تغطية خاصة بالفيديو – احسان المنذر يعتب على راغب علامة وجوليا بطرس، ودينا عازار تتحدث عن الخيبات وايمان ريان انقذه
إستضافت الإعلامية رابعة الزيات في برنامجها “بعدنا مع رابعة ” عبر شاشة الجديد، ملكة جمال السابقة لعام 1995 دينا عازار، المايسترو إحسان المنذر، الفنان رايان والفنانة الأمريكية سيندا و مقدمة البرامج جوان سمعان إلى جانب ملك جمال لبنان لهذا العام أيمن موسى.
في البداية اعتبرت ملكة جمال لبنان دينا عازار أنها عاشت هذه السنة الكثير من الخيبات قائلة: انا لست مسيّرة بل مخيّرة بحسب ما نحن نختار كيفية التعامل مع هذه الخيبات فكل إنسان يمر بمأساة، لكن الخيار بأن لا نسمح للمأساة من تجعلنا نقسوا في الحياة” مضيفة “الخيبات جعلتني أقوى من ما كنت أعتقد”.
وعن مشاركتها في لجنة تحكيم ملك جمال لبنان عبر شاشة ال “أم تي في” بعد تركها لبرنامج ديو المشاهير على المؤسسة اللبنانية للإرسال قالت:” لا علاقة لمشاركتي في المسابقة بتركي لبرنامج ديو المشاهير”.
وعن موضوع الجمال :”الجمال نعمة خدمني في مجالي بغض النظرعما إذا كنت ملكة جمال أو لا ، للجمال ثمن و هو أن الآخر يكتفي بجمالك دون معرفة ما في داخلك وبالتالي يركز على الشكل وليس المضمون فالجمال يبعده عنك و عن شخصيتك و داخلك”.
ولفتت الى أن سبب إعترافها بسنها دون خجل يعود لإدراكها أن العمر ليس مقياساً والجمال يبقى ويزيد مع العمر ولكل عمر جمال خاص به موضحة أنه” يجب على الدول العربية تغيير نظرتها في هذا الموضوع والخروج من هذا القفص أي التركيز على الشكل والمظهر قبل المضمون وللعمر مذاقه و حلاوته.”
أما عن تصريحها للصحافة عن خبر طلاقها وعدم طرحهم للتساؤلات قالت:” طلبت من الصحافة إحترام ألمي وقلت بكل صراحة:”أنا مثقلة بمشاعر الخيانة و الوحدة، فكل إنسان يملك قلب وعندما ينجرح هذا القلب نشعر بالألم، وكانت الإستجابة لطلبي إيجابية من قبلهم.”
ومن جهة أخرى صرح المايسترو إحسان المنذر أنه عندما لم يعد لديه برامج إبتعد الكثيرون عنه من الوسط الفني ولم يتبقى إلا القلائل الذين لا زالوا على إتصال به، مضيفاً “ان الملحن يتساوى مع الفنان في النجاح وأن اللحن لا يشيخ بل موضة التوزيع للحن هي التي شاخت مع إن اللحن الجميل يبقى”.
وعن معاتبته للسوبر ستار راغب علامة قال المنذر:”أنا و راغب أصدقاء، وعندما أعتب عليه أعتب من ناحية الأخ الصغير دون مشاكل أو إختلاف وما عاتبته عليه هو عدم غنائه في الحفلات لأغانيه القدي،مة وذلك لكي يبقى قريب من الجيل الجديد مع العلم أنه نجح وتميّز فيها بعكس اليوم لو أن أغانيه ناجحة إلا انها تشبه غيرها”.
ولو كان مكان الملحن مروان خوري قال إحسان أنه أذهل بألحانه التي قدمها في أغنيّة “عز الحبايب” لصابر الرباعي” و أغنية “تطلع فيّي” لكارول سماحة متمنيًا عليه أن يعود للتلحين لأنه نجح فيها و أن يقدم ألحاناً جديدة أفضل من التركيز على الغناء فقط فلو كان مكانه لقام بنفس الأمر.
عن عتبه على الفنانة جوليا بطرس وعن ترحمه لأيام الوفى، ويقول بذلك:”لست عدائي مع أحد فأنا لو عاتبت يكون عتبي نابعة من محبتي وليس حقد وهذا ما حصل مع الفنانة جوليا التي لا زلت أستمع لجديدها كونها تلميذتي لذلك تأثرت عندما سمعت في أحد مقابلاتها عندما سئلت حول موضوع إستبدالي قائلة:”راحت الفوضى” مع العلم أنني عملت معها لثلاث سنوات و أقمنا أكثر من 40 حفلاً سويا وعندما وقعت عقداً مع شركة روتانا طرحت أغنية واحدة فقط لي في ألبومها ، كل هذا لتأتي و تقول عني و علناً هكذا كلام بالطبع حزنت لعدم الوفى”، مضيفا أنه لا زالت علاقته مع أخيها زياد ووالدها جيدة.
وحول ظاهرة “الترحم على الماضي الجميل” يقول:” كل جيل يسلم الجيل القادم رسالة فيزيد بالتالي عليها الجيل الذي يليه بعض المعطيات و لكن لا يبقى من كل ذلك إلا الأعمال المبدعة والجميلة.”
أما عن موضوع تبنيه للمواهب الجديدة فهو يؤكد أنه لايعمل على أساس شهرة الفنان أم لا بل يعمل بقناعة مع الموهية التي يرى فيها الإبداع.
وعن ذكره لنقطة الضعف لدى بعض الفنانين يقول:” حب التألق لدى راغب علامة و الزهو بالجمال لدى إليسا” نافياً تواجد أي نقطة ضعف لدى عاصي الحلاني. كما صرح انه بصدد التحضير لبعض البروفات مع الفنانة ماجدة الرومي التي تأخرت بسبب طرحها لألبومها في الأسواق والتي تفضل ان يأخذ مجده قبل طرحها لأي عمل جديد.
إختلف الحديث مع الفنان رايان الذي صرح أن سبب تغيبه عن الساحة الفنية بعد إنتهاء عقده مع شركة روتانا ولم يجدده نتيجة الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن ففضل الإبتعاد ليكمل دراسته الجامعية في المحاماة ليعود الآن وبقوة من خلال عمل سيبصر النور قريبا في أغنية تحت عنوان “قضيت علييّ” مع شركة الإنتاج جديدة، مضيفا أن “الإيمان ساعدني لإجتياز محنتي التي قد مررت فيها”.
وفي حديث مع الفنانة الأمريكية سيندا التي تقول:” والدتي كانت تستمع للجاز والموسيقى الكلاسيكية التي تربيت عليها و أميل إليها اليوم.”
وعن إتباعها لأسلوب السينغل وعدم طرحها لألبوم تقول:” الكثير من الفنانين أتبعوا هذا الأسلوب منهم جورج وسوف في العالم العربي و ميولي لهذا الأسلوب يعود لحبي لتسجيل أغنية في وقت معين إذ لا تكون الأغاني كافية لطرحها في ألبوم.”
وفي حديث آخر مع مقدمة البرامج جوان سمعان التي تعطي الأولوية للخالق والعائلة فالوطن ونفسها في حياتها، قالت عن مسابقة إنتخاب ملكة جمال هذه السنة التي شاركت فيها في السنة التي قبلها بأن “هذه السنة هناك جمال ملحوظ لدى مشتركين و صفات لم تكن موجودة في السنة التي قدمت فيها كالطول مثلاً،إذ تستحق ملكة جمال هذه السنة اللقب عن جدارة لذلك يجب أن ندعمها.” مضيفة أن ” الجمال ليس فقط جمال الخارج إنما جمال الخُلقِ و الخَلق.”
وعن تقديمها في برنامج “حلوة الحياة ” الذي يعرض على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال و خوضها تجربة مسابقة ملكة الجمال تقول:”مشاركتي في المسابقة فتح أمامي الكثير من الأبواب منها التقديم فتجربتي في المسابقة مرتبط ومتصل في تقديمي إذ توقعت عند دخولي مجال التقديم الكثير من الحسد و الغيرة من قبل زميلاتي في البرنامج كونهم يملكون خلفية بعكسي إذ كانت تجربتي الأولى ولكنني أدركت أنني كنت مخطئة فهم أول من ساعدني و أعطاني النصائح.”
وعن توفيقها ما بين مهنتها كمقدمة برامج و عملها كمهندسة تقول:” أفصل بين مهنتي و عملي و لكن هذا لا يعني ان ألغي مهنتي من أجل عملي أو العكس بل أنا أستطيع التوفيق بينهما.”
اما ملك جمال لبنان أيمن موسى فقال:” صرحت مسبقا أن هذه المسابقات لا تخلو من الواسطة ولكن بعد دخولي فيها أدركت أنني كنت على خطأ فبعد تجربتي الشخصية ارى أن المحسوبيات لا دور لهل في هكذا نوع من المسابقات.”
وعن اعماله التي سيقوم بها بعد تسلمه هذا اللقب قال موسى:” إخترت موضوع الوحدة وإبتعدت عن المواضيع التقليدية، فزرع المحبة و الدعوى للعيش المشترك و تقبل الآخر هي رسالتي التي سأقوم بها من خلال عدة مشاريع كالقيام بحملة تحت شعار معيّن في الجامعات لدى الشباب قبل موعد الإنتخابات الجامعية ولتوعيتهم على هذه الأمور وغيرها.”
شاهدوا الفيديو