خاص- إنتقادات بالجملة لبرنامج “نجم الكوميديا”…وهذه اضعف نقاطه
متابعة خاصة – بصراحة: بعد النجاح الساحق الذي حققه برنامج “ذا فويس كيدز” بموسمه الاول، والذي كان يعرض مساء كل سبت على شاشة كل العرب “أم بي سي” وعلى قناة “أم تي في” اللبنانية، كان لا بد وأن يدرك بعض القيمين على الفضائيات العربية أن نجاح “ذا فويس كيدز” وحصوله على نسبة مشاهدة عالية بمثابة نجاح ذو حدين، حيث ان المشاهد العربي اصبح مدبلجاً بطريقة غير مباشرة على مستوى “ذا فويس كيدز” الذي وحد العرب من المحيط الى الخليج من أجل متابعة الاطفال، وأن أي برنامج أقل قيمة بالمستوى الفني والترفيهي من “ذا فويس كيدز” سوف يكون عاملا مؤثرا على نجاح القناة وإقناع الجمهور العربي بالمضمون الجديد. ما حصل بعد برنامج “ذا فويس كيدز” مباشرة، عرض برنامج “نجم الكوميديا” الذي يهدف الى اكتشاف مواهب “كوميدية” تدخل البهجة والسرور على المشاهد العربي، وتضم لجنة تحكيم البرنامج كل من الممثل المصري القدير حسن حسني، والممثل المصري محمد هنيدي، والممثلة اللبنانية سيرين عبد النور، وما حصل لم يكن متوقعاً حيث ان هذا النوع من البرامج يفترض ان يستحوذ على نسبة متابعة عالية وردة فعل ايجابية، ولكن النتيجة كانت مختلفة ومغايرة، اذ تعرض البرنامج لانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن تفنيد تلك الانتقادات على الشكل التالي:
١- عدم احترام مكانة حسن حسني الكبيرة حيث ان دخول سيرين عبد النور الى مسرح البرنامج اولاً يعتبر اهانة للممثل القدير في مجال الكوميديا.
٢- عدم الانسجام بين اعضاء لجنة التحكيم وعدم خلق اجواء تساعد على جذب المتابع هذا بالاضافة الى التعليقات الخجولة على المشتركين حيث تساءل المشاهد عن دور اعضاء اللجنة الذين اكتفوا في معظم الاحيان بالدوس على زر الوجه الحزين عندما يُرفض المشترك او زر الوجه الضاحك عندما يُقبل المشترك دون التعليق اكاديميا على المواهب وان حرص اعضاء لجنة تحكيم “اراب كاستنغ” على التعليق بإسهاب على المواهب التمثيلية المشاركة وتصويب الامور المتعلقة بأدائهم فيكف يجوز ان تكون تعليقات لجنة “نجم الكوميديا” مختصرة جدا علما ان الكوميديا هي من اصعب الفنون التمثيلية فجاءت الملاحظات غير مقنعة و مخيبة للامال
٣- عدم خبرة سيرين عبد النور في مجال اختيار مواهب كوميدية قد تملك من القدرات ما لا تملكه سيرين في مجال الكوميديا هي التي لعبت ادوارا الى حد ما تراجيدية بعيدة كل البعد عن الكوميديا وانطلاقا من مقولة “فاقد الشيء لا يعطيه” استغرب المشاهد اختيارها من بين اعضاء اللجنة التي تضم اساتذة في مجال الكوميديا
٤- ضعف مقدمة البرنامج كارلا حداد ابو جودة حيث لم تتمكن حتى الساعة من اسر المشاهد بعد النجاح الذي حققته في برنامج “رقص النجوم” فأتت مشاركتها خجولة لم تضف شيئا الى البرنامج
٥- عدم اختيار مواهب حقيقية في الكوميديا قادرة على استقطاب الجمهور العربي اذ ان الكاستنغ لم يكن موفقا والمواهب غير كفوءة ما اساء الى البرنامج كاملا وبالتالي الى كل ما يدور فيه وحوله وهذا بدا واضحا جدا من خلال تعليقات المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي
٦- مقارنة برنامج “نجم الكوميديا” مع برنامج “اراب كاستينغ”حيث تفوق الثاني على الاول وشرع الباب للمقارنة السلبية بين البرنامجين
٧- ضعف البرنامج من ناحية التسويق والدعم على مواقع التواصل الاجتماعي.
بقلم: موسى عبدالله