بالصور – مايك ماسي غنّى ودمج شرقاً وغرباً… فحلّق في مهرجانات البترون
دقّت الساعة 12 منتصف الليل. انتهى الحفل.
الحضور يغادر المسرح وفي عينيه هدوء وحلم وفرح… وكلمات تقدير: “أف، رهيب.” ، “كل شي كان روعة.” ، “برافو مايك.”…
في هذه الأجواء أحيى الفنان مايك ماسي ليل البترون ومهرجاناتها، السبت 10 آب. الحضور كان موزاييكا جمع الكبار والصغار، وجوها فنية وإعلامية وإجتماعية، وأيضا لبّت دعوة ماسي السفيرة الأميركية مورا كونيللي، والسفير الأسترالي لكس بارتلم والقنصل البلجيكي السيدة سوينن.
غنّى من ألبومه “يا زمان” فغنى معه الحضور وصفقت أشرعة المسرح التي وضعت كخلفية ديكور… غنّى “إذا هجرتَ” للفنانة جاهدة وهبي، موشّح “لمّا بدا يتسنّى” ، “بتتلج الدني” و “رح حلّفك بالغصن” التي قدّمها في توزريع غربي على طريقة الروك. فكانت هذه الأغاني غيمة حلم حمل الناس بها إلى الأعلى… غنّى من بلاد الغرب “Frozen” و “Ciao Amore” فطعّمت الآلات الشرقية اللحنَ بطعم أطلّ على شاطئ البحر المتوسط الذي لطالما كان نقطة تلاقي شرق وغرب.
كل أغنية مع مايك ماسي حملت توقيعه الخاص، وعبّر بها عن تجدّد جميل. مهنية، إحساس، حيوية، شغف بالمسرح… وكان لا بدّ أن يقدّم بعضا من أغانيه التي ستكون في ألبومه الجديد: “خلص الحلم”، “يا حياة”، “I’m wise”. هذا كلّه على مدى ساعتين. في خلالها قدّمت له مجموعة من معحبيه تذكار تقدير كتب عليه :”حلمك حلمنا… صوتك صوتنا”.
ساعتان غنّى فيها ماسي ولم يكتفِ. فغنّى ورقص. وكانت مداخلات نادرة عسّاف الراقية مع فرقتها “سراب” تلامس كلمات الأغاني في نمط تعبيري شفاف.
وبعد وقت قليل على انتهاء الحفل، جاءت تعليقات على صفحة مايك ماسي على الفايسبوك لتعبّر عن دهشة وإعجاب. منهم من كتب: “الفنان مايك ماسي رفع سقف التحدي اليوم. لم يأخذ إستراحة لثانية طيلة ساعتين. كان يملك شغفا لا متناهي بما يقدّمه… ركع وقفز وغنّى بصوته الجبّار والملائكي في آن… مايك يعرف تماما دمج الإرث بالمستقبل والتجديد بلا تصنّع. شكرا مايك ماسي.”
ومنهم من كان أكثر عفوية: “مبارح كان في حفلة باتريسيا كاس بوقت حفلتك. كنت مردّدة إذا بروح على بيت الدين أو على البترون بما أنّه حضرتك مرتين بمسرح المدينة. بالآخر، جيت على حفلتك. و لو ما عملت هيك كنت أكيد رح إندم لأنّه كنت مذهل فوق كل اعتبار. يمكن باتريسيا كاس كان لازم تحضرك لأنّك الموهبة بحد ذاتها… من أوّل المشوار سرقتلنا قلوبنا.”