اصالة تخجل وتعتذر من والدها ولا تتحمل زعل زوجها … وجديدها برنامج للاطفال
أطلت النجمة العربية أصالة في لقاء حصري عبر برنامح “متل الحلم” على صوت لبنان 100.5 من إعداد وتقديم الصحافية والإذاعية نسرين الظواهرة. في حوار شامل عن الطفولة والأحلام والمرض، وعن الأم والزوجة والفنانة … أبرز ما جاء في الحوار:
أصالة: كل حياتي سعيت أن أكون أفضل كزوجة وفنانة وبشكل خاص على صعيد الصحة وقد تغلبت على مرضي.
لا أنجح بأن أكون دبلوماسية في آرائي “وما بعرف”. ولا أنكر في الفترة الأولى كانت الناس تصطدم من تصريحاتي المباشرة لكن اليوم اعتادوا “لدرجة الناس بتكمشني بس اكذب”.
حلقتي مع نيشان تمنيت لو كانت أعمق، لأن لدي موضوعات عدة كنت أتمنى مشاركتها مع الجمهور، الحلقة اختُصرت بموقفي السياسي في وقت الناس ملت السياسة، وموقفي الكل يعرفه لا داعي لتكراره.
علاقتي بوالدي كانت غير عادية، وبعد رحيله اصبح معي اكثر وأشعر اني مسؤولة عن تصرفاتي. وعندما أغلط اخجل منه وأعتذر.
مراحل طفولتي التي لم اعشها، أعيشها اليوم مع أولادي وكنت أتمنى لو أن والدي على قيد الحياة ليستمتع معنا.
نعم انا قوية وحنونة في نفس الوقت، ولو لم أكن هكذا لما انتصرت على تحديات يومية عدة واجهتني في الحياة. فحياتي لم تكن سهلة على مختلف الصعد لكني ربحت المعركة.
انا إنسانة قدرية ولكن اصنع فرصتي بنفسي وأظن هذا سبب نجاحي في الحياة، صحيح كانت تمر لحظات ضعف عدة لكني لم أستسلم.
على الصعيد الشخصي أضعف فقط عندما يزعل مني زوجي وأصالحه سريعا “لا أتحمل زعله”. يهمني رأيه وأنا “معو بسمع الكلمة” علماً أن تلقائيتي تستفزه.
أحزن على ميادة الحناوي التي يستضفوها لتتحدث عني فقط. أما بالنسبة للممثلة راغدة “كان لازم ردّي فيها يكون أقوى لأنها زادتها بحقي”.
أتابع الساحة الفنية حسب وقتي، ولكن أحرص على سماع صابر الرباعي شيرين أنغام وسميرة سعيد لأنهم دائمي التجدد والتنويع.
لست صعبة في اختيار أغنياتي لأني ألحق إحساسي . وأغنية “شخصية عنيدة” أعتبرها محطة مهمة في مسيرتي والأغنية تعبّر عني.
برنامج “صولا” يشبهني ببساطته وأحاول من خلاله ان أترك الفنان على طبيعته. وأتمنى أن أستضيف كاظم الساهر ونجوى كرم….
بخصوص تويتر أحيانا أمل منه، لأن الحصانة التي كنت أسيّج نفسي فيها في بعدي عن كل ما يزعجني، كسرها تويتر وأصبحت أسمع أراءً قاسية وجارحة في حقي “نعم أسمع شتائم” ولكن لن أغير موقفي السياسي لأني أتحدث من الناحية الإنسانية. وقد صنعت وطني الصغير مع بعض الشباب من كل العالم العربي.
أنا متأكدة أن قضية سوريا ستنتهي لمصلحة الشعب هذا ما يؤكده التاريخ.
وعن لبنان قالت :أنا استحق الجنسية اللبنانية وأتمنى نيلها لأني من أكثر الستات التي تشبه لبنان.
جديدي الجزء الثالث من برنامج “صولا”. إضافة إلى ألبوم خليجي كامل، وبرنامج خاص بالأطفال.
أما رسالتها الأخيرة فوجهتها إلى الفنانين وقد طلبت منهم: أن يكونوا صادقين وعلى طبيعتهم لأن الناس ملت الكذب والسخافات والدبلوماسية.