رأي خاص بالفيديو – ألين لحود فخر التميّز اللبناني في ذا فويس فرنسا ولكن لم خذلت ابن بلدها ميكا؟

لا شك في انها مارست سحرها الشرقي في حلقة الامس من برنامج “ذا فويس” بنسخته الفرنسية حيث اطلت النجمة الشابة اللبنانية الين لحود وقدمت اغنية “خدني معك” لوالدتها الراحلة سلوى القطريب.

وعلى الايقاعات الشرقية ابدعت الين في ادائها للاغنية وبدت مشرقة ومتألقة وجميلة جداً، فاستدار على الفور عضو لجنة التحكيم ميكا وهو من أصل لبناني الذي استفزّه بداية النغم الشرقي ليتوالى زملاؤه غارو، جنيفر وفلوران باني في الاستدارات وكان ملفتاً ان اعضاء لجنة التحكيم وقفوا وصفقوا لـ “الين” عند انتهائها من الاغنية رغم عدم فهمهم للكلمات ،ليبدأ بعدها الصراع بين لجنة التحكيم لضمّ ألين كلّ الى فريقه وخاصة عندما علموا انها تغني بـ 8 لغات
.
ورافق الين في هذه الرحلة الفرنسية والدها ناهي لحود وصديقتها سيرينا رحمة واحد اقربائها يدعى روني حديفة، الذين بدت عليهم الفرحة بنجاح الين في جذب انتباه واعجاب اعضاء لجنة التحكيم
.
وبعد ظهور ألين التي تكتّمت خلال الايام الماضية عن ذكر تفاصيل الحلقة المسجّلة ولم تكشف انها فازت بإعجاب المدربين الاربعة وانها كانت الحدث في الحلقة الاولى من مرحلة “الصوت وبس” ،تلقت سيلاً من التغريدات على صفحتها الخاصة على موقع تويتر من معجبيها من جميع انحاء العالم ومن وجوه معروفة وفنانين وصحافيين واعلاميين باركوا جميعهم لها وعبروا عن فخرهم بها ومتمنين لها التوفيق في المرحلة المباشرة من البرنامج.

ألين لحود طلبت الانضمام الى فريق فلوران باني وصرّحت انها تريد تحقيق حلمها من خلال ذلك بالرغم من عرض باقي اعضاء لجنة المدربين المغري وعلى رأسهم ميكا الذي شدّد على رابط الدمّ والذي استدار لها أولاً وحثّ باقي المدربين على الاستدارة وبدا متحمساً وفخوراً ومتباهياً انها من “لبنانه” والذي وعد بمزج الغربي مع الشرقي ان انضمت الين الى فريقه الا ان الين خذلته وأحرجته وبدا ميكا مرتبكاً ومصدوماً عندما بالغت ألين في الحديث عن تحقيق حلمها مع فلوران. أنا شخصياً كنت أتمنى ان تنضّم ألين الى فريق من يشعر سلفاً بالفخر بها أي ميكا الذي كان سيبذل المستحيل لكي يحارب بها باقي الفرق ويفيها حقها ويرعاها ويحميها ولا ادري ان كانت بأيدٍ أمينة مع فلوران وان الغد لناظره قريب…

ابنة البيت الفني العريق صاحبة الصوت المميز أعادت الامل الى اللبنانيين بالامس وجعلتهم يشعرون بالفخر بعدما أشعرهم السياسيون بالخذي وبثّت الكثير من الفرح في قلوب اللبنانيين المقهورين والمكسورين وهي رسمت مساء أمس الابتسامة على وجوه متجهمة بسبب الاحداث الامنية المؤلمة منذ أشهر طويلة، لذا هي بحاجة اليوم الى دعم كل الشعب اللبناني في لبنان وخارجه ، ونحن ندعو قراءنا الى دعمها لأنها تستحق ان تكون عالمية وان تقف على اكبر المسارح في العالم على أمل ان نستمر جميعاً بالتصفيق لها حتى حين تعود الى لبنان وان نستمر بدعمها فلا نكتفي بالفخر بها والتباهي انها لبنانية حين تكون خارج الحدود .

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com