مكسيم شعيا يكشف عن أسراره: لم أتوقّع أن يحدث ذلك
حلّ الرّياضي والمغامر اللبناني مكسيم شعيا ضيفاً على برنامج “سهرة عمر” الذي يُعرض مساء السّبت على تلفزيون لبنان ويُقدّمه شادي ريشا.
مكسيم قال بأنّ ما يقوم به من مغامرات باسم لبنان إنّما هي قرار اتّخذه ليصنع من خلاله مستقبله وليكون أباً يُناسب أولاده وهو ما عمل عليه لسنوات.
وعلى الرّغم من البلدان العدّة التي زارها من أجل مغامراته، إلّا أنّ لبنان ما زال مميّزاً لديه، حيث يعتبر طبيعته هي العامل الأبرز وبالإمكان تطويرها لتبقى أكثر تميّزاً.
وأكّد مكسيم أنّ نوع المغامرات التي يقوم بها تتطلّب منه الدّقة في أبسط التّفاصيل كي لا يواجه مشاكل لاحقاً، وهذا ما يدفع إلى إنجاز أعماله بنفسه وعدم إيلاء مهمّتها لأحد.
وعن تسلّقه لقمّة إفيريست قال مكسيم أنّها جاءت بعد تسلّقه لـ 15 قمّة سابقة، الأمر الذي عزّز لديه الخبرة والمعرفة، ولو فشلت محاولته، كان بالتّأكيد كرّرها مرّة أخرى.
فبعد مرور 13 سنة على تسلّقه إفيريست، يعتبر ذاك الوقت هو يوم ميلاده، حيث تغيّر مفهوم الحياة لديه واختلفت نظرته للعديد من الأمور من حوله، فلا يمكن لأي شخص أن يُشبه نفسه عند العودة من هكذا مغامرة.
وعن التّقرير الذي عرضته ال “dicovery channel” وتتضمّن قسم خاص عن مكسيم ومغامراته، قال الأخير بأنّه لم يتوقّع أن يحدث ذلك على الرّغم من ثقته بفخر الشّعب اللبناني بذلك.
كما صرّح مكسيم بأنّ خلال ما كان يقوم به كتب يوميّاته، لكن عند العودة إليها بعد فترة تفاجأ بما كان مكتوب وواجه مشاكل في فهم خطّه والكتابة في وقتها.
مكسيم أعلن أنّ كتابه الثّاني عن مغامراته تجري تحضيراته على قدمٍ وساق بانتظار أن ينتهي الممثل الموهوب طوني أبو جودة من رسم الصّور الفوتوغرافيّة له. إضافةً إلى كتاب آخر يوثّق من خلال رحلته في اجتياز المحيط الهندي.