تغطية خاصة – جهاد المرّ يردّ على جان صليبا وامين ابي ياغي يحمّل الزميل بيار ابي صعب مسؤولية سلامة اليسا
استقبل الاعلاميان رجا ناصر الدين ورودولف هلال في برنامجهما “بخصوص هالشي” الذي يبث عبر صوت الغد السيد جهاد المر والسيد امين ابي ياغي متعهدي الحفلات ومنطمي مهرجانات اعياد بيروت في اسواق بيروت للعام الثاني على التوالي حيث تحدثا عن نجاح الحفلات التي استضافت نخبة من نجوم لبنان والوطن العربي وهم نانسي عجرم، زياد الرحباني، وائل كفوري، انطوني توما، صباح فخري واليسا.
ولم يوفر الاستاذ جهاد المر متعهد الحفلات جان صليبا الذي طاله بانتقاده للحفل الذي نظمه في ملعب فؤاد شهاب في جونيه والذي كان من المفترض ان يستضيف الشاب خالد والدي جاي العالمي دافيد فانديتا وgangnam style official tour والفنانة ميليسا فتفاجأ الساهرون بالغاء وصلة الشاب خالد الذي اعتذر قبل ساعات من الحفل بسبب الاوضاع الامنية في لبنان وبشبيه ساي الذي كان التسويق لمشاركته مموهة فاعتبر المرّ انه لا يجوز التلاعب بالجمهور والضحك عليه وعدم اعلامه بخبر اعتذار الشاب خالد عن الحضور وان شبيه ساي هو من سيؤدي الرقصة الشهيرة مع فرقته وكان لا بد من اعادة الاموال فان هذا الضرب من الاحتيال يحاسب عليه القانون وهو يسيء الى سمعة متعهدي ومنظمي الحفلات والمهرجانات الكبرى كبيت الدين وبعلبك وجبيل وغيرها وكشف المر ان وزير السياحة سيتخذ اجراءاً خاصاً لايقاف صليبا عند حده هذا عدا تحرك القضاء الذي سيفصل في هذا النزاع.
من ناحيته اعتبر امين ابي ياغي ان الحفلات كانت موفقة وناجحة جدا واكد انه لم يكن ينوي دعوة الشاب خالد الى اعياد بيروت كما روّج صليبا لان برأيه خالد ليس حكرا على صليبا ان كان هو ينوي ذلك ولكنه رأى ان الشاب خالد ليس مناسبا لاعياد بيروت وجمهورها وبالتالي عدم اقبال الجمهور على حفل جونيه هو اكبر دليل على ذلك.
من ناحية اخرى ايضاً كشف ابي ياغي ان بوليصة التأمين تلحظ دائما البنود التي تعنى بالظروف القاهرة كالحروب والاخلال بالامن والحداد الوطني وكان ليعوّض صليبا على كل الجمهور لو انه أمّن على الحفل الا انه لم يفعل.
وتعليقا على مقال الزميل في جريدة الاخبار بيار ابي صعب الذي انتقد اليسا بقسوة على خلفية تصريحها في حفل اعياد بيروت والتي تناولت من خلاله موضوع تفجير منطقة الرويس، حمّل ابي ياغي ابي صعب كل المسؤولية في حال تعرضت اليسا لأي أذى جراء المقال التحريضي ورفض ان يعتبر ان مقال ابي صعب ضد الماجدة اليوم جاء ليخفف من وطأة المقال السابق ضد اليسا معتبرا انه ديمقراطي جدا ولكن على الصحافي اختيار بدقة مفرداته فيعبر عن رأيه ايضا بديمقراطية ولكن بلا تحريض.