متابعة- العميد علي جابر: هناك من يصبّ الزيت على النار بين احلام وراغب علامة
حلّ العميد علي جابر، مدير عام مجموعة قنوات MBC وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام – الجامعة الأمريكية / دبي ضيفاً مميزاً على مجلة “جميلة” بمقابلة خاصة في عددها الصادر لشهري تموز وآب 2013 حيث تحدث في عدة امور منها برنامج “ارابز غات تالنت” والمنافسة في قناة MBC والاعلامي العربي وهذا ابرز ما جاء في اللقاء:
عن برنامج “ارابز غات تالنت وكيفية انضمامه اليه قال العميد: ” عندما طلب مني أن أنضم للجنة تحكيم برنامج “ارابز غالت تالنت” كنت أمر بفتر صعبة في حياتي، العملية خصوصا استشرت زوجتي إذا لم يكن لديها مشكلة بالموضوع، لم يكن القرار هينا، وكانت التجربة. كل منا قد يضطر في مرحلة ما من حياته إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة، ينتظر بعدها ليرى إن كانت ستصيب أم لا “.
عن الاعلام الاخباري قال العميد: ” الإعلام الإخباري العربي مضلل بطبعه، وتحركه أجندات عربية خاصة، وله تأثير كبير فيما حدث ويحدث في العالم العربي. لا يوجد إعلام إخباري عربي الآن بالأساس، بل هي جبهات سياسية تطل برأسها من على الشاشة، لأسباب كثيرة وكبيرة؛ سياسية واجتماعية وثقافية وغيرها. الإعلام الفضائي العربي سقط سقوطا مريعا مع الربيع العربي، وذلك لأن الربيع العربي أتاح للإعلام المحلي فرصة الحلول محل الإعلام الفضائي. “
وعن المناوشات التي تحصل في لجان التحكيم وان كانت تشكل استقطاباً للجمهور اجاب العميد: ” هناك حد لذلك، وكل ما زاد عليه يصبح تأثيره سلبي على متخطيه وعلى MBC ككل”. اما الى اي حد يستطيع التدخل قال العميد: ” نحن نفعل ما بوسعنا، وفي النهاية، كل من قد ننالهم بحديثنا سواء راغب أو أحلام هما نجمان كبيران واعيان ويعرفان مصلحتهما ، وإن زادت الأمور عن حجمها الطبيعي جيدا في بعض الأحيان، فأنا أعتقد أن هناك من “يصب الزيت ع النار” .
اما عن ترشيحه للفنان المصري احمد حلمي كعضو رابع في لجنة تحكيم “ارابز غات تالنت” وذلك لجذب شريحة اكبر من الجمهور المصري، قال العميد: ” جزء منه بالتأكيد نعم، ولكن هناك أجزاء أخرى، فأحمد حلمي نجم عربي كبير، وليس فقط مصري، ولديه القدرة على مخاطبة الشباب الصغار من خلال البرنامج، وأنا كإداري تلفزيوني بحاجة إلى أن أخاطب كافة شرائح المجتمع، وأن أبحث عن الثغرات التي لا أستطيع الوصول إليها في برامجي، أو التي أريد أن أصل إليها أكثر، ومن ثم، أبحث عمن لديه القدرة على سد هذه الثغرات. أحمد حلمي لم أكن أعرفه شخصيا من قبل، رشحه زملاؤنا بالمجموعة، وأنا رحبت بهذا الترشيح، وأصبحنا اليوم أصدقاء.
اما عن الانتقادات التي تواجه لـ MBC قال العميد: ” أزن ما تتعرض له القناة من انتقادات، دون تجاهل أي انتقاد، فهناك من يكون عنده مصلحة في الهجوم علينا، وهناك من يكون عنده حق! “. وعن من هو منافس MBC اعتبر العميد ان MBC لا تنافس إلا نفسها، معتبراً ان من صميم عمله في المجموعة هو ان يخفف من حدة هذا التنافس ويعمل على موازنته مؤكداً ان محطة MBC هي من اكثر الشبكات العربية استقلالاً ان من حيث الاستقلال المادي او الذاتي وذلك بحسب باروميتر استقلالية الاعلام العربي.
