متابعة خاصة – جمال سليمان يخرج عن صمته: انه مهرجان مجنون للقتل الجماعي في سوريا

خرج الفنان السوري جمال سليمان عن صمته واطلق موقفاً جديداً تجاه ما يحصل في سوريا خاصة بعد انتشار مشاهد الاعدامات والقتل والذبح التي تحصل على ايدي متشددين، مذكراً بقوله بأن السلاح لن يحمي المتظاهرين بل سيجعلهم عرضة للموت.

وقال “سليمان” في بيان نشره على صفحته الخاصة على موقع فايسبوك: “منذ ظهور السلاح في أيدى بعض المعارضه إلى أن انتشر بهذه الكثافة و القبح و أنا مع الذين يقولون أن حمل السلاح سيبدأ كخطيئة و ينتهي كجريمه، و قلت مع من قال بأنه لا ضمانه إطلاقا من أن هذا السلاح لن يصل إلا إلى أصحاب القضية الوطنيه الذين يدافعون عن حياتهم و حياة أولادهم و أهليهم و قلنا أيضا بأن السلاح لن يحمي المتظاهرين بل على العكس سيجعلهم أكثر عرضة للموت. أذكر ان صديقا عزيزا قال لي هامسا تو ناصحا توقف عن إدانة حمل السلاح لأن هذا سيفقدك شعبيتك في أوساط الشارع الثائر فقلت له لو أنني سأفضل شعبيتي على قول الحقيقه كما أراها لما تدخلت في المسألة من أساسها و سلكت مسلك نجوم آخرين اكتفوا بالقول “بأنهم يتمنون كل خير لوطنهم الحبيب”.

وتابع: “منذ البداية قررت أن لا ترهبني القوائم البيضاء أو السوداء ( هل تذكرونها) و لن أكون إلا مع السوريين (و هم كثر) الذين لا يقولون إلا ما يرون أنه الحق.  في الجهة المقابله كان بعض السوريين و ما زالوا يقولون “الأسد أو نحرق البلد “و كنا نقول لهم هذا شعار يخلو من أي وطنيه و من يحب وطنه لا يمكن أن يربط بقاء هذا الوطن ببقاء الشخص كائنا من كان. كانوا و ما زالوا يعتقدون أننا خونة نقبض ثمن خياناتنا من ميزانية الدولارات المخصصه لتمول المؤامرة الخارجيه على سوريا .و كنا نقول لهم المؤامرة موجودة بالفعل و لكنها على الهامش فلنتحد جميعا كي نمنعها من الدخول إلى المتن و ذلك بالذهاب عميقا و بلا تردد في بناء دولتنا الديموقراطيه بديلا عن الدولة البوليسيه التي هي أساس المشكله فكان جوابهم المدهش دائما ” ونتخلى عن مقاومة المشروع الصهيوني؟” فكان جوابنا إنه من العبث ربط المقاومه بالاستبداد و أن التاريخ أثبت أن الدول الديموقراطيه أكثر قدرة على تحقيق النصر و حماية وجودها. إلا أنهم قالوا بأنهم واثقون من نصرهم المؤزر الذي لن يحتاج أكثر من أسابيع للقضاء على بعض الجيوب الإرهابيه. ها قد انقضت الأشهر و ها هم أطفالنا الذين لم يسقطهم الرصاص يموتون بردا و خوفا و جوعا في مخيمات البؤس و ها هو السلاح يأتي من كل نحو و صوب و يطلق حممه في كل اتجاه و يقتل سوريين من كل الأعمار و المهن و المشارب: أطفال، شيوخ، نساء، علمانيين، إسلاميون، صحافيين، أطباء، ناشطي حقوق الإنسان، إغاثيين، معارضين، موالين…. إنه مهرجان مجنون للقتل الجماعي.

وختم “سليمان” قائلاً: “والآن وبعد الربيع المأمول – الذي لم يأت – ها هو الشتاء يحط بصقيعه و عواصفه فوق خيم أهلنا والأخبار تأت كل يوم أسوأ من سابقه. وأسوأ الأخبار بعد أخبار الموت هي أن قلة منا يريدون إجراء أي مراجعة لما قالوا و ما فعلوا.”.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com