باسم يوسف كشف لأول مرة عن الاسباب التي منعته من استكمال برنامجه خارج مصر
متابعة – كشف الاعلامي المصري الساخر باسم يوسف لأول مرة عن سبب عدم استكماله عرض برنامج “البرنامج” من خارج مصر.
ولاول مرة تحدث باسم يوسف عن الاسباب التي منعته عن استكمال “البرنامج” وذلك بعدما استذكره السيناريست عمرو سمير عاطف مساء الجمعة وكيف كان يقضي هذه الليلة منذ عامين تقريباً، ووجه عتبه ولومه على غياب “يوسف” وعدم استكماله لبرنامجه من خارج مصر.
وأحب عمرو سمير عاطف ان يطلع الرأي العام على الحوار الذي دار بينه وبين باسم يوسف وقام بنشر نص الرسالة عبر موقع فايسبوك بعدما استأذن من يوسف.
عمرو سمير عاطف
الاصدقاء الاعزاء
طبعا اللى ما يعرفش يقول عدس
انا طبعا عمال بابص حواليا الاقي الناس اللى بيقولوا كلام عاقل بيقلوا ومافيش غير صوت واحد اهبل ومجنون عمال يردد خزعبلات وطايح ومسيطر وبلاوى عماله تحصل وواحد طالع يقولك الدستور اتكتب بحسن نوايا ورايحين فى مزراب ولاقيت يوم الجمعه جه فافتكرت باسم والبرنامج العظيم بتاعه وحسيت انى محتاج اسمع رايه ونرجع زى زمان نريح دماغنا ونستناه يطلع يقولنا كل اللى عمالين نتعب نفسنا عشان نقول ربعه فلومت عليه اختفاءه وقلت انه المفروض يحارب وانه اختفي وان التاريخ ها يقول مش عارف ايه وكان كلام فيه مزايده انا باعترف بده بس انا اولا ماكنتش متخيل ان كلامى ها يثير رد الفعل الواسع ده ولا متخيل ان الوضع مؤسف ومحزن وبائس للدرجه دى
انا باعتذر لكل محبي باسم وباعتذر لباسم يوسف وبأقول لكل الناس اللى استنتجوا انه كان لعبه وانه خاف وانه مش عارف ايه انتوا كمان غلط جدا
ده رد باسم عليا فى الانبوكس وانا استأذنته وهو وافق انى اشيره عندى ..مره تانيه انا باعتذر انا فعلا ماكنتش عارف كل ده ولو حصلي واحد فى الميه منه مش ها استحمل
رد باسم يوسف
عزيزي أستاذ عمرو
سعيد انك افتكرتني مع انه مش بالخير قوي. انا باحترم اعمالك و آراءك و شايف انك من الناس اللي رايها يحترم و ده شيء نادر الأيام دي. عزيزي عمرو حضرتك بتقول اني عادي لو اتهموني اني عميل و خاين.و انا مع احترامي شايف ان دي مزايدة كان ده شئ عادي. حضرتك الاتهامات دي مش سهلة اليومين دول . معادتش حاجات فارغة في ألهوا. دي ممكن تأذي بل و يصدر عليك احكام بسببها و كله بالقانون .منهم قانون ٨٧ اللي طلع السنة اللي فاتت او قانون “الأشياء الاخرى” اللي ممكن عادي يلبسك تهمة خيانة عظمى لو ما قلته او فعلته “يسيئ للوطن” و دي تهمة فضفاضة جدا. طيب هل انا خايف على نفسي؟ هو ده مش عيب بس يا سيدي انا مشهور و الدنيا حتتقلب و مش حيهمني. مع اننا شفنا ناس و معاهم جنسيات تانية بتتحبس عادي. بس قول انا بره و آخرهم يحطوني على قوائم الانتظار (قال يعني ده شئ بسيط) او يمنعوني من تجديد الباسبور زي أيمن نور آللي عملوا فيه كده (كل ده عادي ايه يعني ما تستحمل يا خرع) طيب انا بره مصر و مش هاممني. طيب اللي جوه مصر؟ اخويا اللي لِسَّه عايش هناك؟ مراتي و بنتي اللي لِسَّه بيزورا مصر عشان أهل مراتي. أهل مراتي خالي ، عمي خالتي ، الخ؟ بابالغ؟ طيب من خمس ايام الصحفي “…….” اللي شغال في تلفزيون العربي الجديد في لندن و مش بيعمل فيديوهات بيتفرج عليهاملايين قبضوا على ابوه في بيته بتهمة التحريض على الارهاب. كتب على ده ممكن حضرتك تتاكد. طيب بعد المزايدة اللطيفة دي لو حصل حاجة لاهلي. حد منكم حينفعني؟ طيب انا بعد البرنامج ما وقف السنة اللي فاتت رحت اتكلمت في مؤتمر في ألمانيا . ما خبطش قوي. تاني يوم أتعمل كبسة مصنفات على شركة الانتاج اللي كانت بتنتج البرنامج و بعدين صلتنا اتقطعت. التهمة “نسخ ويندوز غير اصلية” اتقبض على ناس و اتصادرت كاميرات و اجهزة ولولا صاحب الشركة يعرف ناس كان زمانه اتحبس. و اتقاله بالحرف “خللي باسم ألمانيا تنفعه” بعدها بشهر رحت أوسلو اتكلمت و ما خبطش قوي. بعدها بأسبوع اتخبطت اوسخ حكم تحكيم في تاريخ الإعلام المصري بميت مليون جنيه و سبت مصر كأني تاجر مخدرات او كأني بعت الغاز بتاع البلد. و مش عارف ارجع حتى أدفن ابويا لما مات.
حضرتك بتقول اني “نخيت من اول تهويشة” طب نفتكر مع بعض؟
بعد تلاتين ستة عملت الحلقة إياها في سي بي سي. و اتمنعت و بعدين اترفعت قضايا تحكيم . فضلنا اربع شهور ما اشتغلناش غير الأربعة شهور اللي بعد تلاتين ستة. كنّا بنصرف على ايجار المسرح و مرتبات الطاقم الضخم من جيوبنا. حرفيا انا فلست و شركة الانتاج كانت حتقفل. بس “ما نخيتش” رجعنا تاني على أم بي سي. اتشوش علينا مرتين بطريقة ما حصلتش قبل كده. اتبعت صيع و بلطجية كل أسبوع يحاصروا المسرح. سيبك من الهبل بتاع “خمسة مليار يا باسم” فيه فيديوهات لبلطجيك بتتوعدتي بالقتل عادي جدا. و ناس تانية مسجلين خطر كنّا بنشوفهم بره. و في طل الظروف دي كملنا و فضحنا الاعلام و الكفتة و غيره. ايه اللي حصل بعد كده. اتوقفنا. حد عملنا حاجة؟ نفعنا بحاجة؟ بالعكس ناس صدقت اني خدت خمسة مليون جنيه و اقعد في البيت. عادي ما جتش على دي. طيب قوللي يا أستاذ عمرو. ايه فايده اني اعمل فيديوهات دلوقتي؟ عشان انتقد الهبل اللي في الاعلام و التناقض اللي قي البلد؟ طيب انا سيدي الفاضل فضحت نفاق الأعلام و خيبتنا في سد النهضة بعد تلاتين ستة و التسريبات و نظرية المؤامرة و عمهم كلهم جهاز الكفتة. قوللي يا أستاذ عمرو: الناس عملت حاجة؟ حاجة اتغيرت؟ و لا انت عايزني استمر في عمل فيديوهات عشان الناس تتقلب على قفاها من الضحك و دمتم. و لما يحصل حاجة لحد من اهلي حينوبني مصمصة شفايف و كام تويتة. انا مش حعرض اهلي للخطر عشان ناس سلبية بتزايد على ناس تانية انهم مش بيدوهم الافيونة بتاعتهم. انا أسف. تعبير قاسي بس سامحني. حضرتك فيه واحدة اسمها أية حجازي محبوسة من سنة. تهم ارهاب و هي أصلا جاية من برة تساعد أطفال الشوارع. حد نفعها. و غيرها كتير. عشان أقولك بس انهم ما بيهمهمش حد و الناس اخرها فعلا كام تويتة.
اسمحلي أفكرك بحاجة. ليلة تصوير اول حلقة رجوع على السي بي سي و حتى قبل ما تتعرض راحوا لبيت ابو المنتج بتاعي و قبضوا عليه. بتهمة الاٍرهاب و التمويل و التحريض. و قعد في السجن سنة. راجل عنده سبعين سنه عنده قلب و ضغط و الذي منه . و قبليه قبضوا على اخوه عشان كان في مكتب مرسي و قعد في السجن سنة و نص. من غير تهم و من غير ادلة. و اتقالهم صراحة انه بسببي و مع ذلك استمريت في الام بي سي. انا طلعت مع يسري فودة و قلت الكلام ده. فرقت في حاجة؟ بالعكس ثبتوا عليا تهمة الآخونة.
انا مش خايف على نفسي. انا خايف على ناس مالهاش ذنب. كل ما بأكتب حتى تويتة ناس من مصر من عيلتي و أصحابي بتكلمني و تترجاني اسكت عشان ما يتأذوش
أستاذ عمرو. حضرتك بتقول عليا اني كنت قائد ملايين . انا عمري ما قلت كده و رفضت اني أصنف كده. الناس حطتني في الموقف ده لفشل ناس شغلتها السياسة بس انا عمري ما طلبت كده.
انا مع احترامي “ما نخيتش” انا قاومت على قد ما اقدر. و اللي يقولك اني ما عملتش في النظام الحالي زي ما عملت في نظام الاخوان فكره ان وقت الاخوان الاعلام غير الاسلامي كله كان ضده و كان لبانة في بق الجميع. بعد تلاتين ستة ما حدش كان عارف يتنفس حضرتك. و ارجع لأجواء تلات شهور بعد تلاتين ستة . نسبيا احنا كنّا ضد التيار و اتبهدلنا لمجرد التلميح. لكن يطهر اني عشان ارضي الناس لازم أكرر النكت بتاعة مرسي أو آلبس برنيطة او أسب ام السيسي .
أستاذ عمرو انا في حل اني أقولك انا اتعرض عليا ايه و الفلوس اللي اتعرضت عشان اعمل حاجات كوميدي و خفيفة و مقالب في وقت انا ماعنديش فيه مصدر دخل. انا مش محتاج اني أقولك انه اتعرض عليا ارجع بس “بتفاهمات” و رفضت. بس مضطر أقولك كده عشان المزايدات. انا يا سيدي الفاضل على دماغي لعنة اسمها البرنامج. و لا عارف اعمله و لا عارف اعمل حاجة غيره. هل ممكن أقول اللي عايزة من خلال دراما او تمثيل؟ بافكر في كده فعلا بدل حالة اللاشئ اللي انا فيها دي. بس مش حيبقى برضة في مستوى البرنامج. و اللي يخليهم يقطعوا عيش بلال يخليهم يعملوا كده تاني .
أستاذ عمرو سهل قوي تزايد على حد.بس لو البرنامج بحجمه كان خللى الناس تتحرك كان زمان الفيديوهات اللي انت عايزني اعملها كان فيها أمل. لو كان البرنامج بحجمه كان حماني و حمى الناس اللي حواليا كان ممكن أفكر في الفيديوهات .
طول ما الناس سلبية و مش عايزة تساعد نفسها فانا مش مستعد أضر حد حواليا. و انا هنا مش بالوم الناس. انا بقولك ان الظروف قاسية على الكل فما تطلبش من غيرك انه يحارب عشان الناس . لان زي ما انت شايف كله بيتفرم و ما حدش له دية.
انا مقدر ان ممكن يكون فيه عشم و حسن نية مع اني كنت أتمنى بما انك عملتلي تاج يعني كان ممكن توصلي و تسألني مباشرة بدل ما تشرد ليا على البروفايل. انا ححاول أرد على حضرتك على الانبوكس و سامحني لو راح “ال others” اني أرد عليك على الوول.
وكان باسم يوسف قد اعلن عن توقف برنامج “البرنامج” عام 2014 نهائياً بعدما تعرض لعدة ضغوطات سياسية ويكتفي الاعلامي الساخر ببعض التغريدات على صفحته الخاصة على موقع تويتر.