تغطية خاصة – مي عز الدين: لست مغرمة بأي فنان وسأضع المحبس في الوقت المناسب

حلّت الممثلة مي عز الدين ضيفة على برنامج “الخزنة” الذي يقدمه الممثل أمين كرارة عبر شاشة دبي، حيث كشف الاخير عن الكثير من أسرار وخبايا في شخصية “مي” التي بدورها عبرت عن مدى اهمية كل من الرجل و الحب والمال في حياتها.

وفي حديث عن حياة الممثلة الموهوبة “مي عز الدين” الشخصية بعيدا عن مجال التمثيل، التي عبرت عن مدى قربها و تعلقها بوالدتها، كما كشفت انها “بيتوتية” تفضل البقاء في المنزل وعدم الخروج الى الاماكن العامة و المشاركة في المناسبات، وعند الخروج تجتمع مع اصحابها في منازلهم او العكس، كونها تعتقد انه في الاماكن العامة يكون الشخص محكوم في تصرفاته، وتعترف انها امرأة ذكية في العمل و في تكوين لمحة من النظرة الاولى عن ما وراء شخصية كل فرد.

وخلال البرنامج اختارت الممثلة “مي” عدة ارقام في الخزنة، كانت مواضيعها تدور حول الرجل والحب و المال والخوف و الوحدة، وعن الرجل قالت : ” جلساتي مع صديقاتي الفتيات لن تعوض عن الامان الذي يشعرني به وجودي مع رجل أحبه”، وتشير الى ان العلاقات مع الصديقات تكون ضمن نطاق التعبير عن ما في الداخل من مشاكل وهموم في الشكوة لهم عنها، معتبرة نفسها “خزنة” لصديقاتها القتيات اللواتي يشكون لها والتي بدورها تسلم مفتاح الخزنة لاختها و صديقاتها المقربات، لافتة الى ان اول ما يجذبها في الرجل “عيونه” لانها تعبر لغة العيون عن الكثير من صفات شخصية الفرد، اما داخليا فهي تنجذب الى الطيبة و الحنية و الامان في الرجل”، وتكره فيه كل من البخل و الغرور و الكذب، تشددت مي على ان صفة الغرور هي اكثر الصفات التي لا تكرهها في الرجل معتبرة ان في علاقات الحب لا وجود للكرامة، وتؤكد انها تستخدم لغة العيون كثيرا و تقاطيع الوجه التي تعرفها في بعض الاحيان التي تعكس شخصية الفرد، وتفضل الرجل الذي يقوم بالمجهود للحصول على فتاة، معتبرة اننا في زمن باتت الاكثرية من الرجال تفكر ان لدى كل فتاة الكثير من المعجبين فلكي يميز نفسه عنهم يقوم بحركات الغرور وليس بتصرفات صادقة من اجل الحصول على الفتاة التي تعجبه، وهذا ما يغيظها في الرجال، واشارت الى انها كممثلة “زهقانة” من التمثيل في امور الحب، لافتة الى انها قامت يخطوة الخطوبة بناءا على المجهود الذي قام به خطيبها “زيدان” الذي كان يقوم بحركات جنونية من اجل اسعادها ، فقد وضع نفسه في صندوق الهدايا كبيرة، واعترفت انها مع الجنون في بعض الاوقات، كما اضحت “ان علاقة الخطوبة قد فسخت باتفاق، كونها وجدت انها مختلفة في التفكير عنه بعد مرحلة الخطوبة كونها تعرفت عليه في هذه المرحلة.”

