متابعة – المخرج شربل خليل يتصدر العناوين مرة جديدة .. ولن يعتذر
متابعة خاصة: مرة جديدة، عاد المخرج شربل خليل ليتصدر العناوين خاصة بعدما عرض برنامجه الساخر “بسمات وطن” الذي يعرض عبر شاشة LBCI “سكاتشاً” تحت عنوان “جدارك عين الحلوة”.
هذا الجدار الذي يتم تشييده حول مخيم عين الحلوة والذي اوقف العمل به بعدما اعترض عليه اهل المخيم.
ولكن بعد عرض “السكاتش” الخاص بجدار عين الحلوة ضمن “بسمات وطن”، تعرض شربل خليل لهجوم عبر الشبكة العنكبوتية، منهم من طالبوه بالاعتذار، فردّ قائلاً “لا رح سدّو ولا رح اعتذر…وأعلى ما بخيلكم اركبوه (هيدا التعبير انتو بتحبوه).”
وفي المقابل تلقى “خليل” تعليقات داعمة على صفحته الخاصة عبر موقع تويتر، منها “بس يعتذروا على كونن بيئة حاضنة لكل مطلوب وارهابي بهالبلد بس يعتذروا من عائلات شهداء الجيش والتفجيرات بيعتذر شربل خليل”.
كذلك صوب الناقد والاعلامي بيار ابي صعب سهامه على شربل خليل في مقال تم نشره بجريدة “الاخبار” تحت عنوان “شربل خليل لا تسدّ بوزك… فقط اعتذر!”، حيث استهل مقاله بالتأكيد انه مع حرية التعبير ولن يقف يوماً ضدّها فحريّة التعبير مقدّسة. ولفت “ابي صعب” ان غضبه اليوم من شربل خليل بعد «نمرته» عن «جدار عين الحلوة»، واشار إننا هنا نستنكر خطأ سياساً ومهنيّاً، يجمع بين سوء النيّة وقلّة الأخلاق والاختزاليّة السياسيّة، والتلاعب بمشاعر الحقد والخوف الرابضة في اللاوعي الجماعي.
وفي ختام المقال قال “ابي صعب” نحن فقط نطالبه بالاعتذار عن هذه الاغنية المشينة. اعتذر يا شربل من المواطنين والاعلاميين والسياسيين والمثقفين الشرفاء الذين يطالبون بوقف جدار الفصل العنصري، وهم كثر لحسن الحظ! اعتذر من الشعب الفلسطيني، فمواجهة الارهاب لا ينبغي أن تكون ذريعة لمسح مخيماته في لبنان.
وتقول الاغنية:
جدارك عين الحلوة.. واقف وراح يبقى عايش .. تَ يحمينا من بلوة .. اسما ارهاب وداعش .. انت يلْ قايم ضدو.. طالب الدولة تهدو.. افهم نتفِة وبوزك سدو.. عين الحلوة ما بتدمع.. إلا تي ان تي وسي فور.. وليش ت شهدا ندفع .. منصونها Tout autour .. لا عنصرية ولا عار.. وبكرا ان طلع انفجار .. شو راح تبرر يا حمار! ..يا اخوتنا اللي “بالعين” ..”حلوتكن” باقية حرّة .. الجدار تيحمي الميلين.. اللي جوا واللي برا.. ت يحمينا ويحميكن.. من وحش مغلغل فيكن .. يبكينا ويبكيكن..
وكان الجيش اللبناني قد اعلن عن عدم وجود أي قرار بإقامة جدار بين مخيم عين الحلوة ومحيطه.
وأشار الجيش في بيان له إلى أن “ما يجري تنفيذه هو سور حماية في بعض القطاعات التي لا تشرف على التجمعات السكنية يهدف إلى الحفاظ على سلامة المخيم ومنع تسلل الإرهابيين إليه”.
وختم الجيش بيانه بأن “هذا الموضوع قد جرى الاتفاق عليه مسبقا بين مسؤولي الفصائل الفلسطينية ومديرية المخابرات”.