خاص – حسين الجسمي يتحدى الحملات المسيئة وأغنية وطنية قريباً
خاص – بصراحة: يستعد النجم الإماراتي حسين الجسمي للافراج عن عمل وطني جديد قريب جداً سيخّص به العراق من الحان فايز السعيد حيث غرد على تويتر قائلاً “قريبا كلنا عراق” وأرفقها بهاشتاغ، تشجيعاً منه لمتابعينه بأن يغردوا للعراق وللأغنية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكرّس بها الجسمي، إحساسه المميز والمرهف للأعمال الوطنية التي يعبر بها عن حبه وإحترامه لبلده وباقي البلاد العربية التي يُغني لها ولشعبها. فدائماً يقدم أعمالاً تنتشر على صعيد الوطن العربي وتكاد تتحول لأناشيد وطنية يتغنى بها الوطن المقصود وشعبه.
وعلى الرغم من تكريس فنه وصوته لمساندة الشعوب العربية وحثهم على الصبر والامل والمحبة، الا ان كل المجهود الذي يبذله لم يبعده عن الإنتقادات اللاذعة التي تطاله دائماً من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، والذين أثاروا موجة إستمرت لمدة من الزمن، طالته وطالت تغريداته عن بعض البلدان التي يتمنى لها السلام والتي يزورها، مستهزئين بتغريداته التي يطلقها تجاه البلدان ومن ثم يضربها الإرهاب أو الخراب. معتبرين أن أمنياته أو صلواته لتلك البلاد تحمل التشاؤم.
على الرغم من تلك الحملات المسيئة له، إلا أن الجسمي لم يكترث لهؤلاء الأشخاص غير المسؤولين، حيث طالبهم أكثر من مرة بكل لباقة، بإحترام مشاعره ومشاعر محبيه وأهل تلك البلاد. كما إن هذه الحملات لم تمنعه من إطلاق الأعمال الوطنية والتغريدات الجميلة والمفيدة التي تحمل في طياتها الحب والسلام.