متابعة خاصة- أحلام تثير الجدل حول جنسية الفنانة نوال الكويتية
متابعة – بصراحة: يبدو أن الصراع على زعامة الأغنية الخليجية بين الفنانة الإماراتية أحلام والفنانة نوال الكويتية سوف يأخذ منحى أخر بعد كلام أحلام مساء الثلاثاء خلال حلولها ضيفة مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي، حيث إعتبرت أحلام أنها عندما بدأت الغناء لم يكن هناك مطربات خليجيات سوى ليلى عبد العزيز وعتاب، ما أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي، وما زاد الطينة بلة تغريدة أحلام على تويتر “ما في والله كلو تجنس” في إشارة إلى أن الفنانة نوال ليست خليجية ونالت الجنسية الكويتية فيما بعد، إذ إعتبر جمهور نوال الكويتية أن نوال كويتية أباً عن جد وأن كلام أحلام غير مسموح وضرب من خيال، وما أثار الجدل أيضاً دخول الإعلامية الكويتية فجر السعيد المقربة من أحلام في هذا الجدل حيث قالت في تغريدة “لا اعلم سر غضب البعض من كلام احلام، فعندما ظهرت عالساحة لم يكن هناك مطربات خليجيات، فرباب عاشت وماتت عراقية الجنسية ونوال تجنست لاحقاً”.
يقال “أهل مكة أدرى بشعابها” وتغريدة الكويتية فجر السعيد بمثابة صب الزيت على النار حيث ضاع الجمهور الخليجي في معادلة الجنسيات ولم يعد يدرك المتابع من كويتي؟ ومن إماراتي؟ ومن خليجي؟ حيث إختلط الحابل بالنابل ودخل الفن الخليجي في لعبة الدول، حيث أن كلام أحلام وفجر السعيد لا يستند على أدلة أو إثباتات معينة ويبقى في خانة المزايدات والمهاترات الفنية إلا إذا هناك وثائق تثبت أن نوال ليست كويتية وأنها من جنسية أخرى، والسؤال إذا لم تكن نوال كويتية ما جنسيتها؟ هل جاءت من بلاد العم سام وإستوطنت في الكويت وإتقنت اللهجة الخيليجة، ومن باب الإفتراض أن نوال الكويتية لم تدخل الساحة الفنية في الوقت الذي دخلت به أحلام الفن هل يعقل أن يقال بأنها ليست كويتية أو خليجية؟
للمفارقة أن أحلام قالت خلال الحلقة مع لميس الحديدي أن نوال الكويتية من الفنانين الذين تسمع أعمالهم الفنية ولا يوجد خلاف مع نوال فقط أنها “عتبانة عليها”، السؤال المنطقي الذي طرحه الجمهور إذا فعلاً لا يوجد خلاف لماذا تغريدة أحلام على تويتر “ما في والله كلو تجنيس”.
جدير بالذكر أن أول ألبوم صدر للفنانة نوال الكويتية عام 1984 وحمل عنوان “نوال 84” وحينها لم تكن أحلام موجودة على الساحة الفنية والتي كانت إنطلاقتها عام 1994 وأطلقت أول ألبوم لها عام 1995 حمل عنوان “أحبك موت”، وفي الوقت الذي أطلقت به أحلام أول ألبوم لها أطلقت نوال الكويتية ألبوم “نوال 95″، وقبل أن تبدأ أحلام مشوراها الفني كانت نوال قد أطلقت ست ألبومات”، حقيقة فنية ثابتة في الأرشيف الفني العربي تتعارض مع كلام أحلام حول أنه لم يكن هناك سوى ليلى عبد العزيز وعتاب.
بقلم: موسى عبدالله