تغطية خاصة- جو معلوف يصرّح: ام تي في (صفحة وطويتها)، (انت حرّ) كان بثاً تجريبياً ولابرامج رمضانية بوجهنا للمنافسة
أطلّ الاعلامي جو معلوف في حلقة مميزة ومشوقة من خيمة رمضا ن عبر اذاعة جرس سكوب مع الاعلامية مادلين زيتوني تضمنت الحلقة تصريحات قوية كما عودنا جو في اطلالاته الاعلامية .
كانت البداية عند ذكرها بأنه لا يوجد لديه عدو واحد في المجال وعندما يريد التشاجر مع أحد يختار من يتشاجر معه .
وبالكلام عن الحرية ذكر جو بأنه ليس شخصاً انتحارياً انما لا يوجد لديه أي حدود للحرية .
وعن برنامجه “انت حرّ” اعتبره جو بثاً تجريبياً وأنه يوجد عمل جديد يحضّر له .وأضاف بان الناس هم القضايا التي تُطرح بالاضافة الى مشاكلهم واتصالاتهم .
عن الصحافة، ذكر جو بان عدد قليل من الصحافيين بنسبة 1 أو 2 % وقفوا الى جانبه بعد أن توقف بث برنامجه معتبرا” بأن مصلحة الصحافيين أهم من كل شيء وتأسف لعدم وجود جسم اعلامي متكاتف في لبنان .
وعن لبنان والبلاد العربية اعتبر جو بان مشكلة اللبناني والعرب هي الرتابة رغم وجود كل هذه الطاقات في الشرق الأوسط.وصرّح بأنه عندما يكون مقتنعاً بفكرة معينة لا يستطيع أحد ايقافه سوى الله .
واعتبر جو بأن الدين والجنس والسياسة هم مشكلة لبنان والبلاد العربية وبأن هذه المواضيع لا تناقش بشكل علمي وتوجيهي.
وصرّح جو بموضوع قانون المرأة المعّنفة في لبنان بأنه ليس مبولاً في زمننا وأيامنا هذه أن نكون ما زلنا نعمل على قانون لحماية المرأة وأضاف بأن نوّاب الامّة ليسوا رجالاً بل ذكوراً .
وبالكلام عن محطة mtv، ذكر جو بأن الخلاف ليس مع ادارة القناة انما مع أفراد فيها وأضاف بان الموضوع هو “صفحة وطويتها” رغم المساعي التي يعتبرها مهزلة.
وذكر جو بأنه يتقبل النقد برحابة صدر على الا يكون جارحاً، واضاف بأن الناس اليوم تأكل بعضها البعض.
وأضاف أنه جاهز دائماً لقلة الوفاء من أي شخص كان، ووجّه طلباً لإحدى الصحافيات بالتوقف عن مهاجمة جيسي أبو فيصل لغاية في نفسها.
وذكر بأن قليلي الوفاء “شهرين زمان…وحرام رح يناموا طب..ما بصح الا الصحيح وفي الله “
وصرّح بأنه كي لا يُصدم، لا يتوقع الوفاء من أحد وهذا لا يعني أنه لا ينتظر الوفاء من فريق عمله في اذاعته .
وعن الياس بو صعب ذكر جو أن العلاقة مع الياس متينة وهي أبعد من إذاعة ومن غنّية، وهو صديق كبير وعزيز جدا” .
وبالكلام عن الاذاعة والمنافسة ذكر جو بأن الاذاعة دائما” في تغيير وتجدّد وبأن الفريق الذي يتابع هذا التجدد يبقى ويستمر في الاذاعة واذ لم يتقبل ذلك يبتعد عن الطريق فالمؤسسة تبقى والأفراد يدورون.
وصرّح بأنه اليوم يوجد مشكلة بغياب المنافسة، وهذا لا يعني أنه “شايف حالي كجرس سكوب”، بل أنه لا يوجد حوافز لدى الآخرين وأضاف بأنه يسمع كل الإذاعات.
وأنهى جو لقاءه قائلا” أنه لا يوجد برامج رمضانية بوجهنا للمنافسة وانه يتمنى الاستفزاز الإيجابي في العمل ،وأضاف أنه حين تصبح المنافسة تجريحاً، يتوجه للقضاء لنيل حقه.”
وهنا لا بدّ من التوقف عند ما صرّح به جو لناحية غياب المنافسة في رمضان لنقول له ان اذاعة جرس سكووب تبلي بلاء حسناً الا انه يجب ان يكون موضوعياً حين ينفي عن باقي الاذاعات ابداعها في الشهر الفضيل ودون ان ندخل في تفاصيل البرنامج الرمضانية الاذاعية الاخرى وهي بالعشرات، لا بدّ من ان نطلب من جو ان يكون اكثر تواضعاً وموضوعية فالاعتراف بالأخر ليس انتقاصاً من قيمة جهد ونجاح اذاعته وفريق عملها.