مساري يُحقق رغبة أطفال مركز سرطان الأطفال
قبل مُغادرته للبنان، حقّق مُغنّي الـ”بوب” العالميّ “Massari” رغبة الطفلتين “راما” و”هند” بحضوره إلى مركز سرطان الأطفال في لبنان “CCCL ” في بيروت حيث كانتا باستقباله مع مجموعة من الأطفال الذين تهافتوا لرؤية نجمهم المحبوب، وكانت قد تركتا له رسالة عبر موقع التواصل الإجتماعيّ ضمن التحدّي الذي أطلقه بعد صدور أغنيته الجديدة “يا نور العين”.
قام “Massari” بجولة مع المُدير العامّ للمركز السيّدة هنا شعّار شعيب تعرّف من خلالها على مُختلف الأقسام والخدمات التي يتمّ تقديمها في هذا المركز الإقليميّ للمُعالجة الشاملة للأطفال المُصابين بالسرطان والذي يعتمد إعتماداً كاملاً على المُساعدات والهبات.
كان تفاعل الأطفال مع “Massari” مؤثراً، فزرع البسمة على وجوههم من خلال مُشاركتهم الغناء واللعب، فمنهم من قام بلعب دور المُحاور ومنهم المُصوّر لنيل إعجابه، ما خلق أجواءً عفويّة وإيجابيّة.
من جهته، عبّر “Massari” عن فرحته الكبيرة بالتواجد مع الأطفال الذين يعتبرهم أمل الغد، شاكراً الـ “CCCL ” على جهودهم الكبيرة لا سيّما أنّ المركز يُؤمّن العلاج لحوالي الـ300 طفل من كافّة المناطق اللبنانيّة بخاصّة أنّ مُهمّتهم صعبة لا سيّما في الحصول على المُساعدات الضروريّة للإستمراريّة.
وفي سياق جولته ذات الطابع الإنسانيّ، لبّى “Massari” أيضاً دعوة المركز الطبيّ للجامعة اللبنانيّة الأميركيّة- مُستشفى رزق في بيروت وسط حضور الجسم الطبيّ.
كان في استقبال”Massari” رئيس مجلس إدارة المركز الطبيّ السيّد سامي رزق، والمدير الطبيّ للمركز الدكتور جورج غانم ومُساعد رئيس الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة للمشاريع الخاصّة السيّد سعد الزين و د.هادي مراد.
قام “Massari” مع الأطبّاء والقيّمين على المركز الطبيّ بجولة سريعة تخلّلها زيارة المركز الشامل للسكتة الدماغيّة، الذي تمّ إستحداثه مؤخّراً ليكون الأوّل من نوعه في لبنان، كما زاروا أيضاً مصعد الطيران الخاصّ بالمركز الطبيّ للجامعة اللبنانيّة الأميركيّة.
وبعدها تمّ التوجّه إلى حديقة المُستشفى، حيث كرّمت إدارة الجامعة “Massari” وقدّمت له درعاً تقديرياً لمسيرته الفنيّة الناجحة التي لطالما كانت صلة وصل بين موسيقى الشرق والغرب.
شكر “Massari” إدارة الجامعة على هذا التكريم وقال:”أنا فخور جداً بتواجدي في هذا المركز الذي يُؤمّن مُستوى عالي من الخدمات الطبيّة ويُوفّر لهم التقنيّات العالية التي تُضاهي المراكز العالميّة”.