متابعة- رؤساء وملوك عرب نعوا وكرّموا وديع الصافي ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي تجاهل رحيله وأهان نقابة الفنانين
نعى الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المصري، الفنان اللبناني الراحل وديع الصافي كذلك بعث الملك المغربي محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الفنان اللبناني الراحل وديع الصافي، الذي وافته المنية، أمس الجمعة، بعد حياة حافلة بالعطاء الفني الراقي.وعبر الملك بهذه المناسبة، لأفراد أسرة الراحل وكافة أهلهم وذويهم، ومن خلالهم لجميع أصدقاء ومحبي هذا الفنان الكبير، عن أحر تعازي وأصدق مواساته لهم في “رحيل أحد مشاهير الأغنية العربية الذي ظل طيلة حياته الفنية المتألقة يحظى بحب وبتقدير الجمهور العربي الواسع”.
ومما جاء في هذه البرقية التي نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء ” إن وفاة الفقيد العزيز لا تعد خسارة لعائلته الصغيرة أو لوطنه لبنان الشقيق فحسب، وإنما هي خسارة كبيرة لسائر عشاق طربه الأصيل سواء في بلده الثاني المغرب، أو في الوطن العربي الذي فقد بغيابه فنانا متميزا تربع على عرش الغناء العربي لعقود، بفضل ما حباه الله من حنجرة ذهبية، وحضور قوي، وحب صادق للناس ولفنه على حد سواء، في حرص ووفاء لنهج فنه الرائع، مخلفا وراءه تراثا غنائيا متنوعا سيظل خالدا في أذهان عشاقه كما في السجل الذهبي للأغنية العربية المتميزة”.
هذا ونتوقّع ان تصل برقيات التعازي من كافة الدول العربية تباعاً الى عائلة الفقيد الغالي بعدما اصيب الوسط الوسطي مساء الجمعة بفاجعة وفاة العملاق الكبير الدكتور وديع الصافي.
اما المؤسف والمخذي في آن، ان نقابة الفنانين المحترفين بشخص النقيبة سميرة بارودي فشلت في اقناع الرئيس نجيب ميقاتي في تخصيص يوم حداد وطني له اليوم الاحد. وفي التفاصيل ان بارودي قامت أمس صباحاً بارسال رسالة الى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تطلب منه ان يعلن اليوم الاحد 13 اكتوبر/تشرين الاول يوم حداد وطني تكريماً لراحلنا الكبير إلا ان فخامة الرئيس ردّ على الرسالة بان هذا الامر ليس من اختصاصه بل من اختصاص مجلس الوزراء .وعلى الفور قامت النقابة بارسال الرسالة نفسها الى دولة الرئيس نجيب ميقاتي طالبة منه اعلان الاحد يوم حداد وطني إلا ان دولة الرئيس لغاية هذه اللحظة لم يجب بعد على رسالة النقابة للأسف.
يا دولة الرئيس ميقاتي ان لم يكن كل ما يقوم به اللبنانيون من ضغوط عليك لاجبارك على اعلان اليوم الاحد يوم حداد وطني -وفاءً لكبير من لبنان حمل الوطن في صوته الى العالم وحمله في قلبه الى مثواه الاخير- قد حرّك ضميرك فما تراه سيحرّكه بعد اليوم؟