العميد علي جابر يخرج عن صمته: الصحافة مهنة نبيلة ما أبعدكم عنها
متابعة خاصة: شنّ العميد علي جابر هجوماً على بعض الدخلاء في مهنة الصحافة وبعض المغردين والمدونين، حيث اكد ان مهنة الصحافة نبيلة وهي بعيدة كل البعد عنهم وذلك بعد التغطية الاعلامية التي واكبت الانفجار الارهابي الذي ضرب اسطنبول واوقع ضحايا عدة من عدة دول منها لبنان.
التعليقات العنصرية اجتاحت الشبكة العنكبوتية فكانت كالذي يصب الزيت على النار، هذا الموضوع دفع بالعميد علي جابر للخروج عن صمته واطلق سلسلة من التغريدات جاء فيها:“ضحايا عدة أوقعها مجرم اسطنبول غير الشهداء المظلومين، منها اخلاقيات بعض الصحافيين والمغردين والمدونين. الصحافة مهنة نبيلة، ما أبعدكم عنها.”
وتابع العميد لافتاً ان على الجامعات العربية التي تدرّس مادة الاعلام والصحافة ان تهتم بتدريس اخلاقيات وقوانين المهنة وأُسسها النظرية والفلسفية وليس تقنياتها فقط.
واشار: “ان مهمة حجب المعلومات المغلوطة ومنع الممارسات غير المهنية في اي وسيلة إعلامية تقع على عاتق المسؤول الاول عن هذه الوسيلة وليس على المراسل وحده.” واضاف “رؤساء التحرير واصحاب الوسائل الإعلامية هم من يؤسسون لثقافة مهنية تحترم القارئ والمشاهد وتلتزم بصرامة بأصول التحقق من المعلومات قبل نشرها.”.
وتابع العميد “ان الصحافة هي تلك “العملية” التي تبدأ بالبحث عن الخبر ثم التحقق في صحته ثم التحقق والتحقق والتحقق ومن ثم كتابته أو إنتاجه بطريقة جيدة ومفهومة وان مشكلة الصحافة الْيَوْمَ في عالمنا العربي وفي الاخبار على الانترنت هي فقدان عملية “التحقق” وفقدان المسؤولين المؤتمنين على تطبيق هذه العملية.”
وختم قائلاً: “النجاح التجاري هو اكبر مقياس لنجاح المؤسسات الإعلامية، عندما لا تعتاش المؤسسات من جودة أخبارها وانتاجاتها بل من مصادر أخر، تصبح غير حقيقية.”
