تغطية خاصة- نانسي عجرم ونضال الاحمدية ضحيتا اتصال هاتفي مؤجّل والى احلام… عيشي بنعمة فلوسك وخلصينا بقا

“أقسم بالله العليّ العظيم أنني لن أقول الحقيقة، لأن هذا البلد مترّهل بكلّ أصنافه، ولا يتحمّل كلمة حقيقة، هلّق مش الوقت، ولكن أقسم بالله، وحياة إمّي إنو كلّ كلمة رح قولها هي صادقة”. أقسمت الإعلاميّة والكاتبة نضال الأحمديّة، وانطلقت حلقة برنامج “المتّهم” على شاشتي ال”LBCI” وال”LDC” الفضائيّة، مع ملفات عديدة، ردّت عليها الأحمديّة بهدوء، ومنطق، ودلائل.

“مشاغبة، لا أنتمي لأي حزب أو فكر موجود، ومستقلّة مثل الأغلبية الساحقة”، أجابت، لدى سؤالها عن انتمائها السياسي، ورفضت الإفصاح عن مكان سكنها، لأنها تخاف من محاولة قتلها، كما قالت.

البداية، من اتّهامها الكاتبة أحلام مستغانمي، بسرقة مقولة “الأسوَد يليق بك”، حيث أوضحت بأن هذه المقولة نُشرت في مقالة للكاتبة غادة السمّان، موجّهة للسيّدة فيروز، في مجلّة الحوادث اللبنانيّة، مشيرة الى أن الأمر موثّق، ولافتة الى أنّ مستغانمي اقتبست أيضاً رواية الأحمديّة بعنوان “طارق ونور”، التي أذيعت ضمن مسلسل على إذاعة صوت الغد.

عن خلافها مع الفنّانة الإماراتيّة أحلام، وعن وصف الأخيرة لها بالعجوز، قالت الأحمديّة: “لا أردّ على هيك مستوى، ممكن كون ختيارة إيه، إنّما الإنسان العجوز هو الإنسان العاجز، وأنا مبدعة، ونشيطة، وصابرة ومجتهدة، إنما الختيار من كلمة مختار، يعني المصطفين، الختايرة الأفاضل”.

ولدى سؤال مقدّمي البرنامج رجا ناصر الدين ورودولف هلال عن أسباب وصفها الفنانة أحلام بال”طقّاقة”، ردّت نضال بالقول: “لا أعرف تحديداً معنى التعبير، ولكن بالخليج بقولولها طقاقة”. أما عن إعلان أحلام أنها ربحت دعوى ضدّها، أجابت الأحمديّة: “ما نشرته يُعدّ تسريب لمعلومات قيد التحقيق، كي تغشّ الرأي العام، لم اُستدعى للتحقيق، فنحن في لبنان نخضع لمحكمة المطبوعات، ومش لمحكمتها، وأستدعى للتحقيق في حال صدور حكم من محكمة المطبوعات فقط”. نضال رفضت أيضاً اتّهامها بتأليف خبر وفاتها، قائلة: “ما رح ردّ، عيب، الموضوع لُفّق ضدّي من قبل أناس سخيفين لاستخدامه كسلاح ضدّي، كنت واصلة من أميركا، وتعطّل اللابتوب، كما أخذت منوّماً، وغفوت”، واتّهمت أحلام وأشخاصاً محيطين بها بسرقة حساب التويتر الخاص بها بهدف فبركة موتها. كما رفضت نضال الردّ على تهديد أحلام لها بأنها ستربّيها، بحسب مقدّمي البرنامج، وقالت: ” مش رح ردّ، شو هالتافهة”، وطالبت بتغيير الموضوع.

الا ان هذه التصاريح لم تمرّ مرور الكرام على مواقع التواصل الاجتماعي حيث اطلق معجبو النجمة احلام سلسلة من التغريدات المسيئة والمهينة والعنيفة بحق الاحمدية قبل ان تتدخل احلام وتطلب منهم الا يردوا عليها مكتفية بالقول:”مسكينه العجوز خرفت خلوها تمووووت بغيضها ومافي فلوووووس والله أحرقهم وما أعطيها فلس” محاولة ايهام الجمهور ان سبب تحامل او هجوم نضال الاحمدية عليها هو ابتزازها مقابل دفع المال، حيث اصبحت لغة التخاطب بالمال ماركة مسجلة بإسم أحلام وجمهورها الذي يتهم الصحافة التي لا “تبيضّ طناجر” مع احلام -وهي عبارة استعيرها اليوم من صاحبتها- انها مستعدة لبيع نفسها مقابل “الفلوس” وهذا امر بدا يخرج عن مساره السليم حيث اصبحت احلام تعتمد اسلوب التخوين مع جميع الصحافيين الذين لا يوافقون على تصريحاتها او موافقتها فإما تتهمهم بالجبن والتخاذل كما فعلت بالامس مع الزميلة زلفا رمضان التي اغضبت احلام بعدم الاستشراس بالدفاع عنها والرد بعنف على تصريحات الملحن سمير صفير او تتهمهم بالطمع بفلوسها كما صرحت اليوم عن الاحمدية . وربما فات احلام انها مخطئة ايضاً بالتعاطي بفوقية مع الصحافة اللبنانية التي لا تقبل بأي شكل من الاشكال ان تهان بالطريقة التي تعتمدها احلام لذا على الاخيرة ان تعيد النظر اليوم قبل الغد بأسلوبها وتعالج الامر بحكمة وروية اكبر بعيداً عن ردات الفعل العنيفة والعشوائية والهوجاء التي لا تليق بفنانة بمكانتها وان تفتح صفحة جديدة عنوانها العريض الاحترام الذي نفتقده اليوم كثيراً بين احلام والوسط الاعلامي اللبناني الذي لم يختبر هذا التشنج بعلاقاته مع النجوم العرب والانحدار الى هذا المستوى قبل اليوم.

وبعد سماع حديث الموسيقار ملحم بركات في إحدى حلقات “المتّهم”، عن قضيّته مع شمس الأغنية اللبنانيّة نجوى كرم، وعتبه على الأحمديّة لوصفها له بالكاذب، قالت نضال: “بمون الموسيقار، أستاذ كبير، فلنفترض أن ما يقوله صحيحاً، وأنه لفّق بالتنسيق مع نجوى الموضوع، كيف كنت سأعرف، كان من المفترض إبلاغي، وبعدين لو عنجد في علاقة ما كان بقول”، كما عبّرت نضال عن محبّتها للموسيقار وتقديرها له، مثنية على كلام مقدّمي البرنامج، بأنها في هذا الوقت لم تكن على علاقة طيّبة مع كرم، ولكن دفاعها عن الأخيرة يؤكّد على عملها بمهنيّة عالية.

وعن اتّهامها بتحطيم صورة النجمة نانسي عجرم، أجابت نضال: “باسم الله الرحمان الرحيم، هيدا وين بغيابي؟ما في خلاف، أرسلت لها رسائل على تويتر، ولا أعلم إن أجابت، بعد مُصابي وخسارة والدتي، أنا بعيدة بسبب المرحلة التي أمرّ بها”، وطلبت الإتصال برئيس تحرير مجلّة الجرس الزميل علاء مرعب، للإستيضاح منه عن الموضوع، بعد أن أشار مقدّما البرنامج، الى أن مقالات المجلّة تحدّثت عن عدم نجاح ألبوم عجرم الجديد. فأوضح مرعب، في إتصال هاتفي، أن ما كُتب جاء بناء على تعليقات “فانز” نانسي، والتي تضمّنت تعليقات إيجابيّة وسلبيّة. كما عُرض تقرير على الهواء، يٌظهر النجمة نانسي تمنع فريق عمل المجلّة من التصوير في كواليس كليبها، وأوضح مرعب أنهم لبوّا الدعوة لتغطية التصوير، ولكن تفاجؤا بردّة فعل عجرم اتجاهم.

الا ان هذه المعلومات ليس دقيقة واذا كنت “أمون” على السيدة نضال اؤكّد لها انني كنت مسؤولة شخصياً عن لقاء الصحافة بنانسي في هذا اليوم المرهق فعلاً ، وعلى الرغم من العدد الكبير للصحافيين ،الا ان نانسي بقيت “هادئة” ومبتسمة ومرحبة بجميع الزملاء ومن بينهم الزميل علاء مرعب وقد أجرت معه المقابلة كما يظهر في الفيديو وكانت راضية عن الحوار وسألت قبل بداية اللقاء وبعد التعريف عن انه من الجرس ، من أي جرس هو؟ اي من المجلة او الاذاعة ؟ وكأي فنانة اخرى حريصة على صورتها، طلبت نانسي من جميع المصورين حذف او مسح كل الصور غير المناسبة وغير اللائقة كون نانسي كانت ترتدي فستاناً قصيراً خاصاً بفيديوكليب “أعمل عاقلة” وبالتالي كانت حريصة على كل الصور التي التقطت لها وطلبت ذلك منهم بكل محبة ولباقة ولطف وهذا ليس جديداً على نانسي التي تتعاطى باحترام كبير مع الصحافيين. وبالطبع هناك سوء تفاهم بين مجلة الجرس والنجمة نانسي عجرم نتمنى ان يتوضّح قريباً من قبل الطرفين.من جهتها، أوضحت الأحمديّة أنها لم تسمع الألبوم، لكنّها أُعجبت بالكليب، وعبّرت عن محبّتها لنانسي، مضيفة: “فريق العمل تصرّف ضمن منطقة إبداء الرأي، ونانسي تحبّنا لأننا مهنيّين”. وبعد طلب مقدّمي البرنامج من نضال التأكد على الهواء من حسابها على التويتر عبر الموبايل، إن كانت عجرم ردّت عليها، قالت الأحمديّة إنّها لن تقرأ، ووضعت بلوك للفنانة نانسي على تويتر، مع الإشادة، في الوقت عينه، بموهبتها ونجوميّتها ولا شك في ان حديث الاحمدية عن نانسي محبة كبيرة يجب ان تترجم باتصال هاتفي بين السيدتين لتوضيح كل الامور العالقة بينهما وتزليل سوء التفاهم الحاصل واغلاق كل الابواب وقطع كل الطرقات على المغرضين المستفيدين من هذا الخلاف.

شاهدوا فيديو مقابلة الجرس مع نانسي

أما عن مصالحتها مع النجمة هيفاء وهبي، على أثر تعزية الأخيرة لها، أكّدت نضال أن المصالحة ليست فقط بسبب التعزية، بل أيضاً بسبب تهجّم الفنانة المصريّة آثار الحكيم على هيفا واللبنانيّين، موضحة أن لا حقد في قلبها اتجاه هيفا.

الأحمديّة ردّت على الموسيقي والمسرحيّ زياد الرحباني، فيما يتعلّق بوقوفها الى جانب السيّدة فيروز في قضيّتها مع أبناء الراحل الكبير منصور الرحباني، وقالت: ” كيف بيقول زياد ما بدّها كلّ هالحملة، ما بتعرف إنو السيّدة فيروز هجموا عليها على الطيّارة سنة 2008 بالشارقة، بدّن يقودها مقيّدة، لمنعها من عرض مسرحية صحّ النوم وأداء أغنياتها، السيّدة فيروز جلست ممنوعة من الغناء لمدّة عام و8 أشهر، بدأنا الحملة نحنا وجريدة الحياة من دون تنسيق، وانتصرنا لفيروز”. نضال أوضحت أيضاً أنه يعود لجمعيّة الساسيم تحديد توزيع الأجور والأرباح من إرث الرحابنة الكبير، “الساسيم تتقاضى الأجور وتوزّع على أصحاب الحقوق”.

أما عن إجراء مقابلة مع الفنان المعتزل فضل شاكر، ردّت نضال: “من حقّي كصحافيّة شوفو، كما أن قيادة الجيش لديها كلّ الإثباتات، شاكر بسلّم حالو للقضاء العسكري، ويُحقّق معه، أنا مش مع الفنان، أنا مع المواطن”.

في السياسة، وعن مرشّحها لرئاسة الجمهوريّة، قالت الأحمديّة: “نحنا ما عنّا وطن، ما عنّا دولة، كلّ الأحزاب اللبنانيّة سقطت تحت جزمة النظام الطائفي اللبناني”. كما تحدّثت عن ضرورة أن يكون تسلّم المناصب من منطلق الكفاءة وليس من منطلق الطوائف والمذاهب، وطالبت قائد الجيش العماد جان قهوجي بالإنقلاب، قائلة: “أطلب من قائد الجيش أن يقوم بانقلاب، إنت قائد لأن عندك كفاءات، مش لأنك ماروني، اُطالب بالإنقلاب، في حال المارونيّة السياسيّة ما اتصرّفت”.

كما توجّهت برسالة دامعة لوالدتها الراحلة، قائلة: “إمي كسرت ظهري، ما عم اشتغل، هيدي أولّ مرّة بطلع، أمي كانت أمي وابنتي، كانت بطلة ربّت 7 أيتام، وعاشت شريفة ورافعة راسنا، وعلّمتني ارفع راسها، وسامحيني إذا غلّطت بحقّك شي مرّة”.

في فقرة إتّهامات الضيف، قالت نضال للنجمة سيرين عبد النور: “إنت ستار كبيرة، وقفي على الأرض، بدّها تتعلّم كيف النجوميّة ما تأثر على سلوكها اليومي”. للإعلاميّة وفاء الكيلاني، قالت: “قمر، سكّرة، لا أتهمها بشيء”. كما طالبت الإعلاميّة منى أبو حمزة أن ترفع صوتها، “علّي صوتك يا منى قبل ما يموت جوزك بالحبس”، مضيفة أن بعد كتابة مقالها، ردّ عليها النائب وليد جنبلاط. وللنجمة إليسا، قالت:”بحبها كثير، وصادقة”. أما للمخرج سيمون أسمر، فقالت: “لا أتهمه بشيء، الحمد الله على سلامتو، سأفشي سرّاً اليوم، عندما كنت أسس مجلّة الجرس، كنت بحاجة ل 15 % من الأسهم كي أتمكّن من إطلاق المجلّة، وطلبت منه أن يشاركني، ولم يطالب بالأرباح، قال لي دخلت في الشراكة لأساندك، مش تآخذ أرباح”.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com