مواقف طريفة وأجواء كوميدية في “نجوم صغار”

مواقف طريفة وأجواء كوميدية، سيطرت على سهرة مليئة بالمواهب الواعدة والمتميزة من مختلف أقطار الوطن العربي ضمن الحلقة السابعة من برنامج “Little Big Stars- نجوم صغار” وهو الصيغة العربيّة من برنامج المواهب العالمي الشهير “Little Big Shots”، والذي يُعرض على MBC1 و”MBC مصر”. بين بطل في الكاراتيه من السعودية، ومدونة واثقة الخطى من الكويت، وعازفة عود موهوبة من سوريا، ومؤلف وسفير الفرنكفونية في العالم من تونس، سارت الحلقة حاملة الكثير من التشويق مع النجم أحمد حلمي.

في تفاصيل الحلقة ومجرياتها

بدأت الحلقة مع جنى زين من سوريا. تهوى ابنة الـ 8 سنين العزف على العود، الذي تعلمته من والدها، والمفارقة أن الطفلة الموهوبة عزفت واحدة من أشهر الأغاني الأجنبية “Despacito” على العود بإتقان. أما أمير الفهوي من تونس، فهو صاحب مجموعة من الكتب رغم عدم تجاوزه 13 سنة. ألف أول كتاب له في سن 7 سنوات، باللغة الفرنسية، وأصدر مؤخراً كتابه الرابع عن التنمر، فعلق حلمي أنه مهتم بهذا الموضوع نظراً لكونه سفيراً للنوايا الحسنة. وحصل أمير على عدة جوائز وتكريمات، كان أولها جائزة الأمم للكتابة والمطالعة في عمر 6 سنوات، وهو يجيد 7 لغات، كما حصل على لقب سفير الفرنكفونية في العالم.

وأطل بعد ذلك جواد رمال (10 سنوات)، الذي تعلم رقص الدبكة منذ نحو عامين كما يقول، ودخل مع فرقة دبكة إلى المسرح ليبهر الجمهور بموهبته التي صقلها على أيدي أخيه، كما قام بتدريب حلمي عليها.

ومن الفنون إلى الرياضات القتالية، كان الموعد مع لاعب الكاراتيه أحمد سلطان من المملكة العربية السعودية. ويشير أحمد إلى أن هدفه من إتقان هذه الرياضة كونه السبيل الأهم للدفاع عن النفس، وهو حاصل على الحزام البني، وينتظر بلوغه الثالثة عشرة من العمر ليحصل على الحزام الأسود. وقد شرح لأحمد عن القتال الوهمي والفرق بينه وبين القتال الحقيقي، وقدم على المسرح مجموعة من الحركات القتالية للدفاع عن النفس. وقد حصل الطفل على عدة ميداليات على مستوى المملكة.

أما خالد حميدة من مصر (13 سنة)، فهو موهوب في الغناء، منذ كان في سن السادسة، فقد تحدث عن تفاعل الجمهور معه عند غنائه على المسرح لأول مرة، وأشار إلى أن مثاله الأعلى في الفن هو سلطان الطرب جورج وسوف والفنان آدم، واختار تقديم أغنية “يللي تعبنا سنين في هواه” لجورج وسوف على مسرح البرنامج.

وكانت الطفلة زينة الصفار هي مسك ختام الحلقة، وكما أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بكونها أصغر مدونة، أشعلت أيضاً المسرح رغم أنها لم تتجاوز 9 سنوات. وتحولت في نهاية الفقرة إلى محكمة، قامت بتقييم مجموعة من صور أحمد حلمي، مؤكدة له بأن حلمها وهدفها بأن تكون مشهورة مثله.