رأي خاص- المحطات العربية رفضت عرض فيديوكليب (مقهورين مني) لليلى اسكندر وليال راجحة، فمتى تشفى من تخلّفها؟

تحاول نجمة ستاراكاديمي الموسم الاول ليلى اسكندر جاهدة منذ تخرجها من برنامج الهواة تقديم اعمال فنية جيدة وهي رغم قلّتها الا انها اعجبت الجمهور العربي سيما الجمهور الخليجي بما ان معظم اعمال ليلى باللهجة الخليجية وهذا ما يبدو واضحاً من خلال عدد متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تعاملت ليلى مع عدد من المخرجين اللبنانيين الا ان تعاملها مع مخرجة فيلم “حبّة لولو” ليال راجحة تكرّر في اكثر من عمل مصوّر ناجح حتى كاد الإسمان يرتبطان ببعضهما بشكل جدّي وناجح.

أحدث هذه التعاملات كان من خلال فيديوكليب “مقهورين منّي” حيث تجرّات السيدتان على تقديم مادة جديدة وخارجة عن المألوف ، فكان العمل المصوّر عبارة عن رسالة مباشرة تدعو الى التحرّر ومواجهة بعض تقاليد المجتمع البالية والتصدّي لها الا ان الفيديوكليب لم يرق للعديد من المحطات العربية التي في ظلّ التخلّف المستشري في بعض المجتمات تخشى ان تستفز جمهورها الذي قد يعتبر ما قدمته اسكندر وراجحة جريئاً ولا يتماشى مع بعض بيئات هذه المجتمعات لذا واجه فيديوكليب”مقهورين مني” منذ اصداره الكثير من العقبات والعرقلات والمنع على بعض الشاشات التي تهرّبت من مواجهة الواقع وجابهته بعقلية متحجرة استنسابية فما نشاهده في اعمال مصورة لبعض نجمات الوطن العربي لا يقّل جرأة مما قدمته ليلى الا انه بوجود بعض الاعتبارات والحسابات والمصالح تغض الطرف في مكان وتمنع في مكان آخر فكانت ليلى اسكندر للأسف ضحية هذه الاعتبارات .

فيدييوكليب “مقهورين منّي” عمل ابداعي بكل ابعاده الاخراجية، عمل جديد بمضمونه وفكرته وتنفيذه ولا يقلّ شأناً عن الاعمال الغربية لأشهر نجمات العالم الا اننا للأسف في الوطن العربي نشجّع اعمالهن وننبذ اعمال نجماتنا وهذا ليس جديداً على مجتمع خبيث بوجهين في الباطن منفتح و”مكتّر” وفي الظاهر ملتزم ومنغلق .

ليلى اسكندر وليال راجحة انتما قدمتما للمكتبة الفنية اللبنانية والعربية عملاً متكاملاً وجميلاً وكل ما يقال غير ذلك يندرج تحت خانة الجبن لناحية الخوف من تقبل ما نتقبله في السرّ وندّعي اننا نرفضه في العلن على امل ان تشفى مجتمعاتنا من مرض الازدواجية قريباً.

شاهدوا الكليب

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com