خاص – مكسيم خليل لبصراحة: المحطات التلفزيونية خاضعة للسلطة السياسية

خاص – بصراحة: يدخل النجم السوري مكسيم خليل عام 2016 بقوة من ناحية مشاركته في بطولة عدة أعمال درامية عربية، حيث يلعب دور البطولة في المسلسل المصري “ليلى” إلى جانب الممثلة المصرية رانيا يوسف، وإنتهى من تصوير خماسية من مسلسل “أهل الغرام”، ويبدأ خلال الأيام القليلة القادمة تصوير مشاهده في مسلسل “يا ريت” إلى جانب الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن والممثل السوري قيس الشيخ نجيب، وكان لموقع بصراحة هذا اللقاء مع مكسيم خليل.

س- بداية حدثنا عن أدوراك في مسلسلات “أهل الغرام”، “ليلى”، “يا ريت”؟
ج- لقد انتهيت من تصوير خماسية “مطر أيلول” ضمن مسلسل خماسيات “أهل الغرام” وتتناول الخماسية قصة حب مميزة، وألعب دور شخص متردد وتائه ولا أستطيع إتخاذ القرارات وأعيش قصة حب ثنائية بين حب قديم وحب جديد، والضياع عنوان الحدث في الخماسية. أما مسلسل “ليلى” يتناول قصة واقعية لشخص درس في أميركا التمثيل والإخراج وعاد إلى مصر من أجل فيلم، وكان لديه قصة حب قديمة وتعود الأحداث كلها من جديد وفيما يتعلق بمسلسل “يا ريت” فإنه يتحدث عن الواقع الذي نعيشه.

س- ماذا تتوقع من مسلسل “يا ريت”؟
ج- مسلسل “يا ريت” عبارة عن جرعة زائدة من الشهرة وليس لدي أي مانع مع هذا الشيء، وأعتقد بأنه سوف يقدم للممثل شيء ما، وهناك أنواع من المسلسلات تكون على الخط ونصف خطوة تسقط الممثل ونصف خطوة تنهض الممثل، وهذا الشي يحدده التعاون بين الممثلين والمنتج وطريقة توزيع المسلسل ودور الإعلام، وكل هذا يدفع الممثل الى تقديم عمل جميل، وسوف أفعل ما بوسعي لاقدم شيئاً مميزاً، وبإنتظار ردة فعل الجمهور بعد عرضه.

س- هل فعلاً هناك تحكم سياسي ومالي في الدراما العربية؟
ج- طالما أنت تعمل للتلفزيون فإن القنوات التلفزيونية تتحكم بك، والمحطات اليوم بشكل أو بأخر خاضعة للسلطة السياسية حتى لو كانت محطات خاصة، والحل الوحيد هو تقديم سينما مستقلة، والسينما المستقلة يخاف منها المنتج لأنه يخاف من ان لا تحقق الأرباح المادية، ومن فترة تم تقديم فيلم لبناني إسمه “فيلم كتير كبير” وهذا النوع من الأفلام أحبه الجمهور لأنه يتحدث عن واقع نعيشه حتى بالتصوير والأداء، والجمهور في لبنان وسوريا والعالم العربي ينتظرون مثل هذه الأعمال.

س- هل الدراما العربية اليوم بعيدة أو قريبة من الواقع؟
ج- الدراما ليست قريبة من الواقع خاصة عندما تتحدث عن قصة إجتماعية لأنها لا تلامس الواقع بشكل مباشر، فالواقع العربي اليوم بإمكاننا متابعة الأخبار ومعرفة ماذا يجب أن نقدم من مسلسلات وأعمال درامية، ونحن لم نعمل أي شيء في هذا الخصوص، والإتجاه نحو علاقات إجتماعية تتناول قصص واقعية ولكن ليس هناك أي تقاطع مع ما يحصل على الأرض في العالم العربي.

بقلم: موسى عبدالله