خاص – ورد الخال لأول مرة مع “ايغل فيلمز” فهل ينجحان معاً بثورة الفلاحين؟
خاص – بصراحة: في إتصال خاص لموقع بصراحة مع الممثلة المميزة ورد الخال، لمعرفة تفاصيل عملها القادم “ثورة الفلاحين” التي ستتعامل فيه للمرة الأولى مع شركة إيغل فيلمز لصاحبها المنتج جمال سنان.
بطلة “عشق النساء” أكدت إنها تلقت العديد من النصوص خلال الفترة الماضية إلا أنه لم يلفتها أي منها، وقد وقع إختيارها آخيراً على مسلسل “ثورة الفلاحين” وقد وقعت العقد منذ أربعة أيام تقريباً، وأضافت ان الشركة باشرت بالتحضيرات اللازمة للعمل. ولفتت ان المسلسل مميز من حيث النص والفكرة وفريق العمل بشكل عام.
وكشفت ورد لبصراحة أن النص شدها ودفعها لخوض هذه التجربة الجديدة، اضافة إلى عوامل اخرى كالشركة والمخرج والدور، مؤكدة أنها تحب أن تطل بدور جديد لم تجسده سابقاً ولحبها للادوار التاريخية، مفصحة انها من اول الممثلين التي تحدثت معهم الشركة حتى توصلت مع الشركة الى اتفاق.
وأضافت أن المسلسل يحاكي ثورة الفلاحين ضد الإقطاعيين، وكأن التاريخ يعيد نفسه اليوم، لما نشهده من أزمات ومشاكل بين الشعب والطبقة الحاكمة ولكن ضمن إطار جديد وحلة جديدة إلا أن المضمون نفسه.
وعن المسلسل، أفصحت أن المشاهد على موعد مع عمل يستحق المشاهدة لما يحمل في طياته من أمور عاشها الاجداد، يتضمن العديد من النماذج المختلفة بين الفلاحين أي المغلوب على امرهم والإقطاعيين أي المتسلطين وتدور الأحداث المختلفة والشيقة بين الطبقتين القوية والضعيفة.
أكدت ورد أن المختصين ضمن الشركة يقومون بالعديد من الأبحاث حول تلك الحقبة وكيفية تعاملهم وشخصياتهم وطريقة لبسهم والأماكن التي يجب التصوير فيها. مضيفة أن شركة إيغل فيلمز تعمل جاهدة لتقديم عملاً يُحكى به.
أما دور “لميس الإقطاعية”، كشفت ورد انها ستجسد دوراً مهماً ضمن الشخصيات المطروحة لا يُشبه أي من الأدوار التي لعبتها في السابق، وتعرضها للعديد من الظروف يبرر لها شخصيتها التي ستظهر بها لاحقاً، وأضافت أن المشاهد لن يُشاهد ادوار شريرة دون مبرر، وإنما لكل شخصية لها دافعها وظروفها وضعتها ضمن حلقة معينة. مكملة ان المشاهد سيرى شخصيات مختلفة عن البيئة التي تنتمي إليها، مثلاً سنرى شخصيات جيدة ضمن الإقطاعيين، والعكس تماماً عند الفلاحين حيث سنشهد شخصيات سيئة وشريرة.
وعن الأدوار بشكل عام، أكدت ورد ان العمل يقدم شخصيات جميلة ومميزة وكل منهم سيكون بطلاً يؤدي دوره على اكمل وجه، معتبرة أن المسلسل يقدم شيئاً مختلفاً لا يُشبه المسلسلات التاريخية التي تحدث عن الحقبة نفسها أي الـ 1800.
وعبرت عن فرحتها بتعاملها الأول مع شركة إيغل فيلمز، مؤكدة أن المنتج جمال سنان يتمتع بشخصية جميلة وصيته الشائع بين الجميع عن كيفية تعامله مع الممثلين وتقديره لهم، كما أنها إلتمست حرصه وجديته في العمل منذ اللقاء الأول الذي جمعهما، مضيفة أنه يريد أن يقدم عملاً مميزاً يشبه الأعمال العربية من حيث الأهمية والإنتاج الضخم.
وأثنت على نص الكاتبة كلوديا مارشيليان وخاصة بالأعمال التاريخية، مؤكدة إنها تملك النفس الجميل في تلك الأعمال، وأن “ثورة الفلاحين” مختلف من حيث المضمون والإنتاج الضخم الذي سيُصرف عليه. مضيفة إنها سعيدة بدورها وبجميع الأدوار التي سيطرحها العمل بالإضافة إلى الاخراج والصورة، لأن ما يهمها هو العمل ككل بشكل عام، معتبرة انه لا يعد نجاحاً إن جسدت دوراً جميلاً، ضمن عملاً فاشلاً أو ليس على قدر التوقعات.
وعن موعد طرحه، أكدت أن العمل يحتاج لأشهر عديدة حتى ينجز وخاصة أنه يتألف من 60 حلقة.
وكيف تلقت تهنئة الممثلات كماغي بو غصن ونادين الراسي، كشفت أن كلامهما “يُكبر القلب” وفي النهاية هما زميلتاها وهن يتابعن أعمال بعضهن، مضيفة ان هذه المبادرات جميلة وتظهر الصورة الإيجابية عن الوسط. وعن تطور هذا الأمر حيث لم نكن نشهده من قبل بين زملاء الوسط، كشفت ورد ان ليس الجميع من يقوم بهذه الخطوة، إلا من هو متصالح مع نفسه ولديه غيرة على نجاحه، معتبرة أن ماغي ضمن عائلة إيغل فيلمز ونجاح العمل من نجاحها، ونادين أيضا صديقة. مضيفة أنها صديقة مع الجميع ولها علاقة جيدة مع الجميع ومع المنتجين، لأنها تعاملت مع معظمهم وتكرر التعامل في اي وقت.
وكشفت أن هناك أعمال جديدة ستجمعها مع المنتج زياد شويري، مؤكدة أنها قيد التشاور والدرس وستكشف عن تفاصيلها لاحقاً فور وضوح كل الأمور العالقة.
وعن النهاية المتوقعة لثورة الفلاحين، كشفت ورد إنها لا تعرف نهاية العمل لأن كلوديا لم تنته من كتابة العمل، وإنما المسلسل سيحمل جديداً في كل حلقة ستُعرض، حيث شبهت العمل بملحمة تحمل في طياتها التشويق والإثارة.
وبالعودة للحياة الزوجية، عبرت ورد عن سعادتها بالحياة الجديدة، مؤكدة أن الأمور تختلف كلياً عن حياة العزوبية، لأن الأهداف والأوليات تختلف عن ما مضى، معتبرة أن زواجها أتى في الوقت المناسب.
وبدورنا نهنىء ورد على عملها الجديد، متمنين لها النجاح والتوفيق.
بقلم: لمى المعوش