رأي خاص- بعد خروجها من اراب ايدول، انابيلا هلال ربحت التحدّي في ديو المشاهير
باتريسيا هاشم – بصراحة: من وصيفة لملكة جمال لبنان عام 2005 وشهادة الحقوق الى تقديم البرامج… مسيرة محفوفة بالمغامرة لأنابيلا هلال فليس كل جميلة تصلح ان تكون مقدمة برامج كما أصبح رائجاً اليوم للأسف ولا تضمن كل مقدمة برامج استمراريتها على الساحة الاعلامية أيضاً فلطالما كان الجمهور بالمرصاد لتقبل او لفظ اي وجه جديد في مجال تقديم البرامج الا انها استطاعت ان تصل بأمان الى قلوب المشاهدين الذين احبوها وتقبلوها ولو انها تعرضت في الكثير من الأحيان للانتقاد الا انه أمر بديهي تواجهه اي مقدمة برنامج قبل ان تثبت انها تعلّمت واجتهدت وطوّرت نفسها واستحقت الاستمرارية.
من مدرسة المنتجة رولا سعد في المؤسسة اللبنانية للارسال العريقة الى مدرسة محطة كل العرب “ام بي سي” الرائدة تدرّجت انابيلا هلال وتخرّجت من برامج “ميشن فاشن”،”حلوة ومرّة” و”اراب ايدول” بشهادة تقدير على اجتهاد ومثابرة واصرار على اثبات الموهبة تُرجمت جميعها في برنامج “ديو المشاهير” حيث فاجأت انابيلا هلال الجمهور والنقاد على حدّ سواء بتطور لافت في شخصيتها وحضورها وسرعة بديهتها وخفة ظلها وطبيعتها وعفويتها وتمكنها من تقديم العروض المباشرة لواحد من أهم برامج المنوعات واستطاعت ان تسرق الضوء وتكون عاملاً جاذباً اضافياً لبرنامج “ديو المشاهير” .
وعلى امتداد أكثر من 8 برايمات، لم تتعثر انابيلا هلال الا نادراً وتمتعت بالجدية في تقديم البرنامج وكأنها كانت امام تحدٍّ مصيري لإثبات مقدرتها وموهبتها بعد خروجها من برنامج الهواة الاول “اراب ايدول” فنجحت حتى الآن بكسب الرهان والفوز بالتحدّي والاثبات للجميع ان محطة رائدة وعظيمة كـ mbc قد ساهمت في نجوميتها ولكنها عجزت بعد خروجها منها عن خفْت وهجها لأن نورها “منها وفيها” وعلى اي شاشة كانت.
بعد مشاهدتي لبرنامج “ديو المشاهير” لا يمكن ان اتصور اي مقدمة برامج مكان “انابيلا هلال” باستثناء هيلدا خليفة التي حاولت مرة وحلّت مكان ملكة جمال لبنان السابقة دينا عازار في البرنامج ونجحت في سرق الانظار والسطو على اعجاب الجمهور كما تفعل انابيلا اليوم ولعل انابيلا كانت الخيار الموفق جداً من قبل منتجي برنامج “ديو المشاهير” الذين من الواضح انهم منحوا انابيلا ثقة كبيرة فتبدو في كل حلقة مرتاحة ومتألقة ومتوهجة والاهم غير مرتبكة كما في السابق.