خاص – جورج خباز: لفيلم غدي الاولوية ولا اقبل ان تقال لي كلمة محظوظ

بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم “غدي” في مراكز بيع التذاكر السينمائية في لبنان، والذي فاق عدد مشاهديه ال70 ألف مشاهد في ظرف الثلاثة أسابيع، ها هو الممثل المبدع جورج خباز يؤكد مجددا انه رقم صعب واستثائي في عالم السينما وكتابة السيناريوهات و التمثيل.

وفي حديث خاص لموقع “بصراحة” مع جورج خباز الذي وبعد ان قدّم سلسلة اعمال كوميدية سوداء، اعاد للفن المسرحي وهجه، ليضيء شمعة امل المسرح اللبناني ، ها هو اليوم يضيئها من جديد انما في السينما اللبنانية ، ليعبر لنا عن مدى سعادته بنجاح فيلم “غدي” ويقول:” الفيلم يحمل رسالة إنسانية بمضونه تنطلق من وجعنا المرتكز على عدم تقبلنا لاختلافاتنا، وهو سبب رئيسي لحروبنا ومشاكلنا وأزماتنا في العالم العربي تحديداً، فإذا كنا غير قادرين على تقبّل إنسان خلقه الله مختلفاً في الشكل عنّا، فكيف سنقبل إنساناً من غير معتقد أو دين أو سياسة أو حزبأ أو فكر؟ من هنا كنت على يقين ان رسالة الفيلم بقدر قربها من الواقع اللبناني ستصل اليهم و هذا سبب نجاح الفيلم اليوم، ما يشعرني بالسعادة المطلقة انه نال اعجاب الجمهور والنقاد بالتالي نكون حققنا المعادلة بنيل اعجاب الطرفين، على امل ان تصل الرسالة الى قلب وعقل اكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع”.

أما عن مدى حظوظه بنجاح الفيلم وعما اذا سيشارك في مهرجانات دولية يقول”خباز”:” كلمة “حظوظ” او “محظوظ” تقال للشخص الذي ينال النجاح دون اي مثابرة او تعب، انما فيلم “غدي” جاء بعد فترة من السهر و الصدق بالعمل الصعب ،لابد ان تكون ثمرة هذا التعب “النجاح”، ما سيخول الفيلم بان يتواجد في عدة مهرجانات دولية عربية كمهرجان الدوحة، بالاضافة الى مشاركته في مهرجانات دولية عالمية سنعلن عنها لدى التأكد رسميا من الامر”.

وعن عمله المسرحي “ناطرينو” الجديد الذي سيبدأ عرضه بين 10 و15 كانون الاول القادم على مسرح “شاتو تريانو” في جل الديب، يقول “خباز”:”يتناول قضية من الواقع اللبناني، عن صراع الأجيال بين الجيل القديم المرسخ بالقيم والمبادىء والذي يتهم الجيل الجديد بابتعاده عنها وبين الجيل الجديد الذي ينتقده الجيل القديم بالتخاذل والرضوخ لأحكام قادتنا، يشارك في التمثيل كل من عمر ميقاتي، سينتيا كرم، جوزيف قصاف، لورا خباز، غسان عطية ومجموعة من الممثلين، ليتكلم المسرح عنهم ويمثل ما يشكوه الجيلان من صراع وهواجس “.

اما عن فيلم “وينن ” من كتابته وانتاج جامعة سيدة اللويزة NDU يقول :”تدور احداث الفيلم عن وجع و آلام أهالي اللبنانيين المفقودين حتى اليوم من ايام الحرب ، منبثقة من الواقع اللبناني الاليم،في مشاهد مؤئرة ، وبمشاركة أهالي المفقودين الحقيقيين الذين يعتصمون منذ سنوات في بيروت دون جدوى ، ليكون هذا الفيلم متنفساً لاصواتهم التي لا تسمع، وسيشارك الفيلم في مهرجانات دبي الدولية.”
أما حول من يملك الحظوظ الاقوى بين أعماله السينمائية في المهرجانات فهو يؤكد ان لفيلم “غدي” الاولوية.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com