خاص- ثلاثة افلام سينمائية للممثل ايلي متري ستتنافس في مهرجان دبي السينمائي

بعد النجاح الكبير الذي حققه في ادواره التمثيلية السينمائية وفي البرامج التلفزيونية ، ها هو اليوم الممثل اللبناني ايلي متري يحضر نفسه معنويا للسفر الى مهرجان دبي السينمائي الدولي بعد ادائه التمثيلي الرائع في ثلاثة أفلام “حبة لولو” و “وينن” و “May in thre Summer” المشاركة في المهرجان.

وفي حديث خاص لموقع بصراحة ،عبّر الممثل ايلي متري عن مدى سعادته لمشاركة الافلام التي مثّل فيها في مهرجان دبي الدولي، معتبرا نفسه محظوظاً جداً، لتواجد اسمه في ثلاثة افلام، غير مستوعب حتى الآن هذا الامر و قال:” الفرحة كبيرة، لم استوعب بعد الامر، انها المرة الاولى تاريخيا لي، اعتبر نفسي محظوظاً جدً، لم أصدق حتى الآن، و انا فخور الى ما وصلت اليه، ما يحملني مسؤولية اكبر اتجاه اعمالي القادمة على صعيد السينما اللبنانية.”

وعن الافلام التي ستشارك في مهرجان دبي الدولي ، قال:” بالنسبة لي ،كل فيلم يختلف عن غيره من ناحية الاداء التمثيلي ، لكن لا شك انها أضافت الى مسيرتي المهنية، ففي فيلم حبة لولو ،دوري بطولي، فيلم على خط درامي – كوميدي ،من اخراج “ليال راجحة”،ينطلق من الحرب اللبنانية، مركزاً على ابعاد دمارها النفسي والاجتماعي تحديداً، من خلال عرضه قصة فاتن (تقلا شمعون) التي تعرضت للاغتصاب اثناء الحرب على يد مسلّح، فحملت ورفضت الاجهاض. العائلة تبرأت منها فعاشت وحيدة ومنبوذة الى ان انجبت ابنتها ليال (زينة مكّي) اللقيطة. تعلمت ليال ان تخفي حقيقتها وتكذب على الرجال الذين تصطادهم بجمالها في الفنادق الفخمة، قبل ان تعود الى البيت حيث تنتظرها امها وصديقتهما المومس حلا (لورين قديح) التي لن نعرف اصلها من فصلها. ثلاث نساء في مجتمع ضبابي الافق، يعشن مثله قلة الاستقرار والخوف من المستقبل. ثلاث نساء تنقلب حياتهن بسبب ثلاثة رجال يدخلون عالمهن ليقلبوه تماماً، و انا أكون هذا الرجل الذي تصطاده ليال في الفندق فأقع في حبها ، واهديها حبة لولو نسبة لدلع اسمها “لولو” ، واتقبل واقعها و اطلب يدها للزواج.

أما في فيلم “May in thre Summer “،من تأليف وإخراج الفلسطينية شيرين دعيبس فهو قصة صراع بين الإرض و الحلم،القصة تروي رحلة إلى عالم الأسر المهاجرة وأول جيل من المراهقين الذين يتجاذبهم الحنين إلى الأرض والعالم الجديد الذي يعيشون فيه، الفيلم مقتبس عن قصة عاشتها عائلتها المستقرة ببلدة صغيرة في نواحي ولاية أوهايو الكثير من الأحداث التي تجري في الفيلم مستوحاة من ما حدث في الحياة الحقيقية، وانا اكون ذلك الشاب الاردني الذي يعيش في هذه الاسر.
حاز هذا الفيلم على العديد من الجوائز منها في مهرجان صان دانس السينمائي ، وفاز بجائزة النقاد الدولية فيبريسكي بمهرجان كان السينمائي وهو الآن في دور السينما في بلجيكا ، لكن في نطاق محدود في الولايات المتحدة و الآن في مهرجان دبي السينمائي.

وبالنسبة لفيلم “وينن” من إخراج ست مخرجين جاد بيروتي، زينة مكي،سليم الهبر،طارق قرقماز،كريستال اغنيادس،ماريا عبد الكريم، تدور قصة الفيلم حول ست نساء لبنانيّات من مختلف الأعمار، تعيش كل واحدة منهن انتظار عودة رجل اختفى أو اختطف أثناء الحرب الأهلية اللبنانية. تدور أحداث الفيلم في يوم واحد يسبق يوم اعتصام في ساحة البرلمان في بيروت، تداعين للمشاركة فيها للمطالبة بكشف مصير أحبّائهن، ولإعادة إحياء قضيّتهن. تتمركز حياة ومصير كل امرأة من النساء حول رجل فُقد أثناء الحرب سواء كان ابناً أو أخاً أو زوجاً أو حبيباً، أنا أكون واحد من هؤلاء الرجال،وهكذا فإن حياتهن إما ستكون متوقفة عند انتظار من لا يعود، أو تتنازعها صراعات قادمة من المفقود وغيابه.”

أما عن رأيه في ظاهرة توسع السينما اللبنانية و عودتها الى الاسواق السينمائية بقوة، يقول “ايلي” :” تعدد الافلام السينمائية اللبنانية من الامور الايجابية اليوم و انا من اول المشجعين لذلك، فالسينما اللبنانية اليوم توسعت و أصبحت تجارية لتواجد الانتاج الضخم وهذا ما كان ينقص الفيلم السينمائي اللبناني ،قديما منذ 12 سنة، حيث كانت السينما محدودة و غير تجارية ،أما اليوم ، تغير نطاق السينما ولم يعد محدوداً بل توسع لينتشر عربيا و عالميا بسبب وجود انتاج كبير، منذ اخراج المخرجة اللبنانية نادين لبكي فيلمها “هلأ لوين” و مسار السينما اللبنانية في تقدم ملحوظ عربيا و عالميا.”

وعن فيلم “غدي” للممثل “جورج خباز” يقول:”كنت من المنتظرين لمشاهدة هذا الفيلم الرائع ، اعجبني كثيرا، خاصة تواجد هذا الكم الهائل من الممثلين المبدعين، قصة واقعية،وكنت على يقين ان الفيلم سينال اعجاب الشعب اللبناني.”

وحول من يختار ما بين المخرجة “نادين لبكي” و”ليال راجحة “و المخرج “أمين دره” يقول :” قبل كل شيء، للمقارنة في العمل السينمائي يجب تواجد صناعة سينمائية للافلام اليوم ، اذ لا يمكن المقارنة بينهم قبل تواجد صناعة للافلام، فأنا غير مخول لذلك، ولكن المقارنة تكون على الافكار اكثر من الصناعة والاخراج، لذلك اليوم انا متأكد انه بوجود هكذا مخرجين و مبدعين، السينما اللبنانية ستتوسع عربيا وستصل الى العالمية.”

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com