خاص – قصي خولي لبصراحة: الدراما المشتركة موضة وأنا مغرم بشيرين عبد الوهاب

خاص – بصراحة: يعتبر النجم السوري قصي خولي من أفضل الممثلين السوريين والعرب، وأدت مشاركته في لجنة تحكيم برنامج “آراب كاستينغ” إلى تعريف الجمهور العربي على شخصيته العفوية والمرحة، وفي لقاء خاص مع موقع بصراحة تحدث قصي عن مشاركته في “آراب كاستينغ” وعن رسالته المميزة إلى الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب.

س- وجهت رسالة للفنانة المصرية شيرين حينما قررت الإعتزال واليوم شيرين تعود عن قرار إعتزالها، ما تعليقك؟
ج- سعيد جداً في قرار شيرين بالعدول عن الإعتزال لأن الساحة الفنية كانت سوف تخسر صوتاً وإحساساً عظيماً جداً ونادراً، وأنا واحد من المغرمين بصوت وإحساس وأغنيات شيرين، وعندما كتبت لها الرسالة على مواقع التواصل الإجتماعي فقد كتبتها من قلبي، وأتمنى من الله أن يحميها ويحمي إبنتيها، وحرام أن نخسر موهبة وطاقة بقيمة شيرين عبد الوهاب.

س- ماذا أضاف لك برنامج “آراب كاستينغ” على الصعيد الشخصي؟
ج- أضاف لي الكثير، في البداية “آراب كاستنيغ” متميز وفريد من نوعه لأن الوطن العربي يضم خامات ممتازة ومواهب كثيرة لم تتاح لها الفرصة المناسبة كي تظهر قدراتها حول ما إذا “صالحة” من أجل الساحة الفنية، والزمن قد إختلف اذ لم يعد هناك إعتماد على الأكاديميات والمدارس فقط، المدرسة مهمة جداً ولكن هذه الايام اختلفت، حيث يقوم البعض بمهمة الإخراج دون دراسة الإخراج، وبرنامج “آراب كاستينغ” مهم جداً لأنه يقدم للمواهب فرصة حقيقية من أجل التواجد، ومن المؤكد بأن المواسم القادمة من البرنامج سوف تقدم مواهب جديدة وأتمنى أن نستقطب أكبر عدد من المواهب ونقدم لهم الفرصة المناسبة.

س- على الصعيد المهني هل هناك أعمال أخرى في رمضان إلى جانب “جريمة شغف”؟
ج- فقط جريمة شغف وكان هناك إتفاقاً على مسلسل مع الممثلة المصرية غادة عبد الرزاق وإنسحبت من المسلسل بسبب التضارب في مواعيد التصوير لأن التنسيق بين المسلسلين صعب جداً حتى أنني ألعب دورين مهمين في كِلاهما.

س- كيف تنظر اليوم إلى الدراما المشتركة بعد نحو خمس سنوات؟
ج- أعتبرها موضة

س- ولكن الموضة قد تنتهي؟
ج-هي موضة محببة لدى الجمهور العربي بسبب ظروف معينة جميعنا نعلمها، ومن وجهة نظري عندما إنطلقت لم تكن مهمة تماماً مثل اليوم، حيث أن المواضيع لم تكن دقيقة بالدراما، وليس مقبولاً ومعقولاً أن يكون الأخ سوري وأخته مصرية ووالده لبناني، ولكن هناك مجموعة من الأعمال في السنوات الماضية مميزة حيث باتت الحبكة معقولة نتيجة ما يحصل في الوطن العربي، أصبح هناك سوريون في لبنان ولبنانيون في مصر، بمثابة خليط عمره خمس سنوات إستطاع أن يخلق علاقات إجتماعية على أساسها يتم بناء دراما معينة.

بقلم: موسى عبدالله

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com