؤيتها تغني على المسرح، لكنه توفي قبل ذلك، معتبرة أنها تكمل المشوار من خلال مشاركتها في البرنامج لتنفذ وصيته، بعدما سبق لها أن غنت على مسرح دار الأوبرا. وغنت مريم “يوم ليك ويوم عليك” للفنانة الراحلة ذكرى، وحصلت على لفة ثلاثية، حيث لف لها عاصي ثم نانسي تبعهما حماقي، ووصفها عاصي بالمطربة الحقيقية، وأعلنت انضمامها إلى فريق حماقي.
وغنت أوربا سري الدين من لبنان، وترافق غناؤها مع عزفها على البيانو. وقالت أنها كبرت على حب الموسيقى كأهلها الذين يدرّسون الموسيقى في معهدهم الخاص، شارحة أن بدأت بالعزف على الغتيار قبل الغناء. وأدت على المسرح أغنية “I don’t wanna be you anymore” لبيلي إيليش (Billie Eillish)، فلّف لهاحماقي، تبعته نانسي في اللحظة الأخيرة، واختارت الانضمام إلى فريق حماقي.
أما يزن كفا من سوريا الذي يعيش في الكويت، فلا يوفر فرصة للغناء حتى في عيادة والده طبيب الأسنان، ويؤدي مقاطع غنائية للمرضى. ويقول أنه كان يعزف الموسيقى فرحاً وألماً بالحياة، وأدى أغنية “جرحونا” لجورج وسوف، ولفت له نانسي، بعدها لف في اللحظة الأخيرة كل من عاصي وحماقي. وانضم إلى فريق نانسي، التي وصفته بأحد أهم الأصوات وأنه صاحب قدرات صوتية لا يستهان بها.
ورغم أن كراسي المدربين لم تلف لموهبتين في الحلقة هما فيروز وعبد الكريم السعدي، فقد كان حضور هذين المشتركين مؤثراً، حيث أضفت فيروز من مصر جواً من البهجة بغنائها “بسبوسة” لشادية، ودعت المدربين إلى احتساء الشاي معها ومع ألعابها على المسرح. أما عبد الكريم السعدي من العراق الذي يفتقد أخاه الذي لم يره منذ أكثر من 3 سنوات، فقد غنى “إرجع علينا” لعلي حاتم، ولم يلف له أي كرسي، لكن البرنامج أحضر له شقيقه وجلس على كرسي نانسي، وبحجة خطأ تقني وهمي، دخل المشترك مرة أخرى إلى المسرح، فلف له كرسي شقيقه فوراً في لحظات مؤثرة جداً. كما رصدت الكاميرات اللجنة متأثرة جداً بالمشهد بالاضافة الى أن النجمة نانسي عجرم شوهدت وهي تبكي في الكواليس.