اما من ناحية خزنة الحب، فهي شخصية غير رومنسية ، تحب ان تعيش قصة حب عادية تعبر عنها من ناحية خوفها عليه و اعطاء الاولوية له وجعله الاساس في حياتها، وترى ان الفتاة بشكل عام في الحب “ضعيفة”، وتحب ان تسمع من الوقت الى الاخر كلام لطيف، وليس بشكل يومي، فكثرة المغازلة و الكلام اللطيف لا تحبذه و يبعدها عن الشخص بسرعة، لتكون نقطة ضعفها في الحب والامور الطبيعية في كل علاقة كخوف الرجل عليها والحنية، وتحدد قائلة: “افضل ان يبقى الرجل على طبيعته، ان لا يمثل كي يحصل على الفتاة، وان لا يزودها، لانني لمجرد ان أرى مبالغة أقوم بقطع العلاقة مباشرة “، وتؤكد قائلة”غيابي الذي تفسره الصحافة بطريقة خاظئة وان سببه وجود علاقة حب، غير صحيح، فانا انسانة احب ان ابقى في اجازتي داخل منزلي، لست بغاوية سهر و مشاوير ومناسبات، لانني لا احب التفاصيل التي تقم بها الفتاة عندما تكون حاضرة في اي مناسبة، بوضع المكياج و تصفيف الشعر و ارتداء الفساتين و الكعب العالي، كلها امور تفرض عليك ان تكون انسان آخر، لذلك اختار اماكن هادئة للخروج مع الشخص الذي احبه، ولا أمانع ان يذهب الرجل الذي احبه للسهر في حفلات من دوني فانا لست مع الفناة التي تخنق من تحب،” وتشير انها “لاتقفل قلبها ابدا، وانها تعيش فراغاً عاطفياً، فوجود رجل تحبه يحدث الكثير من الفرق لديها، يشعرها بالامان والكثير من الامور الاخرى، وفسرت رفضها للرجال الذين تقدموا لها، انها لا تحب ان تدخل في امور من دون ضمانتها، مشيرة الى انها متمنية من الله ان يرسل لها الانسان المناسب في الوقت المناسب ولو كان الشخص مختبىء في زاوية،” معترفة انها لم يسبق ان أحبت ممثل، ولا يمكن لها ان تقع في حب ممثل نسبة لتقارب التفكير”.

وعن اشاعة تواجد علاقة حب بينها و بين النجم تامر حسني الذي مثلت الى جانبه في فيلم “عمر و سلمى” في اجزاءه الثلاث، قالت مي:” لا انزعج او اتضايق، يالعكس، فمن الـ “جدعنة” ان تصل في مرحلة من الطبيعية ان تقنع و تدع المشاهد يصدق هذه العلاقة الزوجية، اما شخصيا فسهل جدا ان تقنع نفسك انه مع الوقت سيدركوا ان ما يقال من اشاعات غير صحيح، وهذا ما حصل، سعدت جدا عند زواج تامر وسعيدة للاثبات لكل شخص حول كل ما قيل ان الموضوع مجرد اشاعة”.

اما عن دور المال في حياتها، فهي تؤكد انها المال تعني لها في نسبة 60% من حياتها، فأول معاش تقاضته في فيلم “رحلة حب” مع الفنان “محمد فؤاد”، وتحدثت عن الفرصة الاولى التي قدمها لها في مجال التمثيل، وعن مدى مساعدته لها يتقديم النصائح لها، ومدى خوفه عليها و “جدعنته” معها و أمانته، فقد كان اجرها الاول عبارة 22 ألف جنيه في وقتها كان رقماً كبيراً نسبة لما كان يتقاضاه الممثل، ما جعلها تقدر الخطوة التي قام بها “محمد فؤد” لاجلها. وتشير انها لا تنفق بكثرة و ليس لديها اي فكرة عن ما تملك من مال فهي لا تعرف ان تحاسب و ان امها هي من تهتم بامورها المالية و تزور البنك و كل الامور المتعلقة من الناحية المالية. ونفت مي انها طلبت مليون دولار لقاء تأديتها دورا تمثيليا، فهي لا تطلب ارقام كبيرة للتمثيل، انما ارقام معقولة.

وعن ما اذا كان وجود المال و الجمال في فتاة واحدة قد يطمع الرجل ، تقول:” طبعا من الممكن ولكني لم اتعرض لهكذا موقف،” ووافقت على انها قد تتزوج برجل أقل منها ماديا، فما يهمها ان تجد في الشخص اولا صفات الرجل، وليس الماديات، لان تواجد الرجل يؤكد ان لباقي الصفات تواجد انما لم يقدم له الفرصة بعد لاظهارها، منها صرفه ماديا على زوجته وعدم قبوله بان تصرف هي عليه،”وتؤكد “ان عدم قيامها بعمل آخر بعيدا عن التمثيل هو اعتبارها ان باقي المهن ليست لإمرأة انما للرجل.”

اما عن خزنة الخوف، فهي تؤكد انها لا تخاف من الناس، انما لا تحبذ ما يأتي من وجع رأس من علاقت الانسان مع الناس، لذلك تضع حدود بينها و بين الناس، وتقلل من دائرة العلاقات القريبة، كما تعترف انها تخاف من ان تقفد شخص تحبه، كما تخاف من التعاطي السياسة التي تؤدي الى الكثير من المشاكل،معتبرة ان “الشطارة” تكمن بأن لا يدع الانسان اي شيء يسيطر عليه كي لا يتجه الى الخطأ.”

واعتبرت مي ان انفصال والديها كان ممكن ان يشكل لدى كل فتاة تعيش مثل حالتها “عقدة” في موضوع “الوحدة”، ما يجعلها انسانة متعلقة باصدقائها كثيرا، لا تحب ان يذهبوا كي لا تشعر بالوحدة، معتبرة ان وجود شخص قريب بالسن منها في المنزل، هو امر اساسي كونه يتفهمك في كل الامور، بالاضافة الى وجود الرجل في المنزل لان تواجده يشير الى الامان،” وتعترف انها تعودت على الشعور بالوحدة التي علمتها ان تفرح بمفردها والتي أوصلتها الى مرحلة انزعاجها من تواجد شخص بشكل يومي في حياتها كونها تحب الوحدة، وتؤكد مي ان علاقتها بوالدتها قوية و متينة و انها لم تقصر معها او تظلمها يوما، وشدة قربها و تعلقها منها، لا يعني عدم تقبل والدتها الزواج و التدخل في حياتها الزوجية، كونها إمرأة معتدلة في حياتها وهذا ما ورثته منها، كما تشير الى ان “الوحدة دفعتها الى كتابة الخواطر التي تعبر فيها عن ما في داخلها، والتي تخبئها فهي لا تحبذ ان يراها اي شخص.

وحول علاقتها بالاعلام وما يثار من اخبار حولها نفت مي ما قيل حول تواجد خلافات مع الممثلة ريم البارودي التي بعد مشاركتها في مسلسل “الشك” تعمقت علاقة الصداقة اكثر معها، كما نفت وجود اي خلاف مع فريق عمل المسلسل، أما عن ظهورها بالحجاب في مسلسل “بنت النور” فاشارت مي ان المشهد يطلب ذلك وجاء وراء تمثيلها وهي تصلي، واكدت انها عندما تجد نفسها حاضرة سوف تتجه للحجاب، أما عن ما قيل حول وجود علاقة مع الفنان عمرو دياب اكدت مي ان لا عمل يجمعها به، وان كل ما حصل هو ابداء دياب اعجابه على دورها في المسلسل”.

وفي فقرة الصندوق الاسود الذي تواجد فيه “الدبلة” أي خاتم الخطوبة او الزواج، فهي تلفت انها تحب كثيرا ان ترتدي “الدبلة ” ليس لانها ترغب في الزواج انما لكثرة حبها لها، وتشير ان الصحافة دوما تكتب انها مخطوبة كونها دوما تضع “الدبلة” لافتة الى انها ستضعها رسميا عندما تقابل الشخص المناسب .

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com