مقتل ناشطة باكستانية على يد شقيقها
لقيت الناشطة الباكستانية على مواقع التواصل الاجتماعي قنديل البلوش (26 عاماً)، مصرعها على يد شقيقها، فيما يبدو أنها “جريمة شرف” في إقليم البنجاب.
ووفقا للشرطة الباكستانية، فإن شقيقها وسيم، الذي ألقي القبض عليه وسط باكستان، خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتعد جرائم الشرف وقتل نساء على يد عائلاتهم بسبب الشعور “بالعار” من أفعالهن أمراً شائعاً في باكستان.
وقال شقيق قنديل عقب القبض عليه “لست نادما على قتلها، نحن من عائلة لديها تقاليد ولم أعد احتمل تصرفاتها”.
وتعتبر قنديل البلوش، من اكثر رواد مواقع التواصل نشاطاً لنشرها صوراً، وكذلك مقاطع فيديو وكتابة تعليقات جريئة احياناً.
وبدأت شهرة قنديل في باكستان عام 2014 عندما انتشر مقطع فيديو لنفسها تنظر إلى الكاميرا وتسأل كيف أبدو؟
وتلقى مئات النساء مصرعهن سنويا في باكستان فيما يسمى حالات جرائم الشرف.