متابعة خاصة – خمسة عوامل أدت إلى فك الإرتباط بين عمرو دياب وشركة روتانا
متابعة خاصة – بصراحة: وقع الطلاق بين النجم المصري عمرو دياب وشركة روتانا للمرئيات والصوتيات بعد حوالي إحدى عشر عاماً من التعاون شهدت هذه المرحلة إصدارات عدة ألبومات حققت المراتب الأولى ونال خلالها الهضبة نحو تسعة عشر جائزة عربية وإقليمية وعالمية، إذاً بعد سنوات طويلة أعلنت شركة روتانا في بيان صحفي مفصل عن فسخ العقد مع عمرو دياب.
وفي معلومات صحفية أن الهضبة طالب منذ فترة بفسخ العقد بسبب تقاعس روتانا وعدم إصدار ألبوم ثانٍ كما كان متفقا في العقد الجديد.
خبر الإنفصال بين روتانا والهضبة لم يكن مفاجئًا بمقدار ما كان متوقعاً حيث شهدت العلاقة بين الطرفين خلال العامين المنصرمين مد وجذر ورمي كل طرف الإتهامات على الأخر. ووفقاً للتحليلات فإن هناك تراكمات أو مجموعة عوامل أدت إلى الطلاق نسردها على الشكل التالي:
أولاً، هناك إستياء كبير في أوساط جمهور الهضبة حول تعامل الشركة بالسنوات القليلة الماضية مع دياب بطريقة لا تليق بمكانته ونجوميته من ناحية التسويق لألبومه الأخير “شفت الأيام”.
ثانياً، عملية التأخير في طرح أخر اعماله المصورة “جماله” الذي صدر بعد نحو سبعة أشهر من تصويره.
ثالثاً، توقيع شركة روتانا قبل أكثر من عام مع النجم المصري تامر حسنيمما فُسر في الكواليس والأروقة على أنها البداية لفك الإرتباط بين الهضبة والشركة السعودية.
رابعاً، الأحاديث والتكهنات حول سعي مؤسسة “أم بي سي” عبر شركة بلاتينوم ريكوردز التابعة لها للظفر بالهضبة والتوقيع معه.
خامساً، يقال بأن هناك حالة غضب سادت عمرو دياب بعد الحفل الضخم الذي أقامته روتانا قبل أسبوع من أجل تجديد العقد مع إليسا، ما اثار حفيظة دياب والطريقة المميزة التي إنتهجتها روتانا مع إليسا في حين أنها لم تنتهجها معه.
خمسة عوامل قد تكون أدت إلى الإنفصال والطلاق وفك الإرتباط بين عمرو دياب وشركة روتانا ومن المؤكد أن هناك خفايا وعوامل مبهمة أدت إلى هذه النهاية التي لا تليق بالنجم المصري والشركة السعودية وكان بالإمكان فسخ العقد بطريقة أفضل ولكن وكما يبدو إن الموضوع أكبر مما يتم تداوله في الصحف.
بقلم: موسى عبدالله