تغطية خاصة – نيكولا جبران : لا اخاف من صديق المصلحة؛ مايا دياب حالة استثنائية واصالة رفيقة دربي… وماذا قال عن ميريام فارس
هو صاحب الشغف لحد الجنون والابداع لحد الخيال، هو المصمم الذي صنع من تصاميمه حكاية من الماضي مليئة بالشغف والجرأة والسحر بلمساته لاطلالة عالمية رغم خجله وهدوءه في حياته، ومن غيره انه مصمم الازياء اللبناني العالمي “نيكولا جبران”، الذي تحدث عن اسرار تصاميمه والعديد من الامور الاخرى ضمن برنامج “ناس وناس” عبر شاشة المستقبل مع الاعلامي ميلاد حدشيتي.
وفي حديث مميز مع المصمم المبدع “نيكولا جبران” ، الذي كشف “عن سر جرأته في لمساته على تصاميمه رغم هدوءه و خجله في الحياة، النابعة من صرخة بداخله يعبر عنها في الاستمتاع بالتصميم بالانفصال عن الحياة لتغذية الروح و الابداع بتجسيد ما يمتصه من المحيط في ازياءه الخاصة التي تحمل في مضمونها تركيبة ألوان مميزة وكأنها لوحة فنية درامية.”
واشار ان” اكثر ما يسعده هو اقتناع السيدة وفهمها للقطعة التي تختارها”، ليكون اكثر ما يزعجه “ان لا تقدر القطعة التي يصممها وتأخذ حقها كما يجب”. واكد “نيكولا” ان هدفه ليس تصميم فستان معين لـ “فلانة” انما الشغف الاكبر بايصال الطاقة التي يملكها في عالم الموضة للعالم بالمجموعات التي يقدمها.
واشار ان السيدة هي التي تعطي للفستان قيمته و تضفي عليه او تنقصه جمالا، كما ان المرأة لا تعبر عن شخصية الفستان بقدر ما تزيده ابهارا، لافتا الى انه لا يعتبر تصاميمه “جريئة” بل “جميلة” والسيدة هي التي تحولها الى الطابع الجريء او المبالغ فيه.
ووصف العلاقة العملية التي تجمعه بالنجمة مايا دياب “بالحالة الاستثنائية”، رابطا ذلك بشخصيتها “الشاطحة” التي لا يليق بها الامور البسيطة انما الازياء التي تبرز شخصيتها.
اما عن رأيه “بالمرأة المغربية”، يرى “نيكولا” انها مصدر الالهام للعديد من المصممين بشكل عام، خاصة من ناحية الجمال في الزيّ المغربي الذي يحمل تراث وثقافة وسحر هذا البلد.
وكشف “نيكولا” ان المرأة عموما هي مصدر إلهامه ، ولكن لوالدته الحصة الاكبر لانها اول من خلق في داخله هذه النظرة قبل الخالق الذي يرى انه وضع فيه صفات موجودة لديه فقط تميزه عن سواه.
كما اكد انه لا يعيش حالة القلق ولا يخاف الموت او الوحدة وان الشهرة لم تغير “نيكولا داخليا”، انما يسعى اليوم ليترك بصمته في عالم الموضة خاصة بالنسبة اليه كون المصمم اللبناني استطاع عالميا ان يبرز الصورة الجميلة والايجابية و الحضارية من لبنان.
كما اكد ان الشهرة تزود الانسان بالمعارف وليس الاصدقاء، فهو لا يملك الكثير من الصداقات انما يحدد نوع العلاقة مع الجميع لذلك لا يخاف من “ًصديق المصلحة”، واعترف انه ما كان ليختار مهنة غير تصميم الازياء لو عاد به الزمن الى الوراء كونه يميل الى الفن من الصغر خاصة الفن الحرفي والملموس.
وعن علاقته مع بعض النجوم كالنجمة “مايا دياب”، اكد “نيكولا” انها علاقة صداقة بالدرجة الاولى، ومن جهة علاقته مع الفنانة “أصالة” وصف انها “الاقرب الى قلبه وشخصيته ورفيقة الدرب”، واشار انه تجمعه مع كل النجمات اللواتي يتعاملن معه علاقة ود و احترام، كالنجمة “هيفاء وهبي” نافيا ان يكون هناك قطيعة بعلاقته مع ملكة المسرح ميريام فارس.
ومن جهة العلاقة التي تجمعه مع بعض مصممي الازياء، لفت “نيكولا” انه تربطه مع البعض علاقة مودة واحترام وليس تواصل انما الجميل هو الغيرة الى العالمية واستثنى المصمم اللبناني العالمي “ايلي صعب” الذي يعتبره “ايدول ولبناني ابعد من حدود العالمية وهو قريب وبعيد منه انا لمس فيه روح المحبة للجميع”، واشار ان عدد مصممي الازياء في لبنان لا يصل الى “العشرة” مصمم ازياء، وانه يفتخر ويسعد لنجاحاتهم عالميا.
وعن مجموعة شتاء 2014 الاخيرة اشار “نيكولا” انه جمع ما بين الجمال والواقع العربي الذي نعيشه من دمار وركام ايمانا منه بان الفن يغير الواقع وانه محب للحياة رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن العربي، كما لفت الى انه استوحى مجموعته من مراحل حياة الغجر فجسدها باسلوبه وطريقته الخاصة.
وتحدث عن الطريقة التي وصل اليها الى النجوم العالميين، مؤكدا انه اصبح هنالك علاقة مباشرة مع مكاتب المشاهير تمكنه بعد عرضه لمجموعته في دور الازياء من التواصل معهم.
وحول من ينافسه في تصميم الازياء على الصعيد المحلي، اشار “نيكولا” ان المبدعين كثر، والاسماء الكبيرة كثيرة، انما بالاسلوب والطريقة التي يفكر بها والابداع ،يقول:”عمليا هم كثر انما بلمساتي واسلوبي لا احد”.
وعالميا يرى “نيكولا” ان طموحه كبير ولا حدود لشغفه واصراره بالوصول الى عدد اكبر من النجوم العالميين هو الاهم، لافتا ان المرأة العربية خاصة المرأة الخليجية اعطته ثقة بان يبدع اكثر ويضيف الى جمالها الجمال وليس فقط المشاهير.
وعن الدور الذي يلعبه ليعيد لبيروت عاصمة لبنان لقبها “كعاصمة للموضة”، اكد “نيكولا” ان “بيروت” هي الاحق اليوم من غيرها من دول عربية ان تعاد اليها لقب عاصمة للموضة وان يكون كمصمم المورد للموضة الى العالم ولكن المشكلة تكمن بعدم وجود اساس لدور عرض للازياء او لخلق جو من قبل المسؤولين عن هذا البلد للمصممين بأن يظهروا ما لديهم من ابداع في طنهم لبنان.
كما تخللت الحلقة العديد من التغريدات عبر تويتر من قبل المعجبات والمعجبين بتصاميم المبدع المصمم اللبناني العالمي نيكولا جبران تصب جميعها بالفخر بامثاله والايجابية الكبيرة على تقديم الصورة الجميلة والمميزة في الفن عن وطنه لبنان الى العالم.