خاص-ميلاد حدشيتي: انا مسيحي مؤمن وسألجأ الى النيابة العامة لمقاضاة المحرضين علي‎

خاص لبصراحة: يتعرض الاعلامي المتميز ميلاد حدشيتي لحملة تشهير واسعة وذلك بعدما وصل الى الناس عبر تطبيق واتساب تسجيلات صوتية من شابة تدعي انها من اسرة télé lumière تفيد ان الاعلان الذي يعرضه ميلاد حدشيتي على موقع فايسبوك من اجل ورشة العمل الجديدة التي ينوي تنظيمها قريباً مسيئة للدين المسيحي حيث اعتبر التسجيل الصوتي ان ميلاد حدشيتي يقوم باستقبال اشخاصاً للترويج لافكار “العصر الجديد” وان الكاتبة التي استشهد فيها ميلاد حدشيتي في الاعلان تدعى لويز هاي هي من اتباع بدعة العصر الجديد وانه يوهم الناس انه يقوم بتعليمهم على التفكير الايجابي في حين يسهم بالترويج لقانون الجذب. وتابعت الرسالة الصوتية ان ميلاد حدشيتي وللاسف الذي هو من خريجي télé lumière اصبح منتميا للعصر الجديد وهو من اتباع هذه البدعة ويروج لها في لبنان ويجب علينا ان نبقى متيقظين وان يكون لدينا روح التمييز، مضيفة:”لسنا نشهر بهذا الانسان واننا نحبه لانه انسان مسيحي ولكن للاسف اصبح يتبع العصر الجديد وهذا العصر الجديد هو تعليم أدانته الكنيسة وتكملت عنه بتقرير اسمه يسوع المسيح الحامل الماء الحي والكنيسة تندد بهذه البدعة وتاكد ان كل تعاليم هذه البدعة تتناقض مع تعاليم الكتاب المقدس والكنيسة المقدسة”.

وللاستفسار اكثر حول الموضوع اتصل موقع بصراحة بالزميل ميلاد حدشيتي للوقوف عند رأيه بعد الهجوم الذي تعرض ويتعرض له، فأكد لنا انه بصدد التحضير لورشة عمل جديدة وان الذين يشهرون به يعتبرون ان هذه ورشة العمل هي “نيو ايج” بما معناه ان لويز هاي تعتبر ان الله خلق الكون وهو قوة الحب والجمال الخ.

واشار ميلاد الى انه لا يطبق هذه النظرية بل اكد انه انسان مؤمن جداً بالله وهو ليس من اتباع بدعة العصر الجديد.

مضيفا:”لكن انا اطبق نظريات نفسية لكثير من الادباء والمفكرين الذين يعملون على تحسين قدرة الانسان على التفكير الايجابي.” واشار الى انه لا يقوم بأي امر ضد الاديان والجميل ان ورش العمل التي ينظمها تضم مجموعة كبيرة من الاشخاص المنتميين الى كل الاديان والطوائف.

وتحدى ميلاد ان نسألهم اذا ما كان في احد الايام تحدث عن الدين خلال ورشات العمل واكد انه لا يتعاطى بامور الاديان.

وعما اذا كان يروج بطريقة غير مباشرة لهذا الدين من خلال استخدامه لنظرية الكاتبة العالمية لويز هاي، اكد انه لا يروج لهذه السيدة بل ان كل كتبها موجودة في لبنان وهو ليس اول شخص ينفذ برامجها في لبنان والبرنامج المتصل بلويز هاي انما هو برنامج علمي بحت يتعلق فقط بتقنيات نفسية وفكرية لا تمت الى الدين بصلة وليس فيها أي ترويج لفكر ديني بعض النظر عن خلفية الكاتبة وانتماءاتها.

فعلى سبيل المثال لن تصبح ملحداً ك سيغموند فرويد اذا ما اعتمدت نظريته النفسية مثلك مثل الملايين.
كذلك لم نصبح ملحدين ك ” جان بول سارتر ” رغم إننا درسنا فكره في مدارسنا الدينية.

وشدد خلال الاتصال على ان ما يحاول ان يفعله هو ان يساعد الاشخاص على التفكير بايجابية وعلى تحسين حياتهم. واكد انه لا يتعاطى ابداً في الاديان وهو يحترم كل الاديان ويحترم كل الناس والدليل ان كل الاشخاص الذين يأتون اليه من مختلف الطوائف والاديان والمعتقدات وهو يعمل على الصعيد النفسي ولا يعمل على الصعيد الروحاني ويعمل على تحسين الانسان لافكاره ونفسيته ومظهره بكل هذه البساطة الموضوع.

وعما اذا كان هناك من متضرر او منافس اراد ان يؤذيه، قال ميلاد انه لا يعلم واكد انه ليس الشخص الذي يُضرب بحجر خاصة انه ليس بطالب شهرة وهو يعمل بصمت وليس هدفه المواجهة اليوم لأنه “ابن اصل” وان الذي حصل معه مؤخراً من هجوم ينم عن كراهية وحقد.

واكد انه سيبلغ النيابة العامة بهذا الامر لأن الرسالة الصوتية تتضمن تحريضا وتشهيرا.

واشار الى انه يسامح الفتاة التي توزع هذه الاخبار بصوتها لان مستوى تفكيرها محدود وعلى قدر وعيها ولو كانت واعية اكثر لكانت اتصلت به واستوضحت الموضوع قبل اللجوء الى التشهير به.

ووجه نداءً وحيداً عبر بصراحة لكل جمهوره ولكل شخص يحبه قائلا:” تعالوا شاهدوا بانفسكم ماذا افعل واسمعوا ماذا اقول تعالوا لنتحاور.”

وعاد وشدد ميلاد انه بعيد كل البعد عن الامور الدينية والروحانية واكد انه شخص لديه من الوعي الكافي كي يعلم تماماً خصوصية مجتمعاتنا ولا يمكن ان يفعل شيئاً يضر بها.

وتابع ميلاد الى ان ورشة العمل لم تبدأ بعد ولن يتراجع عنها واكد ان الدورة مستمرة وهي عبارة عن يومين في الطبيعة يتشارك مع بعض الاشخاص همومهم وماضيهم ويتحدثون في كل شيء وذلك من اجل تحسين حياتهم وكي يفكروا بطريقة ايجابية.

واكد ان كرامة الناس ليست مستباحة لذلك سيلجأ الى القانون لاخذ حقه مضيفا انه لو كان من اتباع العصر الجديد لكان اعترف بذلك علناً محققا بذلك هدفه من اجل الوصول الى طريق معين.

واكد ان كل الذي يريده من ورشات العمل التي ينظمها ان يفكر الناس بايجابية ويعملون على تحسين حياتهم واوضاعهم وان يعطي الشباب الامل وفرصة انه باستطاعتهم التغيير وليس لديه اي مخطط آخر برأسه. منهيا بالقول:”لا اريد ان اكون قائداً على حساب اي شيء ولو اردت ان اصور نفسي بطلاً لكنت فعلت ذلك منذ زمن ولكن اخلاقي واحترامي لمهنتي ورقيي منعوني”.

وختم حدشيتي حديثه راويا ان كتابه 365 for a positive life يحقق نسبة مبيعات عالية في فيرجين ميغاستور وهذا ان دل على شيء يدل على ان تعاطيه الراقي مع الجمهور هو من صفاته.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com