عماد فغالي: اغار من بديع ابو شقرا
حلّ الممثل عماد فغالي ضيفًا ضمن برنامج الاعلامي رالف معتوق وذلك عبر اثير اذاعة صوت لبنان. في بداية الحلقة أكدّ عماد أنه اشتاق لاذاعة صوت لبنان لتجربته التي خاضها في تقديمه لبرنامج مدة 4 أشهر. وأكد ان العمل الاذاعي مغري ولكن ليس بالسهل وفي بداية حلقاته الاولى كان يشعر بالتوتر ويحاول اخفاء هذا الشعور رغم ان من البديهي ان يشعر البعض من المستمعين في تلبكه وبعد ذلك فهم أن ليس من الضروري التكلم كل الوقت فأذن المستمع تتعب.
وبين تقديمه برامج تلفزيونية واذاعية، أكد أن كل تجربة لا تشبه الأخرى والشاشة تملك الصورة لتسهيل الرؤية، أما الاذاعة فعليك ايصال صورة من الخيال الى المستمع.
أما عن طفولته فلم يكن يحب المدرسة ولكن كان من الشطار لأنه يعتبر أنه واجب عليه الانتهاء منها وكما خاض تجربة التعليم في المدارس، علّم المسرح وكانت هذه التجربة من الأمور الصعبة عليه خاصة انه لا يملك البال الطويل ويحب التلميذ الذي يمتلك سرعة بديهة.
اما تعليقًا عما اذا كان يرى أن سيرين عبد النور من رفع مستوى الدراما فعلق ان سيرين هي من الاشخاص الذين ساهموا في اعادة الدراما اللبنانية الى عزها ولكن لا يمكننا نكران أن الدراما كانت بعزها في عهد الراحلة هند ابي اللمع والعديد غيرها. وعن الأسماء التي كانت تلعب بطولة مطلقة مثل ريتا برصونا وفيفيان أنطونيوس وكارول الحج علق ان لكل شخص “طلعات و نزلات” وهو عمل فقط مع فيفيان أنطونيوس التي هي من الممثلين البارعين جداً وعن كارول الحج وريتا برصونا فهو يلوم المنتجين لأنهم هم من يقدمون الادوار ولكن هذا لا يمنع من القول ان ريتا برصونا نجحت على الرغم من اختفاءها وكارول الحج نجحت في مسلسلها الاخير ياسمينة الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة .
وعن عدم اخذ مسلسل “حياة سكول” حقه، اعتبر “فغالي” ان المسلسل ظُلم لأنه اتى مباشرة بعد نجاح “اخترب الحي” ومشكلته الأساسية هو النص الذي لم يلمس الناس.
واذا كان يشتاق للمسرح، قال كل ما اشاهد اعمال مسرحية اشعر بحنين واغار. واذا اراد أن يختار ممثلاً يغار منه فقال انه يغار من الممثل بديع ابو شقر والممثلة ريتا حايك في مسرحيتهما “فينوس”.
واذا كانت الدراما اليوم تحتاج لمسلسل مثل “طالبين القرب” الذي أطلق تلاميذ الجامعات فعلق بالطبع لا علينا اقفال صفوف التمثيل التي يتخرج منها 600 اسم في سنة لانه قد يأتيك ملك او ملكة جمال وتدخل عالم التمثيل.
وصرح انه يدعم جمعية “كفى” وقد شارك بـ “تلي فيلم” لهم وكان يعتقد ان القضية مبالغ بها وعندما عمل معهم عن قرب تأكد من كل الحالات.
كما تحدث عن المسلسلات التي تجذبه واكثر هذه المسلسلات التي ترجعه الى حقبات قديمة فهناك التحدي من اللبس والشكل.
وعن المنتجين في لبنان علق أنهم لا يراهنون على نجاحه رغم انه يأتي شخص من الخارج و يختاره لإعلان معين مثل ما حصل في رمضان فلم يكن لديه مسلسل و لكن العديد من الاعلانات قد ظهر بها.
وعن الأفلام اللبنانية التي أحبها لهذا العام، اختار “فغالي” بينغو و تلتت بين كل الافلام التي عرضت.