تغطية خاصة – مروان خوري كشف عن العقدة التي عانى منها منذ الطفولة؛ لهذا السبب لم اتزوج… وماذا قال عن اليسا واصالة؟
تغطية – بصراحة: لا شك بأن الفنان الشامل مروان خوري صاحب كاريزما مميزة ونظرية فنية ثاقبة لا يختلف عليها إثنان وأعماله الفنية خير متحدّث عنه. وعلى الرغم من إطلالته الإعلامية النادرة إلا أن حضوره الإعلامي والصحفي لا بدّ وأن يصاحبه متابعة من البعيد قبل الصديق، من الفنانين قبل الجمهور لأن حديثه بمثابة مادة ثقافية ممتعة يستفيد منها المتابع.
أطل مروان خوري مساء أمس على شاشة كل العرب “أم بي سي” مع الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني ضمن برنامج “المتاهة”، وكما جرت العادة كان عنوان إطلالة مروان الصراحة والعفوية والثقافة حيث تحدّث عن الحياة والعائلة والحبّ والفنّ. تحدث صاحب “كل القصايد” عن حياته الشخصية مؤكداً على أنه يتعامل مع العقبات بإيجابية بعدما كان ينظر لها بسلبية، كاشفاً عن أنه جبان لأنه لم يغامر ما سبب له عدّة خسائر في حياته، ولو خاض المغامرات لكان في مكان أفضل ولكنه لا يندم على ذلك وهو شخص طموح وتعلم الكثير من الأخطاء التي واجهته في حياته.
عن الحياة العائلية، أكّد مروان أنه نشأ في عائلة متوسطة الحال ولم يشكّل له ذلك أي مشكلة بل على العكس كان بمثابة فخر له في مرحلة الطفولة لأن التضحيات التي قدّمها والداه جعلته يفتخر بذلك، مؤكداً على أن تضحيات والدته قد جمّلت صورة المرأة بنظره.
وعن طفولته كشف على أنه كان يعاني من عقدة الإحترام لأنه يحترم الناس جداً ويحب أن يبادلوه نفس الإحترام. وأكّد على أنه لا يعتب على والده ولا يلومه لأنه علّمه بأن يكبت مشاعره في مرحلة الطفولة والمراهقة لأن التربية والتنشئة في ذلك الوقت كانت تتطلب ذلك.
على صعيد الحب والعلاقات العاطفية، كشف عن حبّه للمرأة وجمالها وأنه ليس رجل “نسونجي” وأنه عاش ثلاث تجارب عاطفية حقيقية ولو إستغل إحدى تلك العلاقات لكان اليوم متزوجا،ً أما الآن فالامر فأصبح أكثر صعوبةً نظراً لتقدمه في السن، وتحدث عن علاقاته العاطفية مع المرأة التي كانت تكبره بنحو 14 عاماً وعن المرأة التي حاولت إستغلال حبّه والمتاجرة به، أما عن زوجته المستقبلية أكّد على أنه لا يبحث عن المرأة المثالية لأنه ليس مثالياً وأنه يريد زوجة تتقبّله كما هو وتتقبّل كل شيء فيه وأن يعيش معها يومياته بكل تفاصيلها، وعن سبب عدم زواجه حتى الأن أرجع السبب إلى طبيعتنا.
في الشقّ الفنّي، تحدّث مروان عن خلافه مع الفنانة إليسا مؤكداً على أنه لا يحبذ التحدث في هذا الموضوع وأن الأمور لا تزال عالقة بينه وبينها وأنه لا يكن الكره لها لأنه لا يعرف معنى الحقد، مؤكداً في الوقت ذاته على أن تعاوناته مع إليسا كانت ناجحة وجميلة جداً لأنه قدّم لها الألحان من قلبه وهي غنت بإحساس صادق، وأعرب عن أن مشكلة الحقوق مع شركة روتانا للمرئيات والصوتيات أثّرت سلباً على علاقته بإليسا، وتحدث عن كلامه الذي وجهه لجمهور إليسا قبل أشهر على تويتر حينما وصفهم ب “الغنم” مشدداً على أنه لم يكن يقصد كل جمهورها لأن هناك شريحة منه راقية ومهذبة، ولو عاد به الزمن لتصرف نفس التصرف ورد بذات الطريقة.
فيما يتعلق برفضه جائزة “الموريكس دور” علّل ذلك بأنهم تناسوا جميع أعماله الفنية وركزوا فقط على أغنية “لو”، وإعتبر أن السيدة ماجدة الرومي حالة فنّية خاصة وأن إليسا وكارول سماحة أكثر فنانتين وصلت أغنياته بإحساسهما، وكل فنان غنى من ألحانه أوصل الأغنية بإحساسه الجميل.
وعن تعاونه مع ريم نصري شقيقة الفنانة أصالة أكّد على أن تعاونه مع ريم لم يكن من أجل إستفزاز أصالة بل لأنه كان مقتنعاً بأن ريم سوف تؤدّي بطريقة مميزة. وعن منصبه كنقيب للموسيقيين في لبنان أكّد على أنه لا يقوم بتصفية حسابات مع الفنانين اللبنانيين، وأنه يسعى للإصلاح والتغيير وقريباً سوف تُقرّ بعض النقاط التي إتخذها.
بقلم: موسى عبدالله