خاص بالصور- رئيسة جمعية التصلب الجانبي الضموري كارن البستاني تنجح للعام الثاني في “تحدي الثلج مع النجوم”
خاص – بصراحة: يعجز الكلام في أغلب الأوقات أمام المرض الذي يفتك بجسم الإنسان، فيتحول الألم لمرافق دائم في جميع خطوات حياته. ويكمن الألم الأكبر عندما يجتاحنا مرض يعجز الجميع عن مداواته أو إيجاد علاجاً يخفف ألمنا. فيبقى الإيمان والثقة بالله العلاج الأقوى لجميع آلامنا ومشاكلنا التي عجز الجميع عن التخلص منها. وهذا ما يقوم به مرضى التصلب الجانبي الضموري، بمحاربة آلامهم بالإيمان والعزيمة التي لم يكسرها المرض حتى في أصعب أوقاتهم.
وقد أقامت جمعية التصلب الجانبي الضموري اللبنانية (LALS) التي تترأسها الإعلامية والكاتبة كارن البستاني، يوم عائلي بإمتياز في الـBois de roses في منطقة “فيطرون” بعنوان “تحدي الثلج مع النجوم”، للسنة الثانية على التوالي، حيث حضر هذه المناسبة الاجتماعية الدكتور جميل زغيب المصاب بالتصلب الجانبي الضموري والذي بدعمه أُسست هذه الجمعية، اضافة الى عدد من المصابين بالمرض مع عائلاتهم وعدد من الفنانين والرياضيين والاعلاميين.
وبالمناسبة ألقت الإعلامية ورئيسة جمعية LALS كارن البستاني كلمة سلطت الضوء فيها على الأنشطة التي اقامتها الجمعية والتي حققت فيها النجاح خلال عام واحد فقط. كما شددت على ضرورة نشر التوعية عن مرض التصلّب الجانبي الضموري. واكدت على الدعم الطبي والمالي والمعنوي الذي تمنحه الجمعية للمرضى الذي وصل عددهم لخمسين مريض لغاية اليوم. كما كان هناك كلمة للدكتور جميل زغيب الذي تطرق الى أهمية الدعم المالي لإيجاد علاج لهذا المرض.
قدم هذا النهار، الذي تخلل العديد من النشاطات واستقطب أكثر من 800 شخصاً، الإعلامي ميشال قزي الذي شكر بدوره رعاة الحفل.
أما النجوم الذين حضروا الحفل هم: نقولا الاسطا ويورغو شلهوب والسي فرنيني والين لحود ومازن معضّم وكميل متى وايلي شالوحي ومايا نعمة وغريس الريس وخليل ابو عبيد وسلطان وعماد فغالي وراشيل مخول ورولا ابو زيد ودافيد اوريان وفادي الحلو وغازي بستاني وايلي رستم ومارك قزح وعمر الايوبي. أكدوا أن حضورهم واجب لدعم مرضى التصلب، وإدخال الفرحة على قلوبهم بأي طريقة، وخوض تجربة الدلو لإشعارهم بأنهم إلى جانبهم.
عاد ريع هذا النشاط لمرضى التصلب الجانبي الضموري. www.ALS-Lebanon.org
تغطية – لمى المعوش