روميو لحود يتحدّث لأول مرة بعد خروجه من المستشفى… وهل سيغادر لبنان؟
للإطمئنان عن صحته من بعد تعرضه لوعكة صحية منذ فترة قصيرة كان هناك مداخلة عبر الهاتف للمؤلف الموسيقي والمسرحي المخضرم روميو لحود خلال برنامج “شو أخبارنا” يوم الثلاثاء ١١ اذار مع الاعلامي شربل سلامة عبر أثير إذاعة MBS والتي من خلالها طمأن لحود الجميع أنه بخير وأفضل من الفترة الاخيرة وقال ضاحكاً على ما يبدو لن يكون هذا العمل أخر عمل لي.
وصرح لحود أن المشكلة في لبنان عمرها خمسة آلاف سنة وفي خلال تلك المدة قد مَرّ على لبنان الكثير من الاجتياحات والاحتلالات وقال كل من احتلوا لبنان ليومنا هذا لم نعد نعرف أين هم ولا أين حدودهم لكن ما زال لبنان في مكانه وحدوده هي هي وكل هذا له سبب والزمن قد زال كل شيء في لبنان الا لبنان،وأضاف لا بد من أن الله مع لبنان بالأخص في هذه المرحلة وما يحصل حالياً لم يحصل يوماً،والمشكلة أن جميع الزعماء يريدون أن يكون لبنان بلد مقطع وليس وطن ولكل منهم نفوذه في منطقته وأضاف أن كل هذا لن يدوم وجميعهم ذاهبون لكن هذا البلد سوف يبقى وهذا ما أراد تجسيده في مسرحيته “طريق الشمس” وقال قسم اللبنانيين هم ابطال ونصف الأخر عكس ذلك وإن حصل لا سمح الله حرب سوف نرى نصف اللبنانيين الذين يملكون المال وأولاد المسؤولين خارج البلاد والشعب “المعتر” هو من يحارب، وأضاف أنه لن يترك لبنان يوماً وهنا ولد وبه سوف يدفن.
وأضاف هناك خوف على الهوية الفنية اللبنانية إن لم يسترجع الفنانون زمن الخمسينات وعامل المال يغطي كل شيء حتى الأغنية والحب وسجل عتب كبير على كل شيء على ما يحصل مع الفنانين اليوم و قال يجب أن يحافظوا ولو قليلاً على تراثنا و يجب أن يتحلوا بالذاكرة،لكنه رغم ذلك لا يخاف على تلك الهوية وكيف من هم قبله قد سهلوا له الطريق هو بدوره اليوم يفعل ذلك قدر المسطاع للجيل الجديد،وأضاف من منا بلا تراث سوف يموت من البرد لكن للاسف شبابنا اليوم قد باعوا تراثنا مقابل تراث غيرنا.
واضاف أن كازينو لبنان لم ينصفه بحيث يأتون بفنانين من الخارج مثل فرنسا وغيرها ويحجزون الصالة في نهاية الأسبوع وهذه الأيام هو يعتمد عليها لكن المسرح اللبناني محارب اليوم،واضاف أن رغم ذلك الإقبال على المسرحية بأحسن حال.
وسجل عتب كبير على أهل السياسة وقال أن كل وزير في لبنان قد أتى الى منصبه بسبب محسوبياته وهذا يسبب في عرقلة البلد وقال نرى اليوم وزير لا يمت اختصاصه بوزارته بأي صلة وكل هذا يهدم البلد.
وختم كلامه قائلاً أن لبنان سوف يبقى في الطليعة وكل الدول التي حولنا لن تصل الى مستواه مع العلم أنه فعلوا المستحيل أن يجعلوا مستوى لبنان منخفض كما هم لكن هذا لن يحصل وأضاف اعطونا خمسة سنوات من راحة البال وسوف تروا لبنان كما سابق عهده وفي أعلى المستويات.