علي الخوّار والشيخ ماجد بن سلطان الخاطري في جامعة عجمان
نظمت كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا أمسية شعرية تحت عنوان “ملتقى الشعراء” أحياها شاعر الوطن علي الخوار والشاعر الشيخ ماجد بن سلطان الخاطري، وتأتي الأمسية ضمن النشاط الثقافي للكلية بهدف تعميق روابط الطلبة مع تراث الإمارات وموروثها الشعبي، وقد افتتحت الأمسية التي أدارتها الدكتورة أمل بدر بفيلم وثائقي من إعداد طلبة الكلية تناول السيرة الذاتية لكل من الشاعرين وعرَضَ مقتطفات من أجمل القصائد وأبرز الحوارات التلفزيونية كما استعرض مقاطع من أشهر الأغاني الوطنية للشاعرين، ليعتلي بعدها الشاعران منصة الإبداع مستهلاّن الأمسية بقصائد عن الوطن ومحلقان بالحضور في فضاءات الولاء والوفاء لإمارات المحبة، وما إن استوى مركب الشعر وانتشرت أشرعته حتى يمم شواطئ العشق وطاف بموانئ العاطفة، فيما المايكروفون يتنقل بين الشاعرين بتناغم تداخلت معه مشاغبات الشاعر علي الخوار الطريفة، وتعليقات الشاعر ماجد الخاطري الذي تحدث عن الفروسية بصفته أحد عشاقها وقدم تعريفاً شاعرياً لها في إحدى قصائده، فيما رد الخوار بقصيدة (فَرَس) التي تغنى بكلماتها الفنان حسين الجسمي وحظيت بتفاعل الجمهور، كما ألقى الشاعر ماجد الخاطري قصيدة مؤثرة كتبها حين علم بوعكة صحية ألمت بوالدته أثناء سفره، بينما فاجأ الشاعر الخوار الحاضرين بقصيدة جديدة تظهر للعلن للمرة الأولى بعنوان ( دمعة الرجّال) وقد ذكر أنها ستطرح قريباً بصوت أحد الفنانين المعروفين على الساحة، وقد استمر السجال العذب بين الشاعرين في جو من الإبداع ورقي التعامل بين الشاعرين استحق تصفيق الجمهور بحرارة ومطالبته بالمزيد من الابداع رغم تجاوز الوقت المحدد للأمسية، وفي ختام “ملتقى الشعراء” تم تكريم الشاعرين من قبل عميد كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية في جامعة عجمان وتم التقاط الصور التذكارية مع منظمي الأمسية وعدد كبير من الجمهور الذي استحق التكريم بدوره لحسن الإصغاء والتفاعل الجميل مع أجواء الأمسية وشاعريها.