تغطية خاصة – أحلام : اعلامنا فاسد ومبني على المصالح ونوال لا تنافسني عربياً
استضافت الصحافية نسرين ظواهرة في برنامجها”متل الحلم”على صوت لبنان الفنانة الاماراتية احلام في لقاء حصري وشامل.
وفي حديث من القلب الى القلب تحدثت الفنانة احلام في البداية عن سبب تغيّبها اعلامياً رابطة ذلك بتضمن معظم اعلام اليوم الكلام الكاذب،الامر الذي اضرّها كثيرا وشوّه صورتها الحقيقية، فاصبحت بالنسبة للجميع امرأة عدوانية ومن حديد، معترفة انها عاتبة على الاعلام.
واكّدت انها غير نادمة على تصريحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي لا ترى فيها اي قسوة واساءة الى اي شخص، وانها عندما تصرّح لا تعني بكلامها كل متابعيها، انما شخص معين.
واعترفت انها تفضل الاعتزال عندما تجد انها لم تعد متمكنة من الغناء، كونها مؤمنة ان الشهرة لا تدوم، اذ ترى ان النجوم الذين يتقدمون في السنّ يجب ان يتوقفوا عن الظهور كي لا ينتقصوا من قيمتهم.
وبالنسبة لأحلام، العائلة وحدها تدوم الى جانب الصداقة الحقيقية خاصة مع زميلاتها وزملائها في الفن، لأنها على يقين ان الفن لا يدوم، انما وحدها “العشرة” تبقى وهذا ما يجعلها تواسي اصدقاءها في جميع حالاتهم، على عكس الصورة التي يظهرها الاعلام عنها قائلة”:9.99% من اعلامنا”فاسد”مبني على المصالح للحصول على السكوبات وليس بهدف متابعة الاعمال الجديدة”على عكس ما يظهره الاعلام عنها فهي امرأة مكافحة صنعت نفسها بنفسها،متواضعة،حساسة وصاحبة قلب طيب.
كما كشفت انها غير دبلوماسية فهي لا تعرف التمثيل وهذا سبب رفضها اليوم لعروض التمثيل.
تطرقت للحديث عن زوجها مبارك الهاجري الداعم الاول والاساسي في حياتها.
وحول اتهامها بالتبذير،اكدت احلام انها حرة بصرف ما تريد ومتى تشاء، وانها تساعد كل شخص محتاج رغم انها وصلت الى مرحلة الافلاس وعائلتها بعد وفاة والدها، ولم تجد من يعيلها بوقتها، حيث اضطرت الى بيع منزلها كي تعيش فصنعت نفسها بنفسها بعد 19 سنة من الغناء بدعم دولتها الامارات لها في بداية مسيرتها الفنية حتى الآن.
اعترفت احلام ان والدتها رفضت دخولها مجال الغناء في بداية الامر بسبب واقع المجتمع الخليجي الذي يعيب دخول المرأة هذا المجال،لكنها استطاعت بعد ثلاث سنوات اقناعها، فانجزت من بعدها اول البوم غنائي لها من دون علم اهلها ولكن بعد انتشار فيديو كليبها الذي صورته في الكويت فُضح امرها،فهددها شقيقها بالقتل لكنه تفهّم لاحقا الموضوع بسبب الاحترام الذي فرضته على الجميع والنجاح الكبير الذي حققته خليجياً وعربياً.
اكّدت احلام ان الشهرة لم تغيّرها والنجاح السريع الذي عاشته زادها تواضعاً وليس غروراً كما يقال ليكون ما حصل معها”مثل الحلم”اذ كانت طالبة حقوق، وبعد سوء احوالها المادية بعد وفاة والدها الفنان”علي بن هزيم”قررت ان تغني كونها تملك الصوت وهذا ما حصل
وفي سياق الحديث لدى سؤال الصحفية نسرين عن حلمها منذ الطفولة روت احلام حلم راودها مع ام كلثوم قبل اسبوع من اصدار البومها الغنائي الاول قائلة:”امسكت ام كلثوم بيدي الى اعلى السلالم واعطتني مصحف. فذهبت الى شيخ وفسّر الامر بانني سأصبح داعية كبيرة وفنانة معروفة”معترفة بانها محظوظة منذ البداية.
ترى احلام ان لا احد ينافسها خليجياً وان الفنانة نوال الكويتية هي الاقرب الى اسهمها في الخليج وليس عربياً.
كما ابدت رأيها بمشتركي” اراب ايدول” في موسمه الجديد معترفة ان الاصوات المصرية التي تقدم هي الاكثر تميزًا،رافضة ما يقال ان المواهب التي تخرج من البرنامج لا تجد من يمسك بيدها، مستشهدة بدنيا بطمة وكارمن سليمان ومحمد عساف الذين لاقوا رواجًا وشهرة واسعة.
وحول اعمالها الجديدة كشفت انها انتهت من تسجيل اغنيات البومها الجديد في لندن والمؤلف من 11 اغنية منوعة ما بين الكلاسيكي والرومانسي ومن المفترض ان يبصر النور بعد العيد الكبير، فضلا عن تحضيرها لتصوير اغنيتين مع المخرجة انجي جمال الاول في براغ والثاني في بلغاريا.
ختاما وجهت احلام رسالة الى جمهورها في الوطن العربي قائلة:”انا احلام انسانة بسيطة تحب فنها وجمهورها، لا تصدقوا كل ما يكتب عني في الاعلام لان ليس كله بكلام صادق.”
ربما احلام على حق في ان الاعلام ظلمها لأنها امرأة طيبة وليست عدوانية كما صرّحت وكما يُخيّل للبعض ولكن على احلام بالمقابل ان تظهر نوايا حسنة تجاه الصحافة فلا تطلق احكاماً مسبقة على كل الصحافيين في حال دعموا فناناً او فنانة هي على خصام معهم. فذلك لا يعني انهم منحازون لهم ضدها، ويجب ان يكون صدرها رحباً أكثر وتتقبل النقد فهي ليست الهة وليست منزهة عن اي خطأ او هفوة او عيب، فذلك لا يعني ايضاً انهم يكنّون لها اي كراهية او سوء نية، والاهم ان ذلك لا يعني انهم متآمرون عليها ويعملون لحساب منافسيها .وعندما تتخلص احلام من هذه الافكار السلبية وهذه الاحكام المسبقة قد تصل الى نقطة تفاهم واحترام مع الصحافيين وتكتشف كم ظلمتهم بحكمها العشوائي عليهم .
