ألين لحّود: أعجبني ما قالته هيفا وأبحث عن رجلٍ وليس زوجًا للستّ؛ ونعم (ذا فويس) ظلمني

ناسٌ يولدون نجومًا وفي 2 آذار 1986 وُلدَت نجمةٌ في عائلةٍ فنيّةٍ مميّزة… النّجمة ألين لحّود حلّت ضيفةً على برنامج “العمر مشوار” الّذي يعدّه ويقدّمه الدّكتور عمــاد عبيــد على إذاعة لبنان الثّقافة.

البداية كانت مع العنوان الذّي وضعته ألين لمشوار عمرها وهو “الحلو الذّي لا يخلو من المرارة”، وعن طفولتها قالت ألين إنّها كانت حالمة، غنّوجة وpoupée آل لحّود… رغم أنّ والديها لم يفرطا في تدليلها لأنّ التّربية خطّ أحمر وتكلّمت ألين على والدتها سلوى القطريب التّي كانت أمًّا مثالية وتمنّـت لو تُصبح يومًا أمًّا كوالدتها وأضافت “كلّهم فاقوا ع سلوى بعد وفاتها”. وكانت مداخلة من والدها الأستاذ ناهي لحّود الّذي قال: ربّى ووجد وألين حياته وصديقته، وهو من دفعها إلى خوض تجربة THE VOICE وهو فخور بكلّ خطوةٍ تقوم بها، وعن سؤال إن كانت ألين تحصد اليوم ما لم تحصده والدتها سلوى أجاب السيّد ناهي:”مش غلط!”

ألين تحدّثت عن دراستها وتخرّجها وتجاربها التّمثيليّة والديو الذي جمعها مع مروان خوري، وعن عملها المسرحي.. وقالت: للمرّة الأخيرة اقول لا خلاف بيني وبين عمّي روميو هو بمثابة والدي وللجميع “روحوا خيطوا بغير مسلّة”، فنحن نحضّر لأغنية جديدة ولمسرحيّة وعن “طريق الشّمس” تحدّثت وقالت تمرّنت على دوري ولكن سفري إلى فرنسا حوّل الدّور إلى ميكاييلا التي تمرّنت وأدّت بطريقة رائعة.

وعن مشاركتها في برنامج TALENT TEEN على OTV قالت ألين: التجربة مميّزة كانت وأظنّ النّجاح الّذي عرفناه في الموسم الأوّل لم يتكررّ في الموسم الثّاني والدّليل على ذلك انهم لم يقوموا بموسمٍ ثالث.

تحدّثت عن مشاركتها في THE VOICE وقالت لم أندم أكيد فهذه التجربة فتحت لي أبواب العالميّة. ولمّا سألها د. عماد أنّ فلوران بانيي قال إنّ المشوار مع ألين طويل ولكنّه كان قصيرًا جدًّا. أجابت الين: لا أعرف ماذا أقول وماذا حصل! فسألها: هل هناك فيتو على اللبنانيين؟ قالت: لن أقول فيتو ولكن ما حصل يدعو إلى التّساؤل، وعن المشترك الاسرائيلي قالت ألين: لم أكن أعلم بوجوده ولو تواجهنا أكيد كنت سأنسحب مباشرةً. وكانت مداخلة من الإعلاميّة ريموند أنغيلوبولو صديقة سلوى القطريب والتي تأثّرت بها ألين ودمعت عيناها، ريموند أعربت أنّ ألين تجمع الأخلاق والثقافة والفن وأكيد ميكا هو الخاسر باستبعادها وعدم إنقاذها. وتفاجأت ألين بروبرتاج أعِدَّ عن رأي النّاس بصوتها وتمثيلها وتجربتها في THE VOICE… ألين علّقت قائلةً أحترم كلّ الآراء شرط أن تكون بنّاءة دون حقد، وأضافت أنّ مشاركتها في فرنسا فتح أبواب مسرحيّة استعراضيّة ومفاوضات مع شركة إنتاج عالميّة والحفلات في أوروبا والدول الفرانكوفونيّة مع المتعهّد ميشال شولمان حُدّدت وسيكون هناك ديو مع مغنٍّ فرنسي مشهور LE GARNIER الذي تعرّفت عليه والمشروع قريب جدًّا.

ألين عبّرت بصراحة عن رأيها في الوضع السياسي في لبنان التي اعتبرت أنّه “بقرّف” والوضع الفني مرّ بعصر انحطاط قبل أن تقفل أبواب بعض شركات الانتاج الأمر الذي جعل بعض الفنانين ينسحبون. وكانت مداخلة من صديقها ومصفف شعرها المزيّن روبير معلوف الذي اعتبر ألين فنانته الذهبيّة وهي إنسانة مميّزة إضافة إلى أنّها فنّانة متألّقة.

نعم أم لا؟
– مع الزواج المدني؟ نعم ولكن أنا أفضّل الزواج الكنسي وأحبّ أن أدخل الكنيسة وأنا أرتدي فستان العرس.
– تؤمنين بالتقمّص؟ لا
– انظلمت في THE VOICE؟ نعم
– مغرومة؟ لا
– جمّعت الكثير من المال؟ كتّر خير الله!
–
ألين التي حصلت على جائزة عالمية من تركيا وTrophee من فرنسا وموركس دور 2004 و2013 وتكرّمت من الكتيبة الفرنسيّة بعد عودتك من THE VOICE كلّ هذا مرّ بسنوات قليلة ولكن تبقى حرقة بقلبها أنّ كل هذه النجاحات ووالدتها غائبة. وعن الحديث عن الحبّ استشهدت ألين بهيفا التي قالت: إن لن يكون زوجي رجلاً وأنا أنثى لا أريده. وقالت مررت بتجربة حبّ مميزة ولكني اليوم متفرّغة لعملي وأنتظر أن يدقّ قلبي بقوّة ويُشعرني أني أنا إمرأة دون أن يكون “زوج الستّ”!

سلّمت ألين جائزة أفضل فنّان لجوزف عطيّة، هشام الحاج وملحم زين، وأفضل فنّانة ليارا، أفضل ممثّل باسم مغنيّة وأفضل ممثّلة رولا حمادة.

في ختام اللقاء تسلّمت ألين باقةً من الورود وصلت إلى ستوديو لبنان الثقافة واعتبرت أنّ المفاجآت المتكرّرة في هذا اللقاء جعلت مشوار العمر ممتعًا ومميّزًا…