المخرج نجدت انزور يرد بعنف على الأمير طلال بن عبد العزيز… وهكذا وصف نفسه
بعد البيان الذي اصدره الاميرطلال بن عبد العزيز حول فيلم “ملك الرمال” ومناشدة الرئيس السوري بشار الاسد لمنع عرض الفيلم بحجة أنه يسيء لذكرى والده الملك الراحل عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية، رد المخرج السوري نجدت أنزور مخرج الفيلم المثير للجدل معتبراً ان إنتاجه للفيلم لم يكن لغاياتٍ ثأرية مع النظام السعودي
. وقال انزور في حديث لـ cnn: “قبل أن تطالب فخامة الرئيس بشّار الأسد بوقف عرض الفيلم، أرجو أن تطلب من جلالة الملك عبد الله إيقاف إرسال الدعم العسكري، والإرهابيين لسوريا،… لو تزامن هذا مع طلبكم، لوقفنا له احتراماً، وقلنا إنكم صادقون في نواياكم، ولكن مطالبتكم بوقف العرض كي لانسيء لذكرى الملك عبد العزيز، تدفعنا للتساؤل إذاً عن إساءتكم الكاملة بحق الشعب السوري طوال هذا الوقت ؟”، وسخر من وصف الأمير له بـ”مخرج جهاد النكاح” وعلق على ذلك بالقول: “أنا لست مخرج جهاد النكاح… أنا ملك النكاح”!!
وأكّد “انزور” أن إنتاجه للفيلم لم يكن لغاياتٍ ثأرية مع النظام السعودي، بل لمخاطبة من خلاله “العقلاء في المملكة لكبح جماح من أسماهم “الزعران والقتلة” الذين يعبثون في المنطقة كلها، وليس في سوريا فقط
وعن سبب اختيار شخصية الملك عبد العزيز آل سعود قال انزور: “الفيلم من إنتاجي الخاص، ولم أتلقَ أي تمويل حكومي لإنتاجه، ثم من الناحية الفنية لايوجد شخصية في العالم لايمكنك صنع فيلم عنها… علينا أن لا نخشى من تاريخنا، بل ينبغي علينا محاكمة هذا التاريخ، لم نقصد الإساءة من وراء هذا الفيلم، وإنما قدمنا الحقائق، وهناك عدّة شخصيات عالمية من شعراء وفنانين وملوك ممن قدمت عنهم أفلام، ولم تقم القيامة بسب ذلك إلاّ في عالمنا العربي.” ولفت الى أن سبب حرص السعوديين على عدم عرض الفيلم هو رغبتهم في إخفاء عيوبهم”.
نشير ان فيلم “ملك الرمال” سيبدأ عرضه في دمشق اليوم الخميس 12 ديسمبر 2013، وسط حضورٍ رسمي وإعلامي حاشد بدار الأوبرا، كمقدمة لعرض جماهيري لاحقا للفيلم في العاصمة السورية، ومدينتي اللاذقية وطرطوس.