تغطية خاصة- هبة طوجي: حبي لاسامة الرحباني ليس شائعة بشعة؛ ووديع ابي رعد يعترف انه مغروم وباتريسيا نمور تنتقد ثياب هبة طوجي
استضاف برنامج “حديث البلد” عبر شاشة “أم تي في” الفنانة هبة طوجي والفنان وديع أبي رعد والممثلين باتريسيا نمور عبدو حكيم و رينيه غوش بالاضافة الى مقدمة البرامج ساندرا منصور و النائب الدكتور وليد خوري و زوجته رانيا خوري .
وفي حديث مع الفنانة هبة طوجي عبرت عن مدى سعادتها بالتعامل مع الموسيقي أسامة الرحباني ، أما حول العمل المشترك الذي يجمعها مع الموسيقي وديع أبي رعد في ألبوم غنائي يضم 21 أغنية من حفل “لا بداية و لا نهاية ” المباشر من انتاج اسامة الرحباني، حيث تتحول “طوجي” الى “وحش” في غنائها المسرحي بعكس ما تعكسه شخصيتها الهادئة ،إذ وقفت وصفقت لها السيدة ماجدة الرومي لدى ادائها لاغنية “لا بداية و لا نهاية ” في مهرجان جبيل، كما ووصف مؤخرا الاعلامي المصري الشهير عمر اديب ادائها “بمنتهى الابداع و العبقرية”، تقول “طوجي” : “تجمعني فيه علاقة غنائية قوية لذلك غنائه الى جانبي يعطيني القوة”، مضيفة “أدائي في الحياة يجمع ما بين هبة “الوحشة” والمنفعلة وهبة الهادئة”.
وفي فقرة “سؤال حشري” سألت الفنانة هبة طوجي زميلها وديع ابي رعد حول ما اذا كان هناك احد في حياته، ويقول:”نعم ، انا على علاقة مع فتاة منذ 5 أشهر، و انا أغار عليها كثيراً”.
أما غنائيا سيصدر ألبومها الجديد بعد شهر ونصف، و اخراجيا حصلت مؤخرا على جائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان زايد السينمائي في الشرق الاوسط، وجائزة أفضل مخرجة لبنانية بالاوتبوكس فاستيفال عن فيلم التخرج الخاص بها “الحبلة”.
أما عاطفيا ، وحول الاشاعات عن تواجد علاقة غرام مع الموسيقي اسامة الرحباني تقول مبتسمة:” لا يغضبني الامر ، فهي ليست باشاعة بشعة ، ولكن ليس هناك شيء قريب من هذا الامر اليوم.”
ومن جهته سأل الموسيقي وديع أبي رعد زميلته هبة طوجي ما اذا كانت تغار على شخص معين، وتقول:”نعم، ولكن اسيطر دوما على غيرتي،” وتؤكد حول سؤال ما اذا تتمنى بينها و بين نفسها ان تكون اغنية ما ، بعد سماعها لها أنه هنالك الكثير من الاغاني ، اذ تحب أغاني مسرحية “آخر يوم ” لاسامة الرحباني “.أما عن اختيارها لعمل مع شخصية موسيقية اخرى فهي تبقى ضمن نطاق الرحابنة لتختار غدي الرحباني. اما عن طلبها لاغنية ما من خارج عائلة الرحباني ، تقول “طوجي”:” لا أعتقد ، بعد العمل الذي جمعني مع عائلة الرحباني خاصة اسامة الرحباني، اصبح من الصعب اليوم ان اعمل مع غيرهم”، وتضيف” لو حصل خلاف مع عائلة الرحباني أعتقد انني ساتراجع عن الغناء”.
ومن ناحيته يوضح الموسيقي و الفنان وديع ابي رعد فكرة الالبوم الذي يجمعه مع الفنانة هبة طوجي، قائلاً “غناء مباشر مسجل من حفل “لابداية ولانهاية” على ليلتين، ومصور، من هنا جاءت فكرة جمع هذا الحفل الغنائي المصور و المسجل في البوم واحد.”
أما عن حضوره اليوم في عدد من برامج الهواة الغنائية لتدريب المواهب في الشق الموسيقي، وعن مدى ثقله لهذه المواهب لتبرز وتميّزها موسيقياً، قال وديع: ” ليس كل المواهب في حالة تحول، اذ هنالك مواهب حاضرة و هنالك من ليس بمقدورهم ان يقدموا اكثر من طاقتهم، فانا اعمل على هذه الطاقة لاخراج افضل ما لديهم”.
وفي حديث مع الممثلة باتريسيا نمور، وهي اليوم “روزي” في مسلسل “حلو الغرام” الذي يعرض على شاشة ال”أم تي في” من كتابة طارق سويد و اخراج جو فاضل، في دور “السكرتير” التي ينتظر الناس حشريتها المهضومة ولسانها السليط الذي سيصبح مؤذي جدا مع تطور الحلقات، حيث ترتدي خلال المسلسل ملابس مزركشة و الوان صيفية فاتحة اللون، أما عن سرّ قرب الشخصية من المشاهد الذي يبتسم رغم المشاكل التي تتسبب بها ، تقول:” انا اسعى وما ان اجد طريقة خلال ادواري لخفة الظل كي تبقى الشخصية قريبة من الناس”، وتشير” كان الدور مكتوب لشخصية اكبر مني و لكن بعد ان اسند الدور لي، سعيت انا و طارق الى تغيير الكثير من الكلام في النص الذي يشبه شخصيتي”.
أما عن مسرحيتها الجديدة التي من اخراجها “مشاكل جنسية” للممثل و الكاتب شاكر بو عبد الله، سوف تعرض على مسرح الجميزة من 7 الى 10 تشرين الثاني ، بالاضافة الى مسرحية فرونكوفونية هدفها ان تجمع 25 فناناً اي ممثلين من كندا و لبنان المغرب، حيث صرحت أنهم بحاجة الى دعم مادي و معنوي من وزارة الثقافة، وكل الاشخاص المعنيين الذين يهمهم ان ينجحوا في هذا الاختبار ، بجمع 25 فنان، حيث سيكون هنالك مشاركة في الثقافات و طريق عيشنا وأحلامنا و هواجسنا”. كما وقامت باتريسيا خلال الحلقة بتقمص دور “روزي” في التمثيل منتقدة ملابس الفنانة هبة طوجة.
ومن ناحية مقدمة البرامج ساندرا منصور التي تقدم برنامج”انا امراة” على شاشة ال”أم تي في” والذي يهتم بالمرأة و شكلها و طموحها ونجاحها و يعرفها على الرجل و طباعه، حيث قدمت مسبقا برنامج “للرجال” على قناة “دبي”، وحول الفرق بين البرنامجين قالت:”الفرق بسيط فالمرأة قلبها يسبقها و الرجل عقله يسبقه.”
وحول برنامج “أنا امراة ” الذي يتألف من ست فقرات تستغرق 4 ايام من التصوير تقول :”يتضمن اكثر من فقرة منها فقرة تعرية الرجل من شخصيته من خلال تعريف المرأة على كيفية قراءة لغة الجسد لدى الرجل وبماذا يفكر “.
اما عائليا فهي منفصلة عن زوجها و لديها طفلة تعيش مع والدها في دبي، وحول قولها انها تريد ان يقف رجل الى جانبي و يحبني ولكن لا اريد هذه الورقة (اي ورقة الزواج)، فهي تؤكد” هذا القول، فالورقة ليست الا اثبات على الحب ، ولكنها تفشل الحب، وقد اخذت هذا الاعتبار نسبة لتجربتها الخاصة وهي تفضل ارتباط عاطفي دون ورقة زواج.”
ومن جهة الممثلان عبدو حكيم و رينيه غوش الذي يجمعهما عمل مسرحي “كلو بالراس” في شخصية “عصام” الرجل العصامي، و “عتاب” أي المرأة التي تعاتب دوماً، يتضمن مواضيع الخيانة و التحرش الجنسي و المخدرات والموت والحياة و تربية الاطفال، اذ يجب التحكم بكل هذه الامور من خلال استخدام الرأس و ذلك بالتساوي بين الرجل و المراة ، وهذا العمل ناتج عن تجربة الممثل عبدو حكيم الخاصة بالطلاق.
اما من ناحية الطبيب وليد خوري الذي شارك في الحلقة مع زوجته رانيا، وهو عضو في تكتل التغيير والاصلاح و طبيب معروف حيث ساهمت مهنته من التقرب بشكل كبير من المواطنين، وعن ما صدر من بعض اعضاء التكتل والتغيير من الطلب من الرئيس تمام سلامة الاعتذار من تشكيل الحكومة ، يقول:”نحن لم نطلب اعتذار، ولكن نسبة لوضع البلد المشلول من 8 أشهر و المشاكل التي تجري في طرابلس و الرئيس المكلف لا زال في عملية البحث مع الافرقاء السياسيين ، حيث عجز من تأليف حكومة بسبب الامور التعجيزية من قبل الجميع، المفروض ان يكون قد ادرك الصورة التي لن تتغير، لذلك نطلب منه ان يخفف من الشروط التي وضعها لتحسين البلد و يغيرها.